أخبار

إعتقال منفذ تفجير السيارة المفخخة في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: أعلن مسؤول أمني عراقي رفيع القبض على منفذ تفجير السيارة المفخخة في مدينة البطحاء جنوب العراق، والذي أسفر عن مقتل 19 شخص، مؤكدا أنه ينتمي إلى تنظيم القاعدة. وقال المسؤول رافضا الكشف عن اسمه "تم إلقاء القبض على منفذ العملية الارهابية وهو من عناصر تنظيم القاعدة".

واكد ان المعلومات الاولية التي تم الحصول عليها منه سوف تقود قواتنا الى منابع الارهاب وتعرفنا على الجهة والدوافع وراء الانفجار" مشيرا الى ان "الارهابي ليس من سكان المحافظة" لكنه رفض اعطاء تفاصيل اكثر. واشار الى ان الشرطة اعتقلت مشتبها به اخر، ولا يزال التحقيق مستمرا معه".

ولقي 19 شخصا مصرعهم واصيب حوالى 56 اخرين بانفجار سيارة مفخخة الاربعاء استهدفت سوقا شعبية في ناحية البطحاء غرب الناصرية، في اعتداء هو الاول من نوعه في هذه المنطقة منذ عدة سنين.

يشار الى ان الناصرية كبرى مدن محافظة ذي قار تعد من اقل المحافظات الجنوبية عنفا. ومن اعنف الهجمات التي شهدتها الناصرية انفجار شاحنة مفخخة استهدفت القوات الايطالية اواخر العام 2003 واسفر عن مقتل 19 جنديا ايطاليا وتسعة عراقيين. وكانت كتيبة رومانية منتشرة قرب المكان حتى مطلع الشهر الحالي قبل ان يحل الاميركيون مكانها.

مقتل شخصين بانفجارين منفصلين

الى ذلك اعلنت مصادر امنية واخرى طبية عراقية مقتل شخصين واصابة اربعة اخرين بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين استهدفت احداهما دورية اميركية شرق بغداد الخميس. وقال مصدر في الشرطة ان "شخصا قتل واصيب اربعة اخرون بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة بدورية اميركية". واوضح ان "الانفجار استهدف الدورية التي كانت على طريق القناة الرئيسي (شرق) صباحا".

وطريق القناة، الذي يحيط بمدينة الصدر، اكثر الطرق التي تسلكها القوات الاميركية للتنقل في الجانب الشرقي من بغداد. واكد مصدر طبي في مستشفى مدينة الطب "تلقي جثة رجل واحد والجرحى الذين اصيبوا في الانفجار". وياتي الحادث قبل اسابيع من موعد انسحاب القوات الاميركية من المدن والمقرر نهاية حزيران/يونيو الجاري، وفقا للاتفاقية الامنية بين بغداد وواشنطن. وفي بعقوبة كبرى مدن محافظة ديالى (60 كلم شمال شرق بغداد) "قتل شخص جراء انفجار عبوة ناسفة في مزرعته صباح اليوم" الخميس.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف