أخبار

عنف في طهران يودي بحياة سبع متظاهرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف: أعلنت الاذاعة الاخبارية الايرانية الرسمية (راديو بيام) صباح الثلاثاء ان سبعة مدنيين قتلوا الاثنين في طهران على هامش تظاهرة تأييد لمير حسين موسوي بعد مهاجمتهم وحدة عسكرية. وقالت "ان عددا من الزقاقيين ارادوا مهاجمة مركز عسكري وتخريب التهجيزات العامة قرب ساحة ازادي. ولسوء الحظ قتل سبعة اشخاص وجرح عديدون اخرون".

ويظهر الفيديو الذي بثته يوتيوب والمصور في ساحة أزادي في طهران يوم أمس متظاهرين يهتفون "كلنا معا، كلنا معا". ويظهر في الفيديو أحد المسلحين يطلق النار على المتظاهرين، وسط صرخات تتعالى "الله أكبر، الله أكبر، يسقط الباسيج، يسقط الباسيج". كما ردد المتظاهرون "لا تخافوا لا تخافوا" و"لا للديكتاتور".

وكان مصور ايراني شاهد جثة قتيل على الاقل مساء الاثنين بعد ان هاجم متظاهرون قاعدة لميليشيا الباسيج واطلاق النار عليهم من سلاح رشاش. وكان مصدر قال لفرانس برس بعد ذلك ان هناك ثمانية قتلى على الاقل بحسب احد اجهزة الطوارىء في العاصمة. واتصلت فرانس برس بقسم الطب الشرعي التابع لوزارة العدل الذي نفى الامر واكد انه لم يسجل اي وفاة.

وكانت تظاهرة التأييد الحاشدة لمير حسين موسوي المرشح المحافظ المعتدل الى الانتخابات الرئاسية الايرانية الذي يحتج على قانونية اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد، جرت في هدوء كل بعد الظهر على جادة ازادي. ووقع الحادث الدموي الذي اعقبها قبل حلول الظلام في شارع مجاور.

وكان مصور ايراني رفض كشف اسمه شاهد جثة رجل قتل برصاصة في الرأس امام قاعدة لميليشيا الباسيج الاسلامية التي كانت تشتعل فيها النيران. ويظهر الفيديو الذي بثته قناة يوتيوب ان مجموعة من المتظاهرين هاجمت قاعدة للباسيج.
وعلى سطح احد هذه المباني كان هناك ثلاثة رجال على الاقل يرتدون قمصانا بيضاء ويعتمرون خوذات فيما صوب احدهم رشاش كلاشنيكوف تجاه متظاهرين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فبركه
ابو زايد -

انها فبركه ابطالها اعداء ايران ادواتها الشعب الايراني ارضه لذا الخاسر الوحيد هو ايران وشعبها

درس فهل تتعضون
مراقب -

بالحقيقة تصعيد الاحداث وراءه ايادي صهيونية تريد ان تقول كل من يهدد اسرائيل سنخلق له المتاعب لكن اعتقد الحكومة الايرانية تعرف كيفية معالجتها واعتقد الحكومة الايرانية ستطيح ببعض الروؤس الذين حان وقت قطافها وبعضهم معممين.