إسرائيل: اوباما يفكر بمؤتمر دولي للسلام على غرار مدريد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: قال مصدر إعلامي إسرائيلي إن الرئيس الأميركي باراك اوباما يخطط لعقد مؤتمر دولي للسلام على غرار مؤتمر مدريد.
وحسب القناة العاشرة في التلفاز الإسرائيلي، فإن أوباما يفكر بدعوة السلطة الفلسطينية وإسرائيل وعدد من الدول العربية في المنطقة، سواء لها او ليس لها علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قد يوافق" على المشاركة في هذا المؤتمر كما فعل في مؤتمر مدريد حيث كان ضمن الوفد الذي ترأسه نظيره الأسبق اسحق شامير.
وعشية وصوله إلى الأراضي الفلسطينية يوم غد الاربعاء للقاء الرئيس محمود عباس اكد المبعوث الاميركي لعملية السلام السيناتور جورج ميتشيل ان "نحن جميعا نشترك في الالتزام بتوفير الظروف لاستئناف عاجل وختام مبكر للمفاوضات"، وقال"نحن الآن في مناقشات جدية مع الاسرائيليين والفلسطينيين والشركاء الإقليميين لدعم هذه الجهود".
ولم يخف السيناتور الأميركي وجود خلافات مع الجانب الاسرائيلي ولم يتطرق إلى تفاصيلها، إلا انه قال"اسمحوا لي أن أكون واضحا، هذه ليست خلافات بين خصوم" مؤكدا أن أمن الدولة العبرية "لن يتزعزع". وأردف "فالولايات المتحدة وإسرائيل صديقتان وحليفتان وستبقيا كذلك" ووصف لقاءاته اليوم مع الرئيس وغيره من المسؤولين الإسرائيليين بأنها كانت "نقاشات بين أصدقاء يتقاسمون مجموعة مشتركة من الأهداف" حددها في "السلام والأمن والازدهار للجميع" في الشرق الأوسط.
وجدد ميتشيل الالتزام بحل الدولتين وتنفيذ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي لالتزاماتهما في خارطة الطريق، معلنا السعي "لتحقيق هدف السلام الشامل في الشرق الأوسط ، بما في ذلك دولة فلسطينية تعيش جنبا الى جنب في سلام وأمن مع إسرائيل". وأضاف "لقد أوضح الرئيس ووزيرة الخارجية سياستنا بوضوح، ان على الاسرائيليين والفلسطينيين مسؤولية الوفاء بالتزاماتهما بموجب خريطة الطريق. انها ليست فقط مسؤوليتهما. نحن نعتقد انها ايضا في مصلحتهما الأمنية. لكن كذلك من مصلحة جميع الأطراف الأخرى السعي لتعزيز السلام ، الأميركيون والأوروبيون والعرب وغيرهم ، ان يدعموا هذا الجهد لخطوات ملموسة".
وفي الجانب الإسرائيلي، فقد أكد وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان أن "نتنياهو سيرسم ملامح سياسة حكومته بشكل واضح جدا في سياق الخطاب الذي سيلقيه يوم الأحد القادم". وقال للجنة الخارجية والامن البرلمانية "إن إسرائيل ترحب بسعي الولايات المتحدة للتوصل الى تسوية اقليمية في الشرق الأوسط"، منوها بأن "أية محاولة لوصف النزاع الفلسطيني ـ الاسرائيلي بانه لبّ القضية في المنطقة هي عرض كاذب للحقائق لا يمكن التسليم به". واعتبر " ان اكبر مشكلة تواجهها اسرائيل حاليًا هي صورة الدولة في نظر الراي العام العالمي" محذرا " من دخول المنطقة في سباق تسلح نووي جنوني اذا حصلت ايران على قدرات عسكرية نووية". وقال "إن الدول العربية السنية لن تسلم بتزود طهران بأسلحة نووية" فـ"إيران تستمد التشجيع من عجز المجتمع الدولي عن وقف البرنامج النووي لكوريا الشمالية رغم كونها أكثر دول العالم فقرًا وانعزالاً".