إتهام أحمدي نجاد بالكذب... وطيارو الإير فرانس يرفضون الطيران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بيشاور تنزف وذنوب العقيد المغفورة في روما في الصحف البريطانية
إتهام أحمدي نجاد بالكذب... وطيارو الإير فرانس يرفضون الطيران
إيلاف- قسم الترجمة: تتابع الصحف البريطانية الرئيسة الكبرى تغطيتها للحدث العالمي وذلك عبر تحليلات ومقالات ومراسلات من مختلف بقع العالم، ولعل انفجار بيشاور هو الحدث الأبرز، والمشترك فيما بينها جميعها، إذ تقول صحيفة الغارديان:
وقد كان موظف أممي خبير كومبيوتر من بين القتلى في التفجير الذي أدانه الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي موون. فقد اندفع مسلحون إلى فندق بيرل كونتيننتال في المدينة التي تقع في الشمال الغربي للبلاد وذلك قبل الانفجار الكبير، طبقاً لما قاله مسؤول الشرطة لياقات علي، الذي أضاف بأنه هجوم انتحاري. وكان المفجرون قد نفذوا هجومهم في الساعة العاشرة بالتوقيت المحلي. وسبب هجوم الشاحنة التي كانوا يقودونها بتسوية أجزاء من الفندق بالأرض، وترك حفرة كبيرة في الأرض، إضافة إلى التسبب في التواءات في فولاذ المبنى. والموظف الأممي هو الصربي الكساندر فوركابيك، 44 عاماً، من بلغراد الذي كان أحد أعضاء فريق أممي للطوارئ يعمل في المدينة. وقال أمجد جمال، المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي في باكستان قال بأن هناك أكثر من 25 عاملاً أممياً بالإجمال كانوا يقيمون بالفندق، رغم أن جميع موظفي برنامج الغذاء WFP السبعة الآخرين لم يصابوا بأذى.
ومن جهتهم، قال شهود، بأن ثلاثة رجال اقتربوا من البوابة الرئيسية للفندق في شاحنة، وفتحوا النار على رجال الأمن، وقال علي، وهو أحد الشهود: " لقدا اندفعوا بالسيارة إلى الداخل، وفجـّروها حين الوصول إلى مبنى الفندق". ولم يعلن أحد مسؤوليته عن الحادث، ولكن الهجوم يأتي عقب تهديدات من الطالبان بشن حملة من الاعتداءات انتقاماً لحملة الجيش ضد المتطرفين في وادي سوات. وهذا الأسلوب يتطابق مع هجوم آخر جرى في الشهر الماضي ضد مبنى يعود للشرطة والمقر الإقليمي لوكالة الاستخبارات الباكستانية العليا في المدينة الشرقية لاهور، والذي أعلن الطالبان مسؤوليتهم عنه. وقد عرضت شبكات التلفزيون المحلية مشاهد للدمار خارج الفندق، بينما اندفع رجال شرطة مسلحون بحراسة المنطقة. ويعتبر فندق البيرل ( اللؤلؤة)، واحداً من أكبر وأشهر الفنادق في المدينة الباكستانية. والحراسة فيه جيدة إلى حد ما وتبدأ من الطريق العام، ويشرف الفندق على قلعة وملعب للغولف. ووقوف السيارات محصور على نزلاء الفندق، مع نقاط للتفتيش، وحواجز اسمنتية ومعدنية، والفندق هو المفضل من قبل الأجانب والنخب الباكستانية وهذا ما جعل منه هدفاً للمتشددين.
وأضاف رفسنجاني في رسالته: "أتوقع منك أن تحل هذا الموقف كي تخمد النيران، والتي يظهر دخانها في الجو، ولإحباط حدوث مؤامرات خطيرة". وكان الخامنئي، الذي دعم نجاد سابقاً، قد أنب الرئيس على ملاحظاته في المناظرة. ويعتبر الخامنئي كمرشد أعلى في إيران، فوق السياسات، وهو أقوى رجل في السلطة في البلد ذي النظام السياسي المعقد. وتعتبر رسالة رفسنجاني تعبيراً عن سخط واضح جراء دعم الخامنئي المستمر للرئيس. وقد لاقت تعليقات نجاد أصداء من قبل 14 رجل دين بارز في المدينة المقدسة قم، الذين عبروا عن أسفهم ومخاوفهم من أن صورة إيران قد تشوهت في تلك المناظرة. وقالوا في بيانهم الذي نشرته وكالة مهر: " إن اتهام آخرين لم يكونوا في المناظرة، وليس بإمكانهم الدفاع عن أنفسهم، هو أمر مناف لديننا".
التلغراف
وننتقل إلى صحيفة التلغراف، ومن عناوينها البارزة، التي تشترك فيه مع معظم الصحف الرئيسة الأخرى خبر يقول: سجين في غوانتانامو ينفي تهمة التورط في الاعتداءات على السفارة الأميركية، وهذا السجين هو أول نزيل من غوانتانامو قد تم نقله إلى الأراضي الأمريكية أمس، نافياً تهماً، وذلك في محكمة في نيويورك، بأنه كان قد ساعد بتنفيذ هجمات بالقنابل ضد سفارات أمريكية. وكان أحمد جيلاني، الذي ارتدى زياً أزرقاً، غير مقيد ومن دون أصفاد، قد اقتيد إلى داخل محكمة فيدرالية حيث وجهت إليه تهم ارتكاب 258 جريمة قتل، إضافة إلى تهم أخرى تتعلق بتفجيرات 1998 في تنزانيا وكينيا. والسيد جيلاني التنزاني المتهم بكونه مصنـّع قنابل، ومزور وثائق، ومرافق لأسامة بن لادن، كان قد قال بأنه ليس من الضروري بالنسبة له قراءة : "الاتهام الخطير الموثق"، حين طلب منه القاضي ذلك. وكان جون بويهنر، زعيم الجمهوريين في مجلس النواب في واشنطن، قد وصف وصول جيلاني إلى نيويورك بأنه: " الخطوة الأولى في خطة الديمقراطيين لجلب الإرهابيين إلى أميركا". وستكون المحاكمة اختبارًا رئيسًا لخطة باراك أوباما الرامية إلى إغلاق معسكر اعتقال غوانتانامو خلال سبعة أشهر، وتقديم حوالي 240 من نزلائه الأجانب إلى المحكمة. وقد كان السيد جيلاني، البالغ 35 عامًا، قد وصل إلى غوانتانامو في سبتمبر/ أيلول، من العام 2006، بعد احتجازه في باكستان.
التايمز
وقال ألتر، وهو عضو باتحاد للطيران يضم 10% من طواقم الخطوط الجوية: " إننا ندعو طواقم الطائرات كافة لرفض الطيران على متن الـطائرات A330 و A340 التي لم تعدل حتى الآن، وذلك لكي نمنع تكرار حدوث هذه الكارثة. وتشير البيانات الأولى للطائرة المنكوبة بوجود عطل في نظام الملاحة. واعترفت شركة إير فرانس بأن طائراتها قد واجهت حوادث مماثلة. فلقد خرجت الطائرة عن التحكم حين تعطل نظام الطيران الإلكتروني بعد تلقيه لقراءات سرعة متناقضة من خلال أنابيب الملاحة الثلاث.
الإندبندنت
ومنذ التوقيع على اتفاقية في أغسطس/ آب الماضي، والتي تقضي بموافقة إيطاليا على دفع مبلغ 4 مليار دولار كتعويضات عن الفترة الاستعمارية التي دامت 20 عاماً لهذا البلد الأفريقي الشمالي، فإن العلاقات التجارية ازدهرت بين البلدين. وكانت حكومات إيطالية عدة قد بذلت جهوداً مضاعفة لتهدئة العقيد "الزئبقي"، حسب الصحيفة، والذي كان ينظر إليه، ولعقود، كمنبوذ دولياً لرعايته للإرهاب. وتضع سلطات مدينة روما خططاً لحدث نادر، بينما يستعد العقيد، لنصب خيمته البدوية، وحسب الصحيفة دائماً، إضافة إلى طائرة أخرى محملة بالجمال والخيول، وذلك في حدائق قصر المدينة الخالدة " فيلا دوريا بامفيللي" الفاخر الذي يعود إلى لقرن السابع عشر. وكما هو عليه الحال أبداً، فإنه من المتوقع أن يقوم على حمايته، وعلى مدار الساعة، حرسه الخاص المؤلف من النساء، بالقبعات الحمراء، والبزات العسكرية الخضراء.
وسيقابل العقيد القذافي خلال زيارته، رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني، والرئيس جيورجيو نابوليتانو، وزعيمي مجلسي البرلمان. وقد طلب أيضاً الاجتماع من 700 امرأة إيطالية من المتفوقات. وسيتم هذا الاجتماع في الصالة الموسيقية في المدينة في الثاني عشر من الشهر الجاري، على اعتبار أن العقيد "محرر للنساء"، كما قال أحد المسؤولين الليبيين الكبار، وكله دائمًا حسب الصحيفة التي نختم بها مطالعتنا الصباحية الإيلافية الخاصة للصحف البريطانية.
ترجمة نضال نعيسة
التعليقات
conpensation
عبد اللطيف الملحم -We do know that Italy agreed to pay 4 billion dollars to Libya for 20 years of occupation, but the Italians had one very important condition to that . It is mandatory for Libya to give infrastructure contracts to the Italian companies which would make Italy the final money maker
العقيد "محرر للنساء"
maher -Good bless him 700 women is not enough !!