كارتر يلتقي والد الجندي الإسرائيلي المحتجز في غزة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
القدس: التقى الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الجمعة في القدس والد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ خطفه من قبل مجموعات فلسطينية قبل ثلاث سنوات.
وجرى اللقاء بين كارتر ونعوم شاليط في فندق كبير في القدس.
واثر اللقاء قال والد جلعاد شاليط انه سلم كارتر رسالة موجهة الى ابنه لنقلها الى حركة حماس التي تسيطر على غزة، اثناء الزيارة المقررة للرئيس الاميركي الاسبق الثلاثاء الى القطاع.
وكان كارتر الذي يقوم بجولة اقليمية تباحث الخميس في دمشق مع قياديين في حركة حماس التي يعتقد انها تحتجز الجندي الاسرائيلي.
وفي حزيران/يونيو 2008 تلقى والدا الجندي رسالة من ابنهما عن طريق مركز كارتر الذي يديره الرئيس الاميركي الاسبق بعد شهرين من لقاء في دمشق بين كارتر ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل.
وجلعاد شاليط الذي يحمل ايضا الجنسية الفرنسية، اسرته في 25 حزيران/يونيو 2006 مجموعات فلسطينية مسلحة بينها الجناح العسكري لحماس، في عملية على مشارف قطاع غزة.
وتبادلت اسرائيل وحماس مسؤولية افشال المفاوضات التي تمت بوساطة مصرية للافراج عن شاليط في مقابل الافراج عن مئات الاسرى الفلسطينيين وجرت آخر جولاتها في آذار/مارس قبل تولي حكومة رئيس الوزراء اليميني الاسرائيلي بنيامين نتانياهو السلطة في الاول من نيسان/ابريل.
ومن المقرر ان يزور جيمي كارتر ضمن جولته في اسرائيل والاراضي الفلسطينية، قطاع غزة، بحسب برنامج زيارته الذي نشره مركز كارتر.
التعليقات
الرئيس كارتر يزور
د محمود الدراويش -احمل للرئيس كارتر احتراما وتقديرا لمنظومة اخلاقه التي لا تخفى على ملاحظ عادي ,وانسانيته ونبل مشاعره وعمله الدؤوب في خدمة قضايا السلام والمحبة بين البشر ,ويحظى الرجل بمصداقية عالية ونزاهة,تفرض احترامه وتجعل منه واحدا من اكثر شخصيات العالم قبولا في قضايا التحكيم والوساطة في القضايا الشائكة والمعقدة وكذلك في اخماد النزاعات والازمات المفاجئة,ويفعل القادة العرب خيرا اذا استمعوا لاراء الرجل ووجهات نظره ومقترحاته, ويفعلون خيرا اذا استشاروه في بعض القضايا التي تهم المنطقة فخبرة الرجل لا جدال فيها ومعرفته بالممكن والجائزمعرفة تجعل منه عنصر تقريب مؤكد,فهو مفاوض طويل البال عميق الفكر ذو عواطف منضبطةيتقن فن الخروج من الابواب المغلقة ومن اعصى العقد,ومع كل هذا فان المرارة تعتصرنانحن المثقفون العرب وابناء الامة الذين يدركون حجم الدمار الهائل وشلال الدم المتدفق والويلات والمصائب التي الحقها الصهاينة بالامة ويشعب فلسطين الذي لا حول له ولا قوة ولا نصير الا الله وقلة من ابناء هذا العالم التي تغلبت فيها انسانيتهم على السائد فيه عموما من شروروعنف ودموية وانانية وطمع ,ولا احد يعترض ان يزور الرئس عائلة الجندي الاسير فهذا يدخل ضمن سياق الواجب الانساني وحكمة المفاوض والوسيط ولكن المرارة التي تعتصر كل الخيرين العرب انه لم يلقى مليون معتقل منذ احتلال عام سبعة وستون وخمسة ملاين مشرد فلسطيني في شتى اصقاع المعمورة وقدر هائل من البؤس والحرمان و الظلم والغبن والاحتقار, وعالم لا حدود له من الملاحقة والمطاردة والرقابة والمتابعة ,اصبح فيه الفلسطيني البائس اشبه بلعنة العالم مقيتا مشبوها غير مرغوب فيه ولا من يجرؤ على ذرف دمعة من وراء حجاب على يائسه وبؤسه. من يجرؤ على زيارة اسر ضحايا غزة الابرياء من يجرؤعلى زيارة الثكلى والجرحى والمرضى والجوعى واطفال وذوي عشرة الاف فلسطيني معتقل ظلما وبهتانا,اية معاير تحكم قيم العالم ومبادئه, وكيف يمكن للغرب ان يقنعنا بخياراته ومنظومة قيمه واطفالنا يشاهدون صباح مساء مهازل التمييز والتعامل بخفة بمشاعر العرب والمسلمين . ان السلام امر جيد ونلتقي فيه مع الاخرين لكنى كمحلل نفسي قضيت جل عمري في قرائة العقل العربي ارى انه من العبث غير المجدي التقرب الى العرب دون تغير غربي جذري يجد فيه العربي حيادا غربيا واضحا لا لبس فيه فيم يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي , والا فاليوفر الغ
الرئيس كارتر يزور
د محمود الدراويش -احمل للرئيس كارتر احتراما وتقديرا لمنظومة اخلاقه التي لا تخفى على ملاحظ عادي ,وانسانيته ونبل مشاعره وعمله الدؤوب في خدمة قضايا السلام والمحبة بين البشر ,ويحظى الرجل بمصداقية عالية ونزاهة,تفرض احترامه وتجعل منه واحدا من اكثر شخصيات العالم قبولا في قضايا التحكيم والوساطة في القضايا الشائكة والمعقدة وكذلك في اخماد النزاعات والازمات المفاجئة,ويفعل القادة العرب خيرا اذا استمعوا لاراء الرجل ووجهات نظره ومقترحاته, ويفعلون خيرا اذا استشاروه في بعض القضايا التي تهم المنطقة فخبرة الرجل لا جدال فيها ومعرفته بالممكن والجائزمعرفة تجعل منه عنصر تقريب مؤكد,فهو مفاوض طويل البال عميق الفكر ذو عواطف منضبطةيتقن فن الخروج من الابواب المغلقة ومن اعصى العقد,ومع كل هذا فان المرارة تعتصرنانحن المثقفون العرب وابناء الامة الذين يدركون حجم الدمار الهائل وشلال الدم المتدفق والويلات والمصائب التي الحقها الصهاينة بالامة ويشعب فلسطين الذي لا حول له ولا قوة ولا نصير الا الله وقلة من ابناء هذا العالم التي تغلبت فيها انسانيتهم على السائد فيه عموما من شروروعنف ودموية وانانية وطمع ,ولا احد يعترض ان يزور الرئس عائلة الجندي الاسير فهذا يدخل ضمن سياق الواجب الانساني وحكمة المفاوض والوسيط ولكن المرارة التي تعتصر كل الخيرين العرب انه لم يلقى مليون معتقل منذ احتلال عام سبعة وستون وخمسة ملاين مشرد فلسطيني في شتى اصقاع المعمورة وقدر هائل من البؤس والحرمان و الظلم والغبن والاحتقار, وعالم لا حدود له من الملاحقة والمطاردة والرقابة والمتابعة ,اصبح فيه الفلسطيني البائس اشبه بلعنة العالم مقيتا مشبوها غير مرغوب فيه ولا من يجرؤ على ذرف دمعة من وراء حجاب على يائسه وبؤسه. من يجرؤ على زيارة اسر ضحايا غزة الابرياء من يجرؤعلى زيارة الثكلى والجرحى والمرضى والجوعى واطفال وذوي عشرة الاف فلسطيني معتقل ظلما وبهتانا,اية معاير تحكم قيم العالم ومبادئه, وكيف يمكن للغرب ان يقنعنا بخياراته ومنظومة قيمه واطفالنا يشاهدون صباح مساء مهازل التمييز والتعامل بخفة بمشاعر العرب والمسلمين . ان السلام امر جيد ونلتقي فيه مع الاخرين لكنى كمحلل نفسي قضيت جل عمري في قرائة العقل العربي ارى انه من العبث غير المجدي التقرب الى العرب دون تغير غربي جذري يجد فيه العربي حيادا غربيا واضحا لا لبس فيه فيم يتعلق بالصراع العربي الاسرائيلي , والا فاليوفر الغ
أسير و ليس
ahmad ali -أسير و ليس محتجز
أسير و ليس
ahmad ali -أسير و ليس محتجز