مسيرة الخميس الحاشدة ولباس إيران الأسود في الصحف الأميركية
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مسيرة الخميس الحاشدةولباس إيران الأسودفي الصحف الأميركية
وتلاحظ "واشنطن تايمز" ان "اعداد المحتجين المعارضين بلغت يوم الاربعاء مئات الألوف لليوم الثالث على التوالي ردًا على مزاعم الحكومة بأن الرئيس محمود احمدي نجاد حقق فوزًا ساحقًا في انتخابات يوم الجمعة الماضي". اعتقالات متواصلةصحيفة "كريستيان ساينس مونتر" تتناول حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة الأمن الايرانية مستهدفة اصلاحيين بارزين بينهم نائب رئيس الجمهورية السابق علي ابتهي ووزير الخارجية السابق ابراهيم يزدي. وتقول الصحيفة ان هذه الاجراءات تأتي "في اطار صراع على السلطة داخل النخبة السياسية الايرانية بعد 30 عامًا على الثورة. ويتكهن محللون ان المرشد الأعلى آية الله على خامنئي يسعى الى ابعاد منافسين من قادة الرعيل الأول...وان الرئيس محمود احمدي نجاد (الذي ينتمي الى قادة الرعيل الثاني) حليف نافع في هذا المسعى. من جهة اخرى ، يسعى اقطاب المعسكر المناوئ لاحمدي نجاد ـ مدفوعًا برفضه اسلوب الرئيس الفظ الذي يعتقدون انه أضر بسمعة ايران الدولية ـ الى اسقاط احمدي نجاد والحفاظ على نفوذهم ، واحيانًا على ثرواتهم ، في نظام الحكم المغلق في ايران" ، بحسب "كريستيان ساينس مونتر". أخطر تململ منذ الثورة الإسلامية صحيفة "لوس انجيليس تايمز" تلاحظ من جهتها ان المعسكرين عاجزان عن "اغراق احدهما الآخر وكلاهما ابديا حتى الآن قدرا من ضبط النفس. ولكن السلطات إذ تحاول كبح أخطر تململ منذ الثورة الاسلامية ، تواجه معارضة متنوعة يوحدها رفض الرئيس محمود احمدي نجاد وسياساته". وتمضي الصحيفة قائلة "ان السلطات بعد ايام من تجاهل الانتقادات أو الاستخفاف بها اعترفت على ما يبدو بأنها عاجزة عن استخدام سيطرتها على شبكات الاتصال الالكترونية ومحطات البث الحكومية لإخماد الاحتجاجات...وانها بدأت تتخذ موقفًا أكثر نعومة في العلن لكنها قد لا تدرك عمق المشكلة التي تواجهها". وتنوه الصحيفة بدعوة مير حسين موسوي انصاره الى الصلاة في الجوامع على ارواح مَنْ قُتلوا خلال المواجهات قائلة "ان كل وفاة يمكن ان تكون حافزا للناشطين بدلا من تثبيطهم في ثقافة مفعمة بروح الشهادة في الاسلام الشيعي" ، بحسب تعبير "لوس انجيليس تايمز". موسوي يتهم الحكومة بالكذبصحيفة "واشنطن بوست" في تغطيتها لتطورات الأزمة الايرانية تسلط الضوء على تصريحات قائد حركة الاحتجاج مير حسين موسوي الذي اتهم فيها حكومة طهران بـ"الكذب والتزوير والقتل فيما صبت الحكومة جام غضبها على الولايات المتحدة معلنة ان ادارة اوباما تعمل على تأجيج الاضطرابات بشأن الانتخابات المتنازع على نتيجتها". على النقيض من اتهام السلطات الايرانية للرئيس الاميركي بتحريض الايرانيين عليها تقول صحيفة "نيويورك تايمز" انه "فيما ينزل عشرات الألوف من المحتجين الايرانيين الى الشوارع متحدين حكومة طهران يدور جدل بين المسؤولين في واشنطن حول ما إذا كان صوت الرئيس اوباما خافتًا أكثر مما ينبغي في رد فعله على أزمة الانتخابات". وتضيف الصحيفة ان اوباما "يتعرض الى ضغط متزايد من الجمهوريين ومن محافظين آخرين يقولون ان عليه ان يتخذ موقفا أشد وضوحا في دعم المحتجين. وان مسؤولين كبارا في الادارة بينهم نائب الرئيس جو بايدن ووزيرة الخارجية هيلاري كلنتون ، حتى في الوقت الذي يدعمون موقف الرئيس ، يتمنون اعتماد لغة اقوى في دعم المحتجين ، على ما افاد مسؤولون في الادارة. وكان مسؤولون آخرون في البيت البيض نصحوا باتخاذ موقف أشد حذرا قائلين ان نقد الحكومة الايرانية نقدا لاذعا أو دعم المحتجين يمكن ان يكون له مردود معاكس لغير صالح المعارضين ويصورهم كما لو ان الاميركيين يقودونهم" ، على حد تعبير "نيويورك تايمز". العراق ورود فاترة على انتخابات نجادفي الشأن العراقي ايضا تلقي الأزمة الايرانية بظلالها وفي هذا السياق تلاحظ صحيفة "وول ستريت جورنال" ان "رد فعل بغداد الفاتر حتى الآن على اعادة انتخاب الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد....هو أحدث مؤشر الى نشوء برود جديد في العلاقات" بين بغداد وطهران. وتضيف الصحيفة "ان الرئيس جلال طالباني هنأ احمدي نجاد على فوزه في التفاتة دبلوماسية متعارف عليها ولكن سياسيين آخرين بينهم رئيس الوزراء نوري المالكي الذي أمضى سنوات من حياة المنفى في ايران ، ظلوا صامتين على نحو لافت بشأن الانتصار المطعون فيه". ونبقى مع الملف العراقي حيث تنقل صحيفة "نيوويرك تايمز" عن مسؤولين عراقيين إلقاء القبض على شخص يُشتبه بأنه مدبر عملية اغتيال رئيس كتلة التوافق السنية في مجلس النواب حارث العبيدي الاسبوع الماضي. ويقول المسؤولون العراقيون ان المشتبه به يدعا احمد عبد عويد اللُهيبي "وكان مساعد قائد عسكري في جماعة جهادية تطلق على نفسها اسم دولة العراق الاسلامية" ، بحسب "نيوويرك تايمز". رجل دين يمتد إبن لادنكما نطالع في صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا من برلين تقول فيه "ان رجل دين سعوديًا بارزًا امتدح اسامة بن لادن ودعا الى العنف ضد الشيعة واليهود والمسيحييندخل بهدوء الى المانيا لتلقي العلاج الطبي في نيسان/ابريل وأُحيط حتى بحماية الشرطة في المستشفى قبل مغادرته الشهر الماضي، كما أقر مسؤولون رسميون وطبيون". وتضيف الصحيفة ان رجل الدين هو الشيخ عبد الله بن جبرين وان الكشف عن زيارته "اطلق سجالاً سياسيًا عنيفًا في المانيا لأن تهجمات رجل الدين تُعد جريمة في هذا البلد الذي تمنع قوانينه التحريض على الكراهية". العنف في باكستانفي ملف باكستان تقول صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر استخباراتية باكستانية ان خمسة اشخاص على الأقل قُتلوا اليوم الخميس عندما استهدفت طائرة من دون طيار يُشتبه انها اميركية بصواريخها متطرفين في منطقة وزيرستان القبلية على الحدود الافغانية فيما تتناول صحيفة "نيويورك تايمز" الجانب الانساني من حرب باكستان مع طالبانها قائلة ان باكستان "تواجه اسوأ ازمة لاجئين منذ انفصالها عن الهند عام 1947 وفي حين ان العالم مطلع على مخيمات اللاجئين التي انتشرت منذ بدء العملية ضد طالبان في نيسان/ابريل فان منظمات الاغاثة تقول ان الغالبية العظمى من زهاء ثلاثة ملايين نازح يعيشون غير مرئيين". داخليًا تتابع صحف اليوم المقترحات الجذرية التي قدمها الرئيس اوباما لاصلاح النظام المالي وتقول ان المقترحات تكاد لا توفر جانبًا من جوانب القطاع المصرفي واسواق المال في الولايات المتحدة. قسم الترجمة
إعداد عبد الإله مجيد
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
يا خيبتكم
كوكو -جااااا إيلاف والإمبريالية تفرح في أحداث إيران ما لآهاش مطرح ها ها ها
يا خيبتكم
كوكو -جااااا إيلاف والإمبريالية تفرح في أحداث إيران ما لآهاش مطرح ها ها ها