تجميد مهام اخشيشن في "الأصالة والمعاصرة" المغربي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علمت "إيلاف" من مصادر سياسية مطلعة أن حزب "الأصالة والمعاصرة"، الذي سحب مساندته للأغلبية الحكومية، وانضم إلى المعارضة، قرر اليوم، تجميد مهام أحمد اخشيشن، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، داخل الأجهزة المسيرة للحزب. وذكرت المصادر السياسية ذاتها أن "الأصالة والمعاصرة"، الذي يقوده الشيخ بيد الله، ويضم في صفوفه الوزير المنتدب السابق في الداخلية فؤاد عالي الهمة، أصدر بلاغ، عقب اجتماعه انعقد اليوم الخميس، بحضور رئيس المجلس الوطني حسن بنعدي، ونائبه وعضو المكتب الوطني أحمد اخشيشن، شرح فيه أسباب هذا الإجراء، الذي اعتبره " ينسج مع مبادئ الحزب الهادفة إلى إرساء الوضوح في العمل السياسي".
وجاء الكشف عن هذا القرار، قبل ساعات فقط، من انتهاء الحملة الانتخابية التي دامت 13 يوما، وبدء عملية الاقتراع في انتخابات المجالس البلدية، التي ستنطلق صباح غد الجمعة. ويحتل حزب الأصالة والمعاصرة 46 مقعدا في مجلس النواب (عدد مقاعده 325 مقعدا)، فيما تحتل أحزاب الأغلبية الأربعة المشاركة بالحكومة (حزب الاستقلال، والتجمع الوطني للأحرار، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وحزب التقدم والاشتراكية) ما يقارب 150 مقعدا، أي اقل من نصف المجلس وهي الأغلبية التي تحتاجها الحكومة وكان حزب الأصالة يكملها.
وقدم هذا المكون السياسي في انتخابات المجالس البلدية 16 ألفا و793 ترشيحا، ما جعله يحتل المركز الأول من حيث عدد المرشحين، ويعد من الأحزاب الأوفر حظا للفوز في بالمرتبة الأولى في هذه الاستحقاقات. ويرى محللون أن الحزب قد يتحالف مع العدالة والتنمية (ذو المرجعية الإسلامية) بهدف تقوية صفوف المعارضة، خاصة أن الإسلاميون يعتبرون أكبر القوى السياسية المعارضة في المغرب، ما يهدد حكومة عباس الفاسي، الذي يوجد فريقه حاليا فوق جسر متحرك.
وكان الأمين العام للأصالة والمعاصرة، الشيخ بيد الله، أكد أن الحزب اتخذ قرار سحب مساندته للحكومة على إثر الأزمة المفتعلة حول الترشيحات البلدية لـ 12 يونيو، التي استهدفت على وجه الخصوص، مرشحي الحزب. وأبرز الأمين العام للحزب، أن هذا القرار اتخذ بعد أن تبين أن "المستهدف الوحيد من لدن المكونات الحزبية للحكومية هو بالضبط الأصالة والمعاصرة". وأوضح أن الحزب "سجل المواقف السلبية لعدد من أعضاء الجهاز التنفيذي اتجاه برلمانيي الحزب، وتسخير العمل الحكومي لخدمة مصالح حزبية معينة دون غيرها".
يشار إلى أن حزب الأصالة والمعاصرة تأسس قبل أشهر قليلة فقط، غير أنه استطاع التحول إلى قوة سياسية وبرلمانية رئيسة، من خلال استقطاب مجموعة من الأحزاب الصغيرة التي اندمجت في الحزب الجديد، ومعها عدد من الفعاليات المدنية والكوادر العليا، مما خلق ارتباكا وتخوفً في صفوف الأحزاب التقليدية.
التعليقات
الوضوح
ميدلت -و أين هو هذا الوضوح في العمل السياسي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الا نتخابات
انتصار بوقرو -اريد من الدي ربح في الانتخابات