أخبار

سحب القوات الأميركية من الموصل في 30 يونيو

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:اعلن السفير الاميركي في العراق كريستوفر هيل الخميس من واشنطن ان الولايات المتحدة ستسحب قواتها المقاتلة من مدينة الموصل العراقية (شمال) في 30 حزيران/يونيو وكما هو مقرر في الاتفاق الامني الموقع بين البلدين.

وقال خلال مؤتمر صحافي "وقعنا هذا الاتفاق ونحن نحترمه بشكل مطلق وكامل". واضاف "هذا يعني سحب جميع القوات المقاتلة من المدن".

وبموجب اتفاق امني وقع في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 بين العراق والولايات المتحدة، يجب ان تنسحب القوات الاميركية على ابعد حد في 30 حزيران/يونيو من المدن العراقية وهي مرحلة اولى قبل الانسحاب التام المقرر نهاية 2011.

يشار الى ان الموصل، اخر معقل للقاعدة في المدن، هي احدى اخر المدن في البلاد التي لم يعم فيها السلام بعد.

ولكن هيل اراد مع ذلك ان يطمئن وقال "ما يجب ان نفهمه هو ان قواتنا المقاتلة انسحبت اصلا من معظم مدن العراق". واضاف "هي ليست تجربة ونحن لا نعرف كيف ستسير الامور".

واوضح "لكن في اجراء معين ابقينا على افضل عمل حتى النهاية: بغداد والموصل" موضحا انه شعر ب"كثير من التوتر" خلال زيارة قام بها قبل اسابيع الى هذه المدينة المتنازع عليها بين السنة والمسيحيين والاكراد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لرحيل بعد التفتيت
samy askar -

لقد نجحت أمريكا في تقطيع أوصال العراق وزرع الفتنة بين طوائف الشعب وتأجيج مشاعر الحقد بين الشمال والجنوب, ولكن ثقتنا بالشعب العراقي المثقف صاحب التاريخ العريق تطمئننا أن العراق قادر على أن يتخطى كل هذه الألغام التي زرعها هؤلاء المجرمون. إن العراق سوف يبدأ بالخونة الذين ظاهروا أمريكا وساعدوها على تفكيك الدولة وإهانة شعبها والأفضل لهم أن يركبوا الدبابات التي دخلوا العراق على ظهرها. وللعراق ثأر على من تحالف مع أمريكا من العرب الذين أكلوا تمرها وشربوا ماءها ثم نهشوا لحمها. رحم الله شهداء العراقولعن كل من أرادها بسوء ولو كان من الأقربين. وسيرحل المجرمون وقد خلفوا فينا أسوأ المشاعر ضدهموسينتصر العراق رغم ظلم الأعداء وخيانة الإخوة وأبناء العمومة.

حساب الربح والخسارة
samy askar -

كل عمل تجرى بعده عملية تقويم وتقدير لما حقق, والسؤال لأمريكا والحلفاء من الغرب ومن العرب الذين دخلوا في هذا التحالف المجرم, ماذا حققتم؟ تقسيم العراق وإضعافه قطعا ليس في صالح العرب.لكن العراق الضعيف المقسم هو مصلحة أساسية لإسرائيل, والذي دفع التكلفة:أمريكا والعرب, وحققت إسرائيل ما لم تكن تحلم به دون أن تتكلف شيئا على الإطلاق. وبحساب الخسارة, خسرت أمريكا المليارات التى لو أنفقتها على العالم لصارت الكرة الأرضية جنة للبشر, مليارات كانت تكفى لإطعام الجائعين في العالم ولتحديث الدول النامية دون استثناء, وكانت تكفى لتنصيب أمريكا نفسها راعية مقبولة ومشكورة من كل الدول ولتخلصت أمريكا من العداء المتنامي لها ولسياستها. ما أنفقته على صواريخها وقنابلها وتحركات جيوشها كان يكفى لحل مشاكل المياه والتصحر وأزمة الغذاء ولحل مشاكل التخلف و وتجنيب العالم مشكلته المالية التي قادت إلى شبه انهيار عالمي ولأمريكا قبل غيرها.الحروب تهدم وتدمر وتشعل الأحقاد وتصيب أول من تصيب من أشعل نارها. مذا فعلت العراق ليتحزب عليها تحالف عالمي عربي . والخسارة ستكون للجميع ولن تمحى العراق من الخريطة وستعود عراقا قويا ستضمد جرحها وتقبر من خانها وأبناؤها سيرفعون شأنها إن شاء الله.