أخبار

ايرلندا: توقعات بالموافقة على معاهدة لشبونة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

دبلن:اعرب القادة السياسيون الايرلنديون الجمعة عن ثقتهم بامكانية موافقة مواطنيهم على معاهدة لشبونة خلال الاستفتاء الجديد الذي سيجرى في تشرين الاول/اكتوبر، لكن معارضي المعاهدة وعدوا بمقاومتها حتى النهاية. واعلن رئيس الوزراء الايرلندي بريان كوين الجمعة في بروكسل انه ينوي تنظيم استفتاء جديد حول معاهدة لشبونة "مطلع تشرين الاول/اكتوبر، بعدما حصل على ضمانات من شأنها طمأنة المواطنين الذين رفضوا المعاهدة في حزيران/يونيو 2008.

واعتبر يامون غيلمور زعيم حزب العمال المعارض ان الاتفاق الذي عقده الجمعة قادة الاتحاد الاوروبي خلال قمتهم في بروكسل سيبدد آخر تحفظات الايرلنديين. ووعد بأن "يقوم حزبه بحملة قوية لدعم +نعم+". واعتبر مدير ابرز منظمات ارباب العمل برندن باتلر ان الضمانات التي توافرت الجمعة تشكل "خطوة اولى مهمة" نحو موافقة ايرلندا على المعاهدة.

لكن حزب شين فين القومي الذي يعارض المعاهدة، رفض فكرة حصول اي تقدم. وقالت نائبة رئيس الحزب ماري لو ماكدونالد ان "الحكومة لم تسع ولم تحصل على اي تعديل للمعاهدة نفسها".

وقالت "لذلك، وفي وقت لاحق من هذه السنة، سيطلب من الايرلنديين ان يصوتوا بالتحديد على المعاهدة نفسها مع المضمون نفسه بالضبط".

وتنص الضمانات على الا تؤثر معاهدة لشبونة بشيء على الحياد العسكري لايرلندا، ولا على حظر الاجهاص ونظامها الضريبي. وقد وافق قادة الاتحاد الاوروبي على هذه الضمانات في "بروتوكول" وهو وثيقة ملزمة قانونيا طرحت للتصديق بعد دخول المعاهدة حيز التطبيق. وافاد استطلاع للرأي اجري اوائل حزيران/يونيو ان "نعم" ستفوز في ايرلندا ب 54% في مقابل 28% ل "لا". اما الذين لم يحسموا امرهم فيبلغون 18%.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف