اوباما يعرب عن "قلقه العميق" حيال الوضع في ايران
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن:اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما الاثنين عن "قلقه العميق" حيال اعمال العنف التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في ايران الجمعة الماضي ولكنه اعتبر انه يعود للايرانيين ان يقرروا رئيسهم وان الولايات المتحجدة تحترم سيادتهم.
وقال اوباما بمناسبة محادثات اجراها في المكتب البيضاوي مع رئيس الحكومة الايطالية سيلفيو برلسكوني "اريد ان ابدأ بالقول بوضوح تام انه يعود للايرانيين قرار من سيحكم ايران". واضاف "نحترم السيادة الايرانية ونريد ان نتحاشى ان تصبح الولايات المتحدة هي المشكلة في ايران" معربا عن القلق من ان يستغل تدخل اميركي محتمل من قبل المتشددين الايرانيين في الازمة الحالية.
ورفض هكذا ان تصبح الولايات المتحدة "كرة قدم سياسية" في ايران. واوضح "اعتقد اني فهمت ان الحكومة الايرانية قالت انها ستبحث المخالفات التي جرت". واضاف "وبعد الذي قلته، انا قلق جدا من اعمال العنف التي شاهدتها على التلفزيون".
وقال اوباما انه يعتقد ان احترام الديموقراطية او حق التعبير عن المعارضة للحكومة بطريقة سلمية يشكلان "قيما عالمية". ولكنه اشار الى انه ماض في مشروعه القائم على محاولة اقامة حوار بعد حوالى 30 عاما تميزت بالعداء بين الولايات المتحدة وايران. واعتبر اعتماد دبلوماسية "حازمة" امر "ضروري" اي "دبلوماسية بدون اوهام".
اوباما: خطاب نتانياهو "حركة ايجابية"
على صعيد آخر، قال اوباما انه يرى في خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي وافق للمرة الاولى على قيام دولة فلسطينية، "حركة ايجابية". وقال بمناسبة "اعتقد انه كانت هناك حركة ايجابية في خطاب رئيس الوزراء" الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
واقر اوباما بان نتانياهو ارفق هذا القبول مع "الكثير من الشروط" ولكن "المفاوضات يجب ان تتم" للتفاهم عل مثل هذه الشروط. واضاف "ما نراه هو على الاقل امكانية استئناف المحادثات بشكل جدي".
وكرر مع ذلك المطالب الاساسية للولايات المتحدة ان للاسرائيليين وان للفلسطينيين. وفي ما يتعلق بالاسرائيليين، قال ان الاستيطان يجب ان يتوقف.
وجدد اوباما الاثنين التأكيد على التزام الولايات المتحدة بالدفاع عن امن اسرائيل وهو التزام "غير قابل للتفاوض" كما قال. ودعا الى عدم استخلاص النتائج شكل معجل من خطاب نتانياهو الاحد.
ولكنه كرر انه من اجل حل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني "على الطرفين الالتزام بطرق صعبة". وقال "من الجانب الاسرائيلي، هذا يعني وقف الاستيطان".
وبالنسبة للفلسطينيين اكان الامر يتعلق بالسلطة الفلسطينية التي تسيطر على الضفة الغربية وتتفاوض الحكومة الاسرائيلية معها، وان كان يتعلق بحماس المتطرفة التي تسيطر على قطاع غزة فعليهم ان يعترفوا بحق اسرائيل بالوجود وكذلك بالاتفاقات الموقعة والتخلي ليس فقط عن العنف ولكن ايضا عن التحريض على العنف ضد اسرائيل، كما قال اوباما.
ايطاليا ستستقبل ثلاثة معتقلين في غوانتانامو
كما اعلن ان ايطاليا وافقت على استقبال ثلاثة معتقلين في سجن غوانتانامو. وقال "شكرت رئيس الوزراء على دعمه لسياستنا الرامية الى اغلاق غوانتانامو". واضاف "ما هي الا كلمات: وافقت ايطاليا على استقبال ثلاثة معتقلين محددين".