أخبار

الكونغرس يدعو بيونغ يانغ إلى التحاور مع سيول

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن، سيول:تبنّى مجلس النواب الأميركي اليوم قراراً يدعو كوريا الشمالية إلى البدء بحوار مع سيول، مع الإحجام عن "أي خطاب أو نشاط عدائي" حيال جارتها. ويشجع قرار النواب الأميركيين كوريا الشمالية على التطبيق الكامل للبيان الذي أصدرته مجموعة الدول الست المعنية بالمفاوضات في سبتمبر 2005 (الكوريتان والولايات المتحدة والصين واليابان وروسيا) الذي يطلب من بيونغ يانغ التخلي عن أي برنامج نووي.

كذلك، طلب النوّاب من بيونغ يانغ احترام القرار 1718 الذي أصدره مجلس الأمن الدولي في 15 يوليو 2006 رداً على قيام كوريا الشمالية باختبار صاروخ بعيد المدى. ويطالب هذا القرار الذي تضمن تدابير إلزامية، كوريا الشمالية بـ"الامتناع عن أي تجربة نووية جديدة أو إطلاق صاروخ بالستي".

يشار إلى أن كوريا الشمالية انسحبت من المفاوضات السداسية في إبريل بعدما دان مجلس الأمن قيامها بإطلاق صاروخ في الخامس من الشهر المذكور. لكنها قامت بعدها بتجربة نووية هي الثانية منذ 2006 واتبعت ذلك بإطلاق صواريخ عدة قصيرة المدى.

وكانأكثر من مئة ألف شخص تجمعوااليوم في شوارع بيونغ يانغ احتجاجاً على تنديد الأمم المتحدة بالتجربة النووية الثانية التي أجرتها كوريا الشمالية، وفق وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية. وخاطب ضابط رفيع في الجيش المحتشدين قائلاً إن كوريا الشمالية "ستمارس قريباً حقها في (إجراء) تجارب وقائية للتمكن من مواجهة أي استفزاز من جانب أعدائها".

وقرر مجلس الأمن الدولي الجمعة بإجماع أعضائه تشديد العقوبات بحق كوريا الشمالية رداً على تجربتها النووية في 25 مايو.

وشددت كوريا الشمالية السبت على أنها لن تتخلّى البتة عن طموحاتها النووية، وستستخدم البلوتونيوم لغايات عسكرية.

وخلال تظاهرة اليوم في العاصمة الكورية الشمالية، اتهم سكرتير اللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية كيم كي نام، الولايات المتحدة بالوقوف وراء العقوبات الدولية.

وقال كيم إن "قرار العقوبات الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي هو استهانة غير مقبولة بكرامة الكوريين، وعمل إجرامي متغطرس ينتهك سيادتها".

وتحدث المصدر نفسه عن مشاركة العديد من الشخصيات العسكرية والسياسية في التظاهرة، إضافة إلى طلاب وكوريين من مختلف الاتجاهات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف