أخبار

إخلاء سبيل بريطاني وبريطانية إعتُقلا في سورية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: أفادت منظمة العفو الدولية أن مواطنين بريطانيين اعتُقلا في سورية في مارس/آذار الماضي أُخلي سبيلهما في السابع من يونيو/حزيران الجاري وعادا إلى عائلتيهما في المملكة المتحدة. وقالت المنظمة في بيان اليوم الأربعاء إن مريم كاليس (36 عاماً) وياسر زهور أحمد (28 عاماً) وهما من أصول باكستانية "احتُجزا لمدة ثلاثة أشهر تقريباً من دون تهم وومن دون أن تتوفر لهما سبل الحصول على مساعدة قانونية أو الإتصال بعائلتيهما". لكن مصدراً دبلوماسياً طلب عدم الكشف عن هويته ابلغ يونايتد برس انترناشونال اليوم أن السلطات السورية "اتخذت قراراً بتسليم مريم وياسر إلى الجانب البريطاني".

وكان عضو مجلس اللوردات البريطاني عن حزب العمال الحاكم البريطاني الحاكم اللورد أحمد وعائلتا البريطانيين اتهموا الاستخبارات البريطانية بالتورط في اعتقال مريم وياسر على يد الاستخبارات السورية في دمشق قبل نحو ثلاثة أشهر.

واوردت تقارير صحفية أن مريم انتقلت إلى العاصمة السورية دمشق عام 2002 للدراسة في معهد أبو النور الاسلامي برفقة أطفالها وزوجها والذي عاد إلى بريطانيا بعد انفصاله عنها قبل 18 شهراً وحين ارادت العودة إلى بريطانيا في الخامس عشر من مارس/آذار الماضي اعتقلها عشرة رجال أمن بملابس مدنية، مشيرة إلى أن ياسر انتقل هو الآخر إلى دمشق لدراسة اللغة العربية في معهد أبو النور عام 2006 برفقة زوجته البريطانية وطفلته البالغة من العمر 5 سنوات حيث اعتُقل لاحقاً بينما كان في السنة الثانية من منهجه الدراسي.

واكدت السفارة السورية في لندن في مايو/أيار الماضي أن سلطات بلادها احتجزت رجلاً يدعى ياسر زهور أحمد وسيدة تدعى مريم كاليس بعد أن تبين بأن لهما علاقة بشبكة ارهابية جرى القبض عليها وكانت تنشط لصالح تنظيم القاعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف