أميركا: عناصر القاعدة ينتقلون إلى الصومال واليمن
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
الإفراج عن 22 طبيبا أجنبيا إختطفوا في اليمن واشنطن: قال مسؤولون أميركيون انهم رصدوا أدلة على أن عشرات من مقاتلي تنظيم "القاعدة" ومجموعة صغيرة من قياديي التنظيم، ينتقلون إلى الصومال واليمن من ملاذهم الرئيسي في المناطق القبلية في باكستان. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن المسؤولين قولهم ان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) والبيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إي) تراقب الاتصالات بين المجموعات "الإرهابية" في الدول الثلاث، ولاحظت انها ضاعفت اتصالاتها في ما يبدو انه محاولة لتنسيق تحركاتها.
ويعزو بعض مساعدي الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه الخطوات إلى الضغط الناجم عن غارات طائرات الاستطلاع الأميركية على معاقل "القاعدة" في باكستان بعد سنوات من الجهود الأميركية الفاشلة لإبعاد عناصر التنظيم عن ملاذاتهم الآمنة في المناطق القبلية في باكستان.
غير ان الصحيفة أشارت إلى احتمال وجود تفسيرات أخرى لذلك، أهمها تنامي "الحملات الجهادية" في الصومال واليمن والتي قد يكون لديها قدرة الجذب ذاتها للمقاتلين، كما كان لدى العراق بعد الغزو الأميركي في العام 2003.
وقال مسؤولون أميركيون ان الصومال اليوم "دولة فاشلة" وتشبه إلى حد كبير أفغانستان قبل هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، في حين ان حكومة اليمن الضعيفة تسعى من دون جدوى إلى محاربة المقاتلين.