أخبار

حركة فتح تتخذ قرار بشان مكان عقد المؤتمر السادس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: قررت اللجنة المركزية لحركة فتح اليوم السبت تأجيل اتخاذ قرار بشأن موعد ومكان انعقاد المؤتمر الحركي السادس للحركة إلى العاشر من شهر تموز/يوليو المقبل، وسط ترجيح أن يُعقد بالضفة الغربية في الرابع من آب/أغسطس المقبل، الذي يصادف ذكرى ميلاد مؤسس حركة فتح الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات .
وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عباس زكي في تصريح للصحافيين في أعقاب اختتام أعمال اللجنة المركزية التي عقدت في العاصمة الأردنية، عمان، على مدار ثلاثة، انه لم يتخذ قرار نهائي بشان مكان عقد المؤتمر الحركي السادس وانه سيتم البحث في هذا الموضوع في اجتماع تعقده اللجنة المركزية في العاشر من تموز/يوليو المقبل بعد جولة الحوار الوطني الفلسطيني الجديدة التي تعد لها القاهرة.

يذكر أن مكان عقد المؤتمر العام السادس لحركة فتح كان مدار خلاف حاد بين الرئيسي محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية الذين رفضوا قرارا كان قد أتخذه الشهر الماضي بعقد المؤتمر في الأراضي الفلسطينية في الأول من يوليو / تموز المقبل.
ورفضت كل من مصر والأردن استضافة أعمال المؤتمر.

وبشأن توقيت عقد المؤتمر، قال زكي أن هذا الموضوع أيضا سيبحث في الاجتماع المقبل للجنة المركزية والأرجح إمكانية أن يعقد المؤتمر في الرابع من أغسطس / المقبل الذي يصادف ذكرى ميلاد ياسر عرفات.
وكانت اللجنة المركزية التي بدأت اجتماعاتها في عمان يوم الجمعة الماضي بكامل أعضائها (14 عضواً) للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، وبحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأمين سر مركزية فتح فاروق القدومي حيث طغت الخلافات بين الرجلين على أعمال اجتماعات اللجنة المركزية بعد رفض القدومي عقد مصالحة بينه وبين عباس.

وشهدت الاجتماعات خلافات حادة بين أعضاء اللجنة المركزية (14 عضواً) والرئيس عباس بسبب إصراره على عقد المؤتمر الحركي في الداخل الفلسطيني.
وقالت مصادر قريبة من الاجتماع ليونايتد برس إنترناشونال أن عباس مُصر على موقفه بعقد المؤتمر في الداخل الفلسطيني، فيما يصر أعضاء اللجنة المركزية أن اللجنة هي صاحبة القرار بهذا الشأن وانه قد يتم خلال الأيام المقبلة التوصل لصيغة توافقية بحيث يعقد المؤتمر في مدينة بيت لحم أو أريحا بالضفة الغربية بحيث يتم إيجاد صيغة تضمن مشاركة أعضاء المؤتمر المقيمين خارج الأراضي الفلسطينية.

ويبلغ عدد أعضاء المؤتمر 1550 شخص.
وفي حال انعقاده سيكون المرة الأولى التي يعقد فيها منذ عام 1989 في تونس .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف