أخبار

قوات التعبئة في ايران تدعو لمشارکة 'حماسية' بالانتخابات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: دعت قوات التعبئة في ايران (البسيج) الشعب الايراني ليشارك في الانتخابات الرئاسية التي تجري غدا الجمعة بحماسة وبشكل واسع، معتبرة أن الايرانيين سينتخبون من يصمد أمام "غطرسة الاستكبار".وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية (ارنا) أن "البسيج" طالبت في بيان اليوم الخميس الشعب الايراني "الباسل" بالحضور والمشارکة "الحماسية والواسعة في انتخابات رئاسة الجمهورية لادخال اليأس الى قلوب أعداء الاسلام". وقالت "البسيج" ان "الشعب الايراني سينتخب من يصمد أمام غطرسة الاستكبار ويدافع دوما عن مصالح الشعب الايراني في العالم". وأفاد البيان ان "أبناء الشعب المؤمن في ايران الاسلامية، وکالانتخابات السابقة في البلاد، سيسجلون بحضورهم النشط عند صناديق الاقتراع ومشارکتهم في الانتخابات جهدا آخر للوصول الى الهدف الكبير، ألا وهو عزة واقتدار الاسلام وإدخال اليأس في قلوب أعداء ايران الاسلامية". وأشار الى "هجمة الاعداء ضد نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية"، مضيفا "ممّا لا شك فيه ان أبناء ايران الاعزاء ومن خلال معرفة ماهية الأعداء، سيحضرون عند صناديق الاقتراع وسيصوّتون لمن يقارع العدو ويدافع عن القيم الاسلامية السامية وشهداء الثورة الاسلامية". وأضاف البيان أن "الشعب الايراني الواعي بحضوره عند صناديق الاقتراع سيجدّد الميثاق مرة أخرى مع مؤسس الجمهورية الاسلامية الايرانية"، الإمام الراحل الخميني، و"أهداف الشهداء الشامخين، ويستعرض وعيه السياسي الرفيع ووفاءه للاسلام العزيز". من ناحية أخرى أعلن رئيس لجنة الانتخابات في ايران کامران دانشجو، ان جميع التمهيدات اللازمة متوفرة لاجراء الدورة العاشرة للانتخابات الرئاسية "بكل نشاط وحماس". وذكرت وكالة "ارنا" أن دانشجو وجّه في مؤتمر صحافي اليوم الخميس الشكر لأنصار المرشحين ولجانهم الانتخابية، كما شكر التعاون الجيد للجان الحملات الانتخابية للمرشحين مع لجنة الانتخابات في البلاد، وکذلك قوى الامن الداخلي "التي أدارت الأمور بكل صبر واناة وحكمة". وأشار الى ان بعض الأنشطة لم تتطابق مع القانون، مضيفا أن "سياسة لجنة الانتخابات وقوى الامن الداخلي هي الادارة، ونحن کنا نعتبر مسألة النشاط والمنافسة مسألة ضرورية".وقال دانشجو ان قوى الامن الداخلي "حذرت من ان الاجواء خلال فترة عملية الاقتراع وقبلها بيوم واحد يجب ان تختلف عن أجواء الدعاية الانتخابية، لأنه في ظل أجواء الدعاية الانتخابية قد تحصل بعض الامور التي يمكن التغاضي عنها، والسبب في ذلك هو النشاط والحماس الذي يجب ان يكون متوفرا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف