ميتشيل يجري اليوم محادثات في رام الله
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باراك: الحكومة الحالية ملتزمة بالاتفاقات السابقة
واجتمع ميتشيل في تل أبيب مع وزير الدفاع إيهود باراك وفي القدس مع وزير الخارجية أفيجدور ليبرمان والرئيس شيمون بيريز، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وفي مؤتمر صحفي مع الرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز، أكد ميتشل عدم وجود أي خلاف بين إسرائيل وواشنطن.
وقال ميتشيل "دعوني أكون واضحا، هذه الخلافات ليست بين خصوم، فالولايات المتحدة واسرائيل حليفتان وصديقتان مقربتان وستظلان كذلك." وجدد المبعوث الأميركي دعوة بلاده إلى استئناف محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية في أقرب وقت والتوصل إلى نتائج سريعة فيها، وأضاف أن إحلال السلام يصب في مصلحة كل الأطراف.
وجدد أيضا التزام واشنطن بإقامة دولة فلسطينية"تعيش جنبا إلى جنب في سلام وأمن مع دولة إسرائيل اليهودية"، وأوضح ان واشنطن ترى أن إقامة الدولة الفلسطينية هو الحل الوحيد لإنهاء الصراع. وقال المبعوث الأميركي"نحن جميعا نتشارك الالتزام بخلق الظروف المواتية لاستئناف المفاوضات والتوصل إلى نتائج فيها".
وقد أكد بيان صدر عن مكتب نتنيناهو أن اجتماعه المغلق مع ميتشيل الذي دام نحو ساعتين كان"وديا وإيجابيا". وسيزور ميتشل سورية ولبنان بعد مباحثاته مع المسؤولين الاسرائيليين والفلسطينيين. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما أوباما قد اعلن في خطابه من القاهرة الأسبوع الماضي التزام بلاده بالعلاقات الوثيقة مع اسرائيل الا انه كرر دعواته للحكومة الاسرائيلية بوقف الاستيطان وتعهد بحل يقوم على اساس دولتين دولة اسرائيل ودولة للفلسطينيين.
وقد ادت الضغوط الأميركية على اسرائيل لوقف الاستيطان واعلان الالتزام بحل الدولتين الى تصاعد التوتر بين البلدين الى حدود غير مسبوقة خلال العشرين عاما الماضية. من جهة اخرى يبدأ غدا الممثل الأعلى للسياسات الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا جولة شرق اوسطية تستمر اربعة ايام ويزور خلالها اسرائيل والاراضي الفلسطينية ولبنان ومصر.
باراك يدعو نتنياهو الى القبول باقامة دولة فلسطينية
من جانبه دعا وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاربعاء بنيامين نتنياهو الى القبول بفكرة دولة فلسطينية قبل ان يلقي رئيس الوزراء الاسرائيلي كلمته الاحد حول رؤيته للسلام. وقال باراك في تصريح للاذاعة الاسرائيلية "عندما شكلت الحكومة الحالية التزمت احترام الاتفاقات المبرمة مع الحكومات السابقة ومن ضمنها خارطة الطريق التي تنص بوضوح على ان النزاع يمكن ان يحل على اساس اقامة دولتين لشعبين".
واضاف "اذا فشل هذا الحل فسيكون هناك كيان سياسي واحد يبدأ من وادي الاردن ويصل الى المتوسط هو دولة اسرائيل". وتابع "عندها اذا كان للفلسطينيين حق التصويت فلن يكون هناك دولة يهودية ولكن دولة بقوميتين وان لم يكن لديهم حق التصويت فسيقوم النظام على اساس التمييز". والتقى باراك الذي يراس ايضا حزب العمال الثلاثاء ميتشل الذي طرح موضوع استئناف المفاوضات والانتهاء منها سريعا.
ولم يستجب نتانياهو حتى الان الى مطالب الادارة الاميركية والمجتمع الدولي من اجل توقيف الاستيطان والقبول بحل الدولة الفلسطينية . وكان قد اعلن انه سيعرض الاحد في جامعة بير ايلان في تل ابيب عن "الخطوط العريضة لسياسته بخصوص السلام والامن".
وقالت وسائل الاعلام ان الرئيس الاميركي باراك اوباما سيقدم مخططا تفصيليا للسلام في الاسابيع المقبلة. ففي القاهرة اعلن في الرابع من حزيران/يونيو انه ينتظر من اسرائيل قبول حل الدولة الفلسطينية وتجميد المستوطنات. والتزمت اسرائيل "بخارطة الطريق" وهي خطة دولية للسلام انطلقت في عام 2003 وتطرح قيام تدريجي للدولة الفلسطينية ووضع حد للعنف وتجميد الاستيطان.