أخبار

المالكي: القوات الأميركية لن بقتال بعد 30 الجاري

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إصابة رئيس المحكمة الجنائية في الموصل بإنفجار بغداد، الفلوجة: أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن القوات الأميركية لن تشارك في عمليات قتالية بعد الثلاثين من حزيران/يونيو الحالي بعد انسحابها من المدن العراقية حسب الاتفاقية بين بغداد وواشنطن. وقال المالكي في مقابلة تنشر اليوم الثلاثاء في صحيفة لوموند الفرنسية "لن نطلب منهم المشاركة في العمليات القتالية او الدعم بحفظ الامن. لقد انتهى ذلك".

واضاف المالكي حسب نص المقابلة ان "الحكومة العراقية ستطلب الدعم للحاجات اللوجستية فقط، خصوصا لنقل القوات عندما نحتاج الى ذلك، لاننا لم نعد نملك اي طائرة. لذلك سنشتري مروحيات من فرنسا والولايات المتحدة".

واكد الجنرال راي اوديرنو قائد القوات الاميركية في العراق الاثنين، ان الجزء الاكبر من القوات الاميركية اعيد نشره خارج المدن وعمليات الانسحاب المقرر في نهاية حزيران/يونيو تجري بشكل جيد.

وتنص الاتفاقية الامنية التي وقعت بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، على انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية حزيران/يونيو الحالي، يعقبها انسحاب كامل عن البلاد نهاية 2011. واكد رئيس الوزراء العراقي انه لا يتوقع "تصاعد اعمال العنف بعد الثلاثين من حزيران/يونيو". وتابع "على كل حال، التقارير الاميركية تقول ان قواتنا مستعدة لتولي المهام" الامنية. واضاف "لن يكون هناك عودة الى الوراء، وليس هناك ما يدعو لاعادة النظر في اتفاقية الانسحاب الاميركي".

واكد اوديرنو في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع وزيري الدفاع والداخلية العراقيين والناطق باسم الحكومة العراقية، قبل اسبوعين من انسحاب القوات الاميركية من المدن والبلدات ان القوات الاميركية "انسحبت بصورة بطيئة من المدن خلال الاشهر الستة الماضية وغالبية القوات خرجت من المدن العراقية". واكد ان "الانسحاب يجري وفق الجدول المقرر له". واشار الى ان الولايات المتحدة سلمت حتى الآن 142 قاعدة الى القوات العراقية ولا تزال تتحكم ب320 موقعا، من دون ان يحدد عدد القواعد المتبقية داخل المدن العراقية.

الشرطة تعلن تحرير طفل بعد سبعين يوم من خطفه

اعلنت الشرطة العراقية تحرير طفل يبلغ من العمر ثلاثة اعوام ونصف، بعد خطفه من قبل مجموعة يترأسها مجرم اطلق سراحه عندما اخلى الرئيس الراحل صدام حسين السجون قبل الغزو الاميركي للعراق في 2003. وقال العقيد محمود العيساوي قائد شرطة الفلوجة، ان "قوة من استخبارات الشرطة تمكنت السبت من تحرير الطفل خالد عبد الرزاق الذي خطف من امام منزله في منطقة ابو غريب قبل سبعين يوما".

واضاف ان "والد الطفل الذي كان قد اتفق مع الخاطفين على تسليمهم فدية في احد المنازل في الفلوجة، ابلغ الشرطة حول المكان، وتمت مداهمته واعتقال الخاطفين الاربعة بينهم رئيس المجموعة وهو احد المجرمين الذي اطلق سراحه خلال تبيض السجون قبل الغزو في 2003". ورئيس العصابة الذي يدعى "صباح ايرانية" حكم عليه بالسجن 18 عاما بتهمة الخطف. وقد قضى منها سبعة اعوام في سجن ابو غريب قبل ان يطلق سراحه في 2003، حسبما ذكرت الشرطة.

وقبل اجتياح العراق بقيادة الولايات المتحدة، اصدر صدام حسين عفوا عاما شمل جميع المدانين بجرائم قتل وخطف وغيرهم. واكد والد الطفل وهو تاجر ثري، لفرانس برس ان "ولده خطف قبل سبعين يوم من امام منزله في منطقة ابو غريب (30 كلم غرب بغداد). واضاف انه بعد خطفه بعشرة ايام طلب الخاطفون مبلغ خمسين الف دولار فدية لقاء اطلاق سراحه. وتابع "توصلت لاتفاق معهم بعد فترة على دفع فدية قدرها عشرة الاف دولار ودفعت المال لكنه اخذوا النقود ولم يطلقوه".

واشار الى ان "الخاطفيين قرروا تسليمه في الفلوجة، وحددوا لهم مكانين مختلفين احدهما شمال المدينة والاخر في جنوبها للتمويه". واضاف "ذهبت الى المكان الاول بعد ابلاغي الشرطة الذين حاصروا المكان واستقبلني شخص اعطيته النقود فقال لي تعال لتسلم ابنك، وفعلا وجدت الطفل كان مقيدا وعليه اثار تعذيب". وتابع "بعد لحظات، اقتحمت الشرطة المكان وتمكنت من اعتقال افراد العصابة". وذكرت مصادر في الشرطة ان العصابة تمثل خلية لها ارتباط بشبكة من العصابات. وتؤكد السلطات العراقية ان المجموعات المسلحة تمول نفسها من خلال عمليات السلب والخطف والابتزاز.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف