قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
هرات: قال الجيش الامريكي يوم الخميس ان أحد قادة المسلحين استهدفته غارة جوية أمريكية في غرب أفغانستان ربما يكون قد نجا من الهجوم ولكن الجيش الامريكي ينظر في تقارير تفيد بأن مدنيين كانوا من بين القتلى خلال الغارة.وكان الجيش الامريكي قد أعلن يوم الاربعاء مقتل الملا مصطفى و16 مقاتلا في غارة استهدفتهم في اقليم غور واصفا الملا مصطفى بأنه "أمير حرب" قيل ان له علاقات بكل من ايران وطالبان. وقال الجيش الامريكي انه شن الغارة على الملا مصطفى بعد أن شوهد أثناء لقائه بعدد من المسلحين في منطقة نائية لا يوجد بها مدنيون.ولكن الجيش الامريكي أصدر بيانا جديدا يوم الخميس قال فيه "ظهرت تقارير موثوقة أفادت بأن مصطفى قد نجا من الهجوم" وبظهور "تقارير غير مؤكدة عن خسائر بشرية من المدنيين". وقال الجيش انه ينظر في تقارير الموتى المدنيين. وقال كرم الدين رضا زادة نائب حاكم اقليم غور ان مصطفى لم يقتل في الغارة الجوية وقال نقلا عن قرويين ان عشرة مدنيين قتلوا الى جانب 12 مسلحا.وقال رضا زادة ان السلطات المحلية في الاقليم أرسلت فريقا للتحقيق. وقال رضا زادة لرويترز في محادثة هاتفية "مصطفى على قيد الحياة" ولم يعط أي تفاصيل أخرى. وأصبحت الخسائر في أرواح المدنيين الذين يسقطون خلال الغارات الجوية الامريكية مصدر شقاق كبير بين واشنطن والحكومة الافغانية وأشاعت غضبا واسع النطاق بين المواطنين الافغان.وقال الجنرال ستانلي ماكريستال القائد الجديد للقوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي في أفغانستان والذي يتوقع أن يتولى منصبه هذا الشهر ان الغارات الجوية التي تقتل المدنيين تهديد لنجاح الولايات المتحدة في الحرب. وقد ظهر هذا الموضوع من جديد خصوصا عقب غارة جوية شنت الشهر الماضي في أقليم فراه غرب أفغانستان وقالت الحكومة الافغانية ان 140 مدنيا قتلوا فيها. واعترف الجيش الامريكي بأن الاجراءات لم تطع بالكامل في هذه الغارات قائلا ان ما بين 20 الى 35 مدنيا وعددا أكبر من المقاتلين قد قتلوا.وتعتمد القوات الامريكية في أفغانستان على الغارات الجوية لحماية القوات الامريكية وقوات حلف شمال الاطلسي والقوات الافغانية المقاتلة وكذلك في العمليات "التي توجهها المعلومات الاستخباراتية" والتي تستهدف قادة المسلحين.وتقول القوات الامريكية انها شددت الاجراءات على الغارات الجوية على مدار السنة الماضية بطلب تحريات اضافية للتأكد من عدم تعرض المدنيين للخطر.