أخبار

سكرتيرة الدولة الفرنسية لحقوق الانسان تستقبل معارضا تونسيا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
باريس: استقبلت سكرتيرة الدولة الفرنسية لحقوق الانسان راما ياد الاربعاء في باريس المحامي التونسي المعارض محمد عبو حسب ما اعلن الاخير الخميس، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر منظمة العفو الدولية.وقال عبو الذي يقوم باول زيارة الى الخارج منذ الافراج عنه في تموز/يوليو 2007، انه طلب من ياد ان تمارس فرنسا ضغوطا على تونس لحملها على "تطبيق" الاتفاق الموقع في 1995 بين الاتحاد الاوروبي وفرنسا حول احترام حقوق الانسان. واضاف عبو ان الوزيرة "استمعت الي" لكنها "لم تقطع اي وعود".واكد مكتب ياد حصول اللقاء من دون مزيد من التفاصيل. وخلال المؤتمر الصحافي انتقد عبو وضع ناشطي حقوق الانسان وبصورة عامة كافة المعارضين في تونس حيث يخضعون على حد قوله "للترهيب" و"القمع الاقتصادي" في حين "يفلت الشرطيون من العقاب".وقال ان "الترهيب القاعدة رقم واحد التي يمارسها النظام التونسي. وهناك ايضا القمع الاقتصادي. انه وسيلة فعالة لان الكثير من الاشخاص رضخوا له". ودعمت منظمة العفو هذه الاقوال، في تقريرها حول "المدافعين عن حقوق الانسان في الشرق الاوسط وشمال افريقيا" الذي نشر في اذار/مارس.وقالت المنظمة ان هؤلاء الناشطين "غالبا ما يتعرضون للمضايقات والترهيب ويتم التجسس عليم ومراقبتهم من قبل عملاء تابعين للدولة يشوشون على اتصالاتهم ويمنعون المنظمات غير الحكومية من عقد جمعياتها العامة ويسدون ابواب مكاتبها". وحكم على عبو في 2005 بالسجن بتهمة "نشر مقالات من شانها ان تضر بالنظام العام" و"التشهير بالسلطات القضائية ونشر اخبار كاذبة".وصدر الحكم اثر نشر مقال على الانترنت شبه فيه المحامي التعذيب الذي يمارس في السجون التونسية بما عاناه العراقيون في سجن ابو غريب على يد الاميركيين.وافرج عن عبو في تموز/يوليو 2007 بعد ان امضى عامين في الحبس من عقوبة بالسجن لثلاث سنوات ونصف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف