أخبار

كارتر يدعو واشنطن للتفاوض مباشرة مع حماس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
دمشق: دعا الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الخميس في دمشق الولايات المتحدة الى البدء ب"مفاوضات مباشرة" مع حركة المقاومة الاسلامية حماس التي تسيطر على قطاع غزة بهدف المساعدة على حل النزاع الاسرائيلي-الفلسطيني.وقال كارتر خلال مؤتمر صحافي انه يدعو "الحكومة الاميركية الى البدء في اسرع وقت بمفاوضات مباشرة مع حماس" التي تعتبرها واشنطن منظمة ارهابية. واكد الرئيس الاميركي الاسبق انه "من المستحيل تحقيق السلام بين الفلسطينيين واسرائيل من دون مشاركة حماس الى جانب حركة فتح"، التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس.ووصل كارتر الى سوريا الاربعاء، ومن المقرر ان يلتقي مساء الخميس قادة الفصائل الفلسطينية التي تتخذ من دمشق مقرا لها وفي مقدمهم رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، قبل ان ينتقل الى الاردن فاسرائيل فالاراضي الفلسطينية. وقال كارتر "نأمل حصول تقدم باتجاه توحيد القوتين الرئيستين في فلسطين، فتح وحماس"، مشددا على رغبة الحكومة الاميركية في "الانخراط بشكل اكثر فعالية واكثر صلابة في العملية، اكثر من السنوات ال16 السابقة".ودعا كارتر ايضا الى الافراج عن "11700 فلسطيني مسجونين في اسرائيل بينهم 400 امرأة وطفل"، واطلاق سراح نواب حركة حماس الذين انتخبوا في كانون الثاني/يناير 2006". واكد كارتر ان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو "لم يختر بعد حل الدولتين ولا يبدو مستعدا للاستجابة لطلب الرئيس اوباما منه تجميد بناء المستوطنات" في الاراضي الفلسطينية المحتلة.واضاف ان نتانياهو رهينة "العديد من حلفائه الذين اتاحوا له تسلم رئاسة الحكومة والذين ينتهجون سلوكا سلبيا حيال كل ما يتعلق بالقدس وسيادة فلسطين"، في اشارة الى الاحزاب اليمينية المتطرفة الدينية المتشددة المشاركة في حكومة نتانياهو الائتلافية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قمع الحريات و غياب.
جميل موسئ . -

فهو لم يتحدث عن الفقر و العجز , و إهدار الثروات , و قمع الحريات و غياب القانون و قيم و مبادئ العدل . لم يتحدث عن الدكتاتوريات وقانون الطوارئ والاحكام العرفية و 16 فرعا امنيا التي تنهش في جسد الأمة السورية وشعوبها , و لم يدعو الى الديمقراطية و إحترام حقوق الإنسان و إنصاف الأقليات . وعن حق الشعوب في إختيار حكامها .