الأردن يطالب بوضع حد لإنتقادات مجلس النواب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ملك الأردن يبدأ جولة أوروبية عمان: طالب نواب أردنيون اليوم الأربعاء رئاسة مجلس النواب بالدفاع عما أسموه " هيبة المجلس " ، ووقف الإنتقادات اللاذعة التي يتعرض لها في مختلف وسائل الإعلام. وطالب النائب صالح الجبور خلال الجلسة الصباحية التي عقدها المجلس بالتصدي لما اسماه " أصحاب الأقلام المأجورة " الذين يهاجمون وينتقدون مجلس النواب ،متسائلا " من أين نحضر نواب من سيرلانكا ؟!!".
وقال النائب ناجح المومني إن الأمر أصبح لا يطاق وان على رئاسة مجلس النواب أن تتخذ إجراءات لوقف الحملات التي يتعرض لها المجلس الذي أصبح يتعرض للهجوم من "الذين يسوون والذين لا يسوون ". متهما منتقدي المجلس بأنهم لا يمتون بصلة للوطن . ورد رئيس مجلس النواب عبد الهادي المجالي على مداخلات النواب بالقول إن مجلس النواب شرعي ويمثل الشعب الأردني وانه ينبغي عدم الانتباه لما يقال. وأظهرت نتائج استطلاعات للرأي العام الأردني أعلنت مؤخراً تدني شعبية مجلس النواب وعدم رضا غالبية الأردنيين عن أدائه.
وفي احدث استطلاع للرأي نشر بداية الأسبوع الحالي وأجراه مركز الدراسات الإستراتيجية ،وهو هيئة ممولة حكومياً ،طالب ما نسبتهم 42% من قادة الرأي العام في البلاد حل مجلس النواب وأيد 88% منهم إجراء انتخابات مبكرة. ودأبت الصحافة الأردنية على انتقاد أداء مجلس النواب والامتيازات الممنوحة لهم واتهامهم بالسعي لتحقيق مكاسب شخصية من خلال وضعهم كنواب.
وانتخب مجلس النواب الحالي في نوفمبر/ تشرين ثاني من عام 2007 ويضم 110 نواب بينهم 6 سيدات. وجاء انتخاب هذا المجلس وفق قانوني انتخابي مؤقت معمول به منذ عام 1993 ويقوم على مبدأ الصوت الواحد للناخب الواحد،ويعتقد كثير من المراقبين أن استمرار العمل بهذا القانون الذي هو موضع انتقاد من مختلف القوى السياسية في البلاد ، هو المسؤول عن إفراز مجلس نيابي ضعيف.
التعليقات
احسن من هيك ما فيه
وحيد الطوالبه -الحملة التي يتعرض لها مجلس النواب الاردني مبرمجة من قبل اشخاص ولا يمثلوا المؤسسات الاعلامية وللاسف استطاعوا ان يشوشوا على المجلس لان المجلس يتاعامل معهم بردة الفعل وليس بالفعل وهؤلاء لهم حسابات تهدف الى تعطيل الحياةالبرلمانية وبعدها سيتجهون الى الحكومة وهكذا حتى لايبقى شىء في الاردن صح وبعدين راح يقولوا الاردن خربان وهؤلاء اشخاص معروفين وما بدها شطارة وهذا لا يعني ان المجلس ما فيه عيوب لكن ليست لدرجة ما يصفه الانتهازيون