أخبار

ايران: ضبط مجموعات..واحباط تفجيرات يوم الانتخابات

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
طهران- عواصم: دخلت مسيرات أنصار المرشح السابق للانتخابات الايرانية مير حسين موسوي يومها السادس احتجاجا على نتائج فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية، فيما أعلنت وزارة الأمن الإيرانية ضبط مجموعات "إرهابية" قالت ان لها صلات بجهات أجنبية من بينها اسرائيل، كانت تخطط للقيام بتفجيرات وأعمال شغب خلال الانتخابات الرئاسية في البلاد. وذكرت محطة "العالم" الايرانية الرسمية الناطقة باللغة العربية، أن وزارة الأمن والاستخبارات أعلنت أنها ضبطت مجموعات "إرهابية" لها صلات بجهات أجنبية، من بينها اسرائيل، كانت تخطط للقيام بتفجيرات وأعمال شغب خلال الانتخابات، مشيرة الى اكتشاف خيوط تتعلق بدخول جهات أجنبية على خط التظاهرات وضلوعها في أعمال شغب واضطرابات في طهران ومدن أخرى.
وكان وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أعلن السبت الماضي فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على منافسه المرشح السابق للانتخابات مير حسين موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات، ما أدى إلى إثارة احتجاجات مناصري موسوي، الذين نظموا تظاهرات في طهران منذ مساء الجمعة الماضي. أما القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، المرشح المحافظ محسن رضائي، فحاز على ما نسبته 1.73%، في حين حصل رئيس مجلس الشورى السابق، الإصلاحي مهدي کروبي على 0.85% من الأصوات.
واتهمت حكومة الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم "أعداء الأمة" بإثارة الشغب في أنحاء البلاد بعد الانتخابات الرئاسية، فيما دعا موسوي خلال مشاركته في تظاهرة نظمها أنصاره حدادا على الذين قتلوا في الاضطرابات الأخيرة، الى الهدوء وضبط النفس. من جهة أخرى أعلن رئيس لجنة الأمن والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) علاء الدين بروجردي، أنه سيتسلم من وزارة الأمن وثائق وأدلة تثبت تورط قوى أجنبية في أعمال الشغب. ودعا رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني، الإدارة الأميركية وأوروبا إلى الكف عن تدخلهما في الشؤون الداخلية لإيران، و"الاهتمام بفضائحهما ومشاكلهما السياسية والأمنية المستعصية".
وأفادت محطة "العالم" أن المئات من أهالي منطقة شهر ري جنوب العاصمة طهران، شيّعوا جثمان أحد القتلى في أعمال الشغب التي تخللت تظاهرات أنصار موسوي في طهران. وشارك المئات بتشييع جثمان غلام كبيري الذي سقط متأثرا بإصابته على يد عناصر الشغب في شمال طهران مساء الاثنين الماضي. وذكرت محطة "برس تي في" الايرانية الرسمية الناطقة بالانكليزية أن أنصار موسوي نظموا اليوم تظاهرات في مختلف أنحاء البلاد حدادا على الذين قتلوا في الاضطرابات الأخيرة التي شهدتها البلاد اثر موجة التظاهرات المحتجة على نتائج الانتخابات.
وأفادت ان الآلاف من المتظاهرين تجمّعوا في طهران اليوم وهم يرتدون ألبسة سوداء، وانطلقوا من المساجد في أنحاء العاصمة الايرانية في مسيرة سلمية الى ميدان الإمام الخميني.وذكرت المحطة أن موسوي شارك في التظاهرة شخصياً وألقى كلمة مقتضبة دعا فيها الى الهدوء وضبط النفس. من جهة اخرى، حضّت منظمة العفو الدولية السلطات الايرانية اليوم على رعاية الحوار في البلاد وحمايته عوضاً من قمعه، داعية إياها الى التزام المعايير الدولية في عمل الشرطة وتعاملها مع المتظاهرين المسالمين. ورأت المنظمة في بيان على موقعها الالكتروني أن على "السلطات الإيرانية أن تتعلم احترام النقاش وتعزيزه بدل أن تقمعه، فهي وإن نجحت بقمعه على المدى القصير، فإن الصحوة السياسية الحاصلة اليوم في ايران لا يمكن زجها بسهولة في صندوق من الخوف".
واعتبرت أنه لا يحق للسلطات "قمع المعارضة السلمية باستخدام أساليب الترهيب"، مشيرة الى أن من واجبها "الحفاظ على القانون والنظام عملاً بالمعايير الدولية لعمل الشرطة". ودعت الى فتح تحقيق بمقتل المتظاهرين في طهران وغيرها من المدن من قبل هيئة محايدة، مشددة على أن "الحوار الصحي بشأن القضايا التي تحمل أهمية سياسية بالنسبة لحياة الناس، يشكل مصدر معلومات لصناع السياسات ولا يهددهم".
ورأت أن الشباب الذين يشكلون غالبية السكان في ايران "هم مصدر الحلول لكثير من المشاكل الملحة التي يواجهها كوكبنا لما يتمتعون به من طاقة وتفاؤل لا محدود". "التظاهرات في ايران لا تأثير لها "
الى ذلك، قلل السفير الايراني في فنزويلا، الدولة المتحالفة مع النظام في طهران، الخميس من اهمية التظاهرات المناهضة للسلطة اثر الانتخابات الرئاسية في هذا البلد، معتبرا ان لا تأثير لها. وقال عبدالله زيفان وفق بيان اصدرته الحكومة الفنزويلية "انا واثق بان لا شيء سيغير الدرب الذي اختاره الشعب الايراني لبلوغ اهدافه المقدسة".
وهاجم الدبلوماسي الايراني الذي عقد اجتماع عمل مع وزير الخارجية الفنزويلي نيكولاس مادورو، "الضغوط" التي يمارسها في رأيه "اعداء الثورة". واضاف زيفان ان "الثورة الاسلامية ستخرج اقوى وستتواصل كما كانت". وطالبت الحكومة الفنزويلية التي تدعم البرنامج النووي الايراني رسميا بوقف "اعمال التدخل" و"حملة التشويه" بحق طهران.
وعززت ايران وفنزويلا، وهما عضوان في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك)، علاقاتهما خلال الاعوام الاخيرة عبر توقيع ثلاثين اتفاقا للتعاون.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
انتخابات
سنديان البدري -

أعتقد أن هنالك أنتخابات افضل من لا شي وهذا دليل على وعي القائمين على الحكم الايراني والشعب الايراني .. وهذه الانتخابات وما تلاها من تعابير ديمقرطية ستكون خطر على الحكومات العربية والطريف ان وسائل الاعلام العربية المختلفة شنت هجوم كاسح على الانتخابات لكنها بالتاكيد ساهمت في احياء جذوة الرفض والتحدي لدى المواطن العربي الذي نائم تحت اكناف الحكومات العربية

Elections
Salem -

Every one knows the elections in the Middle East its a big jokeHow about 99.99The rule for Iranians to be even running its very hard there is no fair in it Freedom its the begest invention humans achieved With out it the life it will be waste and that what happened in Iran for last 30 Years