إرتفاع شعبية نتنياهو والإسرائيليون تؤيّد خطابه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
استياء يهودي من خطاب اوباما الى العالم الاسلامي تل أبيب: أظهر استطلاع للرأي اليوم الثلاثاء إرتفاع شعبية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في أعقاب الخطاب الذي ألقاه مساء الأحد الماضي، وأن غالبية الإسرائيليين تؤيّد مضمون هذا الخطاب الذي اشترط قيام دولة فلسطينية بأن تكون منزوعة السلاح وإسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين ورفض الانسحاب من القدس الشرقية والاعتراف بيهودية إسرائيل.
وبحسب الاستطلاع فإن 44 % من الإسرائيليين عبّروا عن رضاهم من أداء نتنياهو، بينما قال 36 % إنهم غير راضين، فيما كانت نسبة الراضين على أداء نتنياهو 28 % وغير الراضين 52 % في استطلاع سابق نشرته "هآرتس" في 14 أيار/مايو الماضي.
وقال 53 % إنهم شاهدوا الخطاب عبر القنوات التلفزيونية الإسرائيلية، و47 % لم يشاهدوا الخطاب الذي دعا نتنياهو فيه الزعماء العرب إلى "صنع السلام" وعبّر عن استعداده لزيارة أية دولة عربية. وأعرب 71 % من الذين شاهدوا الخطاب عن موافقتهم على مضمونه، فيما عارض 20 % مضمونه.
وقال 55 % ان سبب إعلان نتنياهو عن موافقته على قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح هو تعرّضه لضغوط أميركية، فيما قال 33 % ان السبب هو الاعتقاد بأن الخطاب يخدم مصالح إسرائيل، ورأى 5 % أنه حدث تغيرا ايديولوجيا لدى نتنياهو. واعتبر 52 % أن خطاب نتنياهو سيساعد إسرائيل على تحسين مكانتها السياسية والدولية، فيما قال 34% إن الخطاب لن يساعد على تحسين هذه المكانة. لكن 67 % من الإسرائيليين عبّروا عن قناعتهم بأن خطاب نتنياهو لن يساعد على دفع عملية السلام مع الفلسطينيين، فيما قال 23 % إنه سيساعد.
كذلك قال 70 % من المستطلعين إنهم لا يؤمنون بأن دولة فلسطينية منزوعة السلاح ستقوم خلال السنوات المقبلة، وقال 20% إنهم مقتنعون بأن دولة كهذه ستقوم خلال السنوات المقبلة. ورأى 41 % أن على حزب "كديما" الذي تتزعمه تسيبي ليفني، الانضمام الى حكومة نتنياهو بعد الخطاب، فيما رأى 39 % أنه لا ينبغي على "كديما" الانضمام الى الحكومة.
التعليقات
سلام فاشل
شمروخ -العاقل هو من يتخذ سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التعامل مع القضية الفلسطينية وليس كما هو قائم حاليا في العملية الإستسلامية ما بين اغلب الأنظمة العربية التي تطالب في إقامة السلام دائم في المنطقة من منطلق الضعف بعكس الكيان الصهيوني الذي يدخل فيما يسمى بالعملية السلمية بمعادلة أخرى فهي تحمل في كفة السلام وفي كفة أخرى العتاد العسكري والسلاح لذا يتطلب على العرب قبل الشروع في عملية السلام تأمين الكفة الأخرى بالعتاد والسلاح بإقامة مصانع مشتركة للسلاح في اغلب الدول العربية وبمساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في حال فشل العميلة السلمية يكون البديل هو إعادة كافة الأراضي المحتلة بقوة الإيمان والسلاح ولعل هذا البديل هو الأنجع وهو ما يصر عليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونتمنى لها كل التوفيق وبمعية كافة الدول العربية والإسلامية .
سلام فاشل
شمروخ -العاقل هو من يتخذ سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في التعامل مع القضية الفلسطينية وليس كما هو قائم حاليا في العملية الإستسلامية ما بين اغلب الأنظمة العربية التي تطالب في إقامة السلام دائم في المنطقة من منطلق الضعف بعكس الكيان الصهيوني الذي يدخل فيما يسمى بالعملية السلمية بمعادلة أخرى فهي تحمل في كفة السلام وفي كفة أخرى العتاد العسكري والسلاح لذا يتطلب على العرب قبل الشروع في عملية السلام تأمين الكفة الأخرى بالعتاد والسلاح بإقامة مصانع مشتركة للسلاح في اغلب الدول العربية وبمساعدة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وذلك في حال فشل العميلة السلمية يكون البديل هو إعادة كافة الأراضي المحتلة بقوة الإيمان والسلاح ولعل هذا البديل هو الأنجع وهو ما يصر عليه الجمهورية الإسلامية الإيرانية ونتمنى لها كل التوفيق وبمعية كافة الدول العربية والإسلامية .