أخبار

تنافس بين فتح وحماس لإرضاء واشنطن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

غزة: حذر عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤول فرعها في قطاع غزة رباح مهنا من الانجرار نحو إرضاء الإدارة الأميركية على حساب الثوابت الوطنية والمقاومة، والقضية الفلسطينية رغبة في مصالح فئوية ضيقة.

وقال مهنا خلال ندوة سياسية نظمتها الجبهة الشعبية بمعسكر جباليا تحت عنوان (من أجل إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية) " يبدو أن هناك تنافس حاصل بين حركتي فتح وحماس لإرضاء الإدارة الأميركية، إن المطلوب من الفلسطينيين والعرب تنازلات جديدة تجاه قضينا وحقوقنا، إننا في الوقت الذي ندعو فيه الرئيس أبو مازن للتوقف الفوري عن المباحثات مع الاحتلال والقبول بالاشتراطات الخارجية، نطالب حركة حماس بالاستمرار بمواقفها المتمسكة بالثوابت الوطنية الفلسطينية وعدم الانجرار وراء مصلحة فئوية".

واعتبر مهنا خلال الندوة التي حضرها مواطنون امتلأت بهم صالة نادي خدمات جباليا، أن خطاب الرئيس الأميركي أوباما بجوهره "لم يأت بشيئ جديد، رغم تميزه عن خطابات الرئيس الأميركي الأسبق بوش"، مشيراً إلى أنه" تجاهل حق العودة، وتحدث عن يهودية الدولة، وأدان مقاومتنا المشروعة ضد الاحتلال، كما لم يأخذ موقفاً حقيقياً حول حدود عام 1967، مشدداً على أنه لا مساومة على حق العودة وعلى الدولة الفلسطينية المستقلة وحق شعبنا في المقاومة". وجدد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مطالبته للرئيس الفلسطيني أبو مازن وفريقه بـ"التوقف الفوري عن اللقاءات والمباحثات والتنسيق الأمني المقيت مع دولة الاحتلال، وعدم ملاحقة المقاومة والمقاومين"، مؤكداً على أنه "لا يجوز أن يُلاحق فلسطيني مقاوم ما زال الاحتلال جاثماً على صدورنا".

كما دعا مهنا حركة حماس إلى "لتوقف الفوري عن الاعتقالات السياسية والاعتداء على المؤسسات، وانتهاك الحريات الديمقراطية وكل أشكال القمع في غزة"، كون "لا يجوز أن يتبنى فصيل المقاومة والتمسك بالثوابت في الوقت الذي يقمع فيه شعبه"، كما جدد "التأكيد على أهمية انطلاق حوار ونقاشي سياسي فلسطيني معمق يراجع المسيرة السياسية الفلسطينية برمتها بما فيها المقاومة والمفاوضات لاستخلاص نتائج تستند إلى ثوابت شعبنا وفقاً لما جاءت فيه وثيقة الوفاق" الوطني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف