أخبار

ميزانية تكميلية لتمويل حربي العراق وأفغانستان

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أقر الكونغرس الأميركي بمجلسيه مشروع ميزانية تكميلية لتمويل حربي العراق وأفغانستان وأرسلها إلى البيت الأبيض بهدف تصديق الرئيس، باراك أوباما، عليها. وتهدف الميزانية التكميلية إلى ضمان توفير موارد مالية لصالح القوات الأميركية العاملة في العراق وأفغانستان خلال الشهور المقبلة. واعترض نواب في مجلس النواب ينتمون إلى الحزب الجمهوري على تخصيص مبلغ خمسة مليارات دولار في الميزانية التكميلية المقترحة لإنشاء برنامج إقراض تابع لصندوق النقد الدولي يهدف إلى إقراض الدول الفقيرة التي تضررت جراء الكساد العالمي. وتتضمن الميزانية التكميلية الضخمة التي تبلغ قيمتها 106 مليارات دولار تخصيص موارد مالية لبرامج أخرى من قبيل الاستعدادات الجارية لاحتواء وباء أنفلونزا الخنازير وبرنامج يهدف إلى تشجيع السائقين على استخدام مصادر الوقود الأكثر فعالية. وكان مجلس الشيوخ أجاز الميزانية التكميلية، الخميس، بواقع 91 صوتا مقابل معارضة 5 أصوات رغم الشكاوى الواردة من عدة أعضاء في مجلس الشيوخ بشأن الإضافات المالية التي جعلت المبلغ الإجمالي يرتفع بأكثر من 20 مليار دولار عن المبلغ الذي طلبته إدارة أوباما قبل شهرين. بينما أجاز مجلس النواب، الأربعاء، الميزانية التكميلية بواقع 226 صوتا مقابل معارضة 202 صوتا. ويقول البيت الأبيض إن هذه آخر مرة يُرغم فيها الكونغرس على اعتماد ميزانية تكميلية طارئة أي خارج نطاق الميزانية العادية المقررة. وكان الكونغرس قد أجاز منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 ميزانيات تكميلية طارئة علما بأن 70 في المئة من الاعتمادات المالية كانت تخصص لحرب العراق. وقال أوباما إن كل نفقات التسيير ستدمج مستقبلا في ميزانيات وزارة الدفاع الأميركية. ومن المقرر تخصيص مبلغ 80 مليار دولار لتمويل حربي العراق وأفغانستان علما بأن وزارة الدفاع توقعت أن الجيش قد يحتاج إلى موارد مالية للإنفاق على العسكريين والعمليات بحلول شهر يوليو/تموز المقبل إذا لم تعتمد الميزانية التكميلية الطارئة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ميزانية تكميلية
محمد يوسف -

من المفترض ان تجاز الميزانية بالميزانية التكميلية لاعادة السلم بالعراق وافغانستان وليست بالميزانية التكميلية لحرب العراق وافغانستان لان امريكيا ليست راعية للارهاب والحروب وهى دولة سلم ويمكن ان تتبنى جميع المشاريع السلمية بالعالم.