اوباما يطلب من 'تويتر' الاستيقاظ لمساعدة الايرانيين

الحرس الثوري الإيراني يهدد بمقاضاة مواقع إلكترونية بدعوى التحريض إيطاليا مستعدة لاستقبال معتقلين من غوانتانامو
إيلاف: اكدت ادارة الرئيس اوباما انها طلبت من موقع "تويتر" Twitter للعلاقات الاجتماعية ان يبقى مفتوحا لمساعدة المتظاهرين الايرانيين احتجاجا على نتيجة الانتخابات الرئاسية. وكانت شركة "تويتر" تخطط لغلق الموقع بصورة مؤقتة بغية تحديث الخدمة في منتصف ليل الاثنين الماضي ولكن وزارة الخارجية الاميركية طلبت من الشركة إرجاء ذلك. ويستخدم كثير من المحتجين الايرانيين "تويتر" لإيصال معلومات عما يُعقد من اجتماعات حاشدة ولتبادل الأخبار.
وحين سُئل الناطق باسم البيت الأبيض روبرت غيبس في مؤتمر صحفي عن طلب وزارة الخارجية ان يبقى "تويتر" صاحيا امتنع عن التأكيد أو النفي مكتفيا بالاشارة الى أهمية الصحافة الحرة ووسائل الاتصالات. ولكن وزارة الخارجية أكدت لاحقا تقدمها بطلب الى شركة "تويتر". صحيفة "نيويورك تايمز" كشفت هوية الشخص الذي نقل طلب وزارة الخارجية الاميركية الى شركة "تويتر" قائلة انه جاريد كوهن وهو موظف في الوزارة يبلغ من العمر 27 عاما. وقد استجابت الشركة الى الطلب وأرجأت عملية التحديث حتى ليل الثلاثاء. وقال مساعد وزيرة الخارجية للشؤون العامة بي. جي. كراولي لصحيفة "نيويورك تايمز" ان ما قامت به الوزارة كان "مجرد اتصال للقول ان تويتر يقوم على ما يبدو بدور مهم في اوقات حرجة في ايران. فهل تستطيعون ابقاءه شغالا؟" واكد كراولي ان الطلب الذي قُدِّم الى تويتر لا يتعارض مع سياسة اوباما في الابتعاد عن كل ما يوحي بالتدخل في شؤون ايران الداخلية. وقال: "نحن ندعو الى حرية التعبير والمعلومات ينبغي ان تُستخدم كوسيلة لاشاعة حرية التعبير".
قسم الترجمة - إعداد عبدالإله مجيد