أخبار

تجدد السجال السياسي بين العراق والكويت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عامر الحنتولي من الكويت: على الرغم من هدوء وتيرة الحملة الإعلامية والبرلمانية المتبادلة بين العراق والكويت على مدى الأيام القليلة الماضية، بعد تدخلات رسمية تحول دون تدهور العلاقات السياسية والدبلوماسية بين البلدين، إلا أن الأزمة السياسية بين البلدين عادت لتطفو الى السطح مجددا إثر تصريح لمسؤول في الحكومة العراقية/ قال فيه أن عمالا يتبعون شركات نفط كويتية قطعوا الحدود بإتجاه العراق، عبر النقطة الحدودية (صفوان)، من أجل سرقة النفط من حقول عراقية متاخمة للحدود الكويتية، الأمر الذي أزعج الحكومة الكويتية التي ردت على مستوى رسمي عبر وزير الإعلام، ووزير النفط الشيخ أحمد العبدالله الصباح، اذ اعتبر أن التصريحات العراقية عارية عن الصحة، ورفض الإتهام المزدوج للكويت بخرق الحدود وسرقة النفط.

ورغم أن أمير دولة الكويت كان قد طلب من النواب في البرلمان الكويتي التزام التهدئة وعدم اللجوء الى التصعيد والتصلب في التعاطي مع سوء الفهم العراقي - الكويتي، إلا أن مراجع كويتية مهمة توقفت أمس أمام دلالات تصريحات نسبت الى الرئيس العراقي جلال الطالباني، قال فيها تعليقا على الخلافات بين العراق والكويت أنه "لا بد من إسقاط كامل الديوان والتعويضات الكويتية، وأنه كان قد عرض على الحكومة الكويتية مبادرة لإسقاط الديون والتعويضات المترتبة على الحكومة الكويتية للنظام العراقي السابق، إلا أن السلطات الكويتية رفضت مبادرته وأصرت على المطالبة بحقوقها المالية" - المثبتتة بقرارات دولية-، بيد أن الحكومة العراقية ظلت صامتة حتى الآن بدون تأكيد أو نفي ما قاله طالباني، الذي من شأنه أن يحول الإختلاف بين العراق والكويت الى خلاف ينذر بأزمة مستفحلة، بعد نحو ست سنوات من الإنفتاح والتقارب، بعد سقوط النظام العراقي السابق بقيادة صدام حسين.

وكان البرلمان الكويتي قد أعلن تضامنه الكامل مع توجهات الحكومة الكويتية في شأن التعاطي مع الملف العراقي، وأن حق الكويتيين بالتعويضات والديون العراقية، لا تقرره الحكومة وحدها وإنما ينبغي أن تعود به الى مجلس الأمة لإستصدار قرار يحدد نوع التعويضات، علما أن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور محمد الصباح ، كان قد اجتمع مع لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان وعرض عليهم جميع عناصر الملف العراقي والكويتي، والقرارات الدولية ذات الصلة، والرغبات العراقية التي لا يمكن التعاطي معها بعيدا قرارات مجلس الأمن الدولي، وهو اللقاء الذي حضره السفير الكويتي لدى العراق الجنرال علي المؤمن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الاخوه والجيره
ahmad alamin -

نعم الكويت جاره تضررت من نظام صدام لكن الشعب العراقي تضرر كثيرا عندما كانت الكويت مؤيدة لصدام وتدعم ماكنة الحرب التي راح ضحيتها ابناء العراق فمن سيعوض العراقيين وهل وجد العراقيين ابناءهم لكي يجدوا رفاة ابناء الكويت الذين هم اخواننا ايضا ونشعر بالامهم لكن تصفية الحساب يجب ان لاتكون على حساب شعبنا وما حصل لهم هو من جرائ ما اختاروه هم حين وقفوةا الى جانب ذلك النظام

قديم
التركماني كركوك -

هذا الخبر قديم جدا اتمنى ان تحل المشاكل بالتراضي بين العراق والكويت

الدرس
علي الربيعي -

كلمة ونص لكويتيين!!! ستخسرون! لسبب بسيط! العراق تعلم درسه وشنق دكتاتوره!لكنكم لم تتعلموا الدرس! والحكومة العراقية! ليست بغباء صدام! وعلى نفسها جنت براقش!وحقنا ما راح ناخذة منكم بايدينا بل بايدي اسيادكم الامريكان

>>>
احمد -

حكام الكويت لاينفع معهم القول الطيب هم يحاولوا ان يصورا ان ملف التعويضات واسقاط الديون ليس بايديهم وانما بايدي البرلمان الكويتي مع ان القاصي والداني يعرف ان هذا البرلمان ما هو الاصوري كما كان عليه برلمان صدام ايام زمان والامر كله بيد امير الكويت واهل بيته وهنالك جهة واحدة فقط تستطيع ان تلغي كل هذه الديون والتعويضات وترجع الاراضي السليبة للعراقيين الاوهي اسيادهم واقصد الامريكيين،لذالك يجب على الحكومة العراقية عمل مافي وسعها لاقناع الحكومة الامريكية لعمل ذالك وترك المطالبة من حكام الكويت بالترحم بالغاء هذه الديون الظالمة (وخل نفسك بعز دوم بالك تذله ..ولا تطلب الحاجات الا من اهله)،والتوجه ايضا لكل المحافل الدولية والمحاكم الدولية لاقامة قضايا من اجل طلب التعويض لما لحق العراق وشعبه من تدمير منهجي ومنظم على ايدي من حرض صدام على الحرب ضد ايران وما تلاها من مصائب نزلت على راس الشعب العراقي الى يومنا هذا ومن تخريب متعمد على ايدي رجالات حكام الكويت ومخابراتها،ويجب من الحكومة العرافية شحذ كل الهمم وايجاد وسائل عمل ذكية ومراوغة ايضا لازعاج هؤلاء والتدخل في شؤونهم الخاصة بشكل ممنهج ومدروس ايضا للتعامل بالمثل لاسيما ان المواطن الكويتي يعيش في حالة من الذل ويرزح تحت وطأت كابوس من الديون لامثيل لها كل هذا من اجل ان يظل ساكتا الى الابد واذا نطق ببنس شفاه ستزع من الجنسية فورا وسيجد نفسه بدون ومديون هذا اقل ما يمكن ان يلاقيه، اما واردات النفط هي فقط للعائلة المالكة وليس لغيرهم.