رفسنجاني ينتقد صمت خامنئي بعد إتهامات أحمدي نجاد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رضائي: إعادة انتخاب أحمدي نجاد سيؤدي لكارثة طهران: انتقد الرئيس الايراني السابق اكبر هاشمي رفسنجاني صمت المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية آية الله علي خامنئي بعد الاتهامات التي وجهها الرئيس محمود احمدي نجاد الى رفسنجاني.
ووجه رفسنجاني رسالة بهذا المعنى الى خامنئي في مبادرة فريدة مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في 12 من الشهر الجاري.
وخلال مناظرة تلفزيونية اتهم احمدي نجاد الذي رشح نفسه لولاية جديدة، رفسنجاني ونجله بالفساد. وهذه الاتهامات غير معهودة خصوصا انها تطال احد رجال الثورة التاريخيين واحد كبار المسؤولين في النظام الايراني.
وفي رسالته التي نشرتها الصحف الاربعاء، اوضح رفسنجاني انه "طالب احمدي نجاد بان يسحب كل الاتهامات الموجهة اليه والى نجله تفاديا لملاحقات قضائية" وانه "طلب من الاذاعة والتلفزيون منح الاشخاص المتهمين حق الرد".
واضاف رفسنجاني "لكن هذين الاقتراحين رفضا واختار المرشد الاعلى ان يلزم الصمت" مضيفا انه "على الشباب ان يعرف الحقيقة".
والرئيس السابق (1989-1997) هو حاليا رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام، هيئة التحكيم بين البرلمان ومجلس صيانة الدستور.
واتهم احمدي نجاد رفسنجاني بانه خصمه الحقيقي في الاقتراع في 12 حزيران/يونيو مؤكدا انه يدعم المرشحين الاخرين على حسابه.
ودعا الرئيس السابق مرشد الجمهورية "كصديق ورفيق السلاح بالامس واليوم وغدا" الى "تسوية هذه المشكلة واتخاذ كافة التدابير اللازمة لوضع حد لتمرد (احمدي نجاد) واخماد الحريق الذي بدأ الدخان" يتصاعد منه.
وركز احمدي نجاد خلال مناظرته التلفزيونية على اتهام خصمه الرئيسي رئيس الوزراء السابق مير حسين موسوي بانه اداة في يد رفسنجاني.
واكد المرشد الاعلى قبل الحملة الانتخابية انه لن يدعم اي مرشح. لكنه قدم مواصفات للرئيس المثالي تنطبق لتلك التي يدعي احمد نجاد بانه يتمتع بها.
وبرر رفسنجاني رد فعله بالحاجة لتهدئة انصاره.
وقال "لنفترض انني ساكون صبورا عندها لن يتحمل جزء من الشعب ومن الاحزاب هذا الوضع وستظهر براكين في المجتمع تشهد عليها التظاهرات والتحركات في الجامعات".
وكل مساء يتواجه انصار احمدي نجاد وموسوي كلاميا في شوارع طهران وفي بعض الاحيان تقع مواجهات.