قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تل أبيب: رأى رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق الجنرال اهارون زئيفي فركش ان أحداث العنف التي شهدتها طهران تشكل بداية النهاية لنظام آيات الله ،مخالفا بذلك رأي رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية "الموساد" مئير دغان الذي توقع انتهاء الاحتجاجات خلال أيام. ونقلت صحيفة"جيروزاليم بوست" اليوم الخميس عن فركش قوله انه بالرغم من صعوبة التنبؤ بدقة بما يمكن ان يحدث، إلا النظام في إيران لن يكون أبدا هو نفسه. وأضاف ان المتظاهرين لم يكونوا يحتجون على عدد من سياسات الرئيس محمود احمدي نجاد ،بل بالأساس على تدهور الوضع الاقتصادي.وكان دغان قال أمام لجنة الأمن والخارجية في الكنيست (البرلمان) قبل يومين "ما يهم هو موقف (القائد) الأعلى (آية الله علي خامنئي) ،وهذا لم يتغير". وأضاف ان "الاضطرابات التي وقعت في طهران ومنطقة أخرى فقط لن تستمر طويلا".وقال فركش انه لا يمكن عكس الأحداث "هناك الآن صدع غير مسبوق في صفوف النخبة التي وجهت النظام الإسلامي منذ الثورة في العام 1979 ". وأضاف فركش ان إشاعات راجت بان خامنئي هو الذي يقوم بتنسيق الاضطرابات وعدم الاستقرار السياسي لكي يضمن ان يخلفه ابنه مجتبى في منصب المرشد الأعلى.وقال انه من غير المحتمل ان تؤدي إعادة فرز أوراق الاقتراع الجزئية في الانتخابات الرئاسية إلى إعلان فوز المرشح الإصلاحي مير حسين موسوي،لكن إلى تسوية يمنح فيها منصبا كبيرا في الحكومة. يشار الى ان موسوي طعن في نزاهة الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي ،والتي أعلن ان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد فاز فيها بولاية ثانية .ونزل أنصار موسوي الى الشوارع للاحتجاج على النتائج وتصدت لهم قوات الأمن حيث سقط سبعة قتلى. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك حذر أمس من محاولة التكهن بما ستسفر عنه التظاهرات في طهران. وقال انه بغض النظر عمن هو الرئيس، فإن آيات الله ما يزالون يديرون النظام.من جهة أخرى قالت الصحيفة الإسرائيلية ان اليهود الإيرانيين في إسرائيل ليسوا متفائلين إزاء مستقبل إيران ،أو بتغيير حقيقي هناك. ونقلت عن شامويل الذي ولد في إيران ويمتلك متجرا للأحذية في القدس قوله"كل شيء (في إيران ) سيعود الى طبيعته خلال أسبوع ،والنظام سيكون نفسه بغض النظر عمن سيكون الرئيس من بين المرشحين".بدوره قال افراهام زاكاييم الذي يمتلك متجرا للتحف في شارع بن يهودا وهو يضحك "هناك شبان أغبياء.والطلاب هم عادة الأكثر غباء".وأضاف"اختار خامنئي أربعة دكتاتوريين لكي يختار الناس واحدا منهم.ما هو الفرق بين المرشحين الأربعة؟".وتابع قائلا"النظام سيستمر لأنه يستخدم الدين ...والدين قوة صاعدة في كل مكان في العالم".