أخبار

كارتر: واشنطن سترفع قريبا العقوبات عن سوريا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: اعلن الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الخميس في دمشق ان الولايات المتحدة سترفع في المستقبل القريب العقوبات التي تفرضها على سوريا وتعين سفيرا لها في دمشق.وقال كارتر خلال مؤتمر صحافي اعقب لقاءه الرئيس بشار الاسد ووزير الخارجية وليد المعلم "لا شك لدي بأن الرئيس الاميركي (باراك اوباما) يريد ان تكون هناك علاقات كاملة مع سوريا قائمة على اساس التعاون، وهذا الامر يعني رفع العقوبات في المستقبل ويعني ايضا تعيين سفير اميركي في دمشق". واضاف "اعتقد ان الولايات المتحدة سترد بالشكل المناسب على كل مبادرة ايجابية تتخذها سوريا".ووصل كارتر الى سوريا الاربعاء، ومن المقرر ان يلتقي مساء الخميس قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها وفي مقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قبل ان ينتقل الى الاردن فاسرائيل فالاراضي الفلسطينية. ورحب كارتر من جهة اخرى بزيارة المبعوث الاميركي الى الشرق الاوسط جورج ميتشل واصفا اياها ب"المشجعة"، داعيا في الوقت عينه الى "اعادة فتح المدرسة الاميركية في دمشق كبادرة رمزية للصداقة السورية-الاميركية".ومن المنتظر وصول ميتشل الى دمشق مساء الجمعة في اطار جهود واشنطن الرامية الى التوصل لاتفاق سلام بين اسرائيل وجيرانها العرب. واعرب كارتر ايضا عن امله في ان يتم "استئناف سريع للمفاوضات السورية الاسرائيلية بخصوص انسحاب اسرائيل من مرتفعات الجولان".واحتلت اسرائيل هضبة الجولان السورية في 1967 وضمتها في كانون الاول/ديسمبر 1981 من دون ان يعترف المجتمع الدولي بهذا الضم. ويقيم حوالى 20 الف مستوطن يهودي في الجولان.وتطالب سوريا مقابل توقيع اتفاق سلام مع اسرائيل باستعادة جولانها كاملا حتى ضفاف بحيرة طبرية، خزان المياه العذبة الرئيس في اسرائيل، وهو ما ترفضه اسرائيل حتى اليوم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمع الحريات و غياب .
جميل موسئ . -

فهو لم يتحدث عن الفقر و العجز , و إهدار الثروات , و قمع الحريات و غياب القانون و قيم و مبادئ العدل . لم يتحدث عن الدكتاتوريات وقانون الطوارئ والاحكام العرفية و 16 فرعا امنيا التي تنهش في جسد الأمة السورية وشعوبها , و لم يدعو الى الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان و إنصاف الأقليات , وعن حق الشعوب في إختيار حكامها .

كارتر؟
رامز -

ما محله من الاعراب؟ محسن جوال، يوزع الحسنات على العرب لوجه الله هنا وهناك، بكثير الكلام ؟ لما لم يطالب كارتر ابن الجنرال الانقلابي الحاكم في دمشق، اجراء انتخابات عامة للتنفيذي والتشريعي في سوريا المدفونة حية؟