دعوة أفريقية جنوبية إلى حل سلمي في مدغشقر

جوهانسبورغ: دعا قادة افريقيا الجنوبية الذين عقدوا السبت في جوهانسبورغ قمة حول مدغشقر، "جميع الاطراف الى الالتزام بحل تفاوضي سلمي" والى الامتناع عن اللجوء "الى الحلول العنيفة"، كما جاء في البيان الختامي.

واضاف البيان الذي تلاه الاحد امام الصحافة السكرتير التنفيذي لمجموعة التنمية توماز اوغستو سالوماو، ان القمة الاستثنائية لمجموعة التنمية لافريقيا الجنوبية "دعت جميع الاطراف الى الالتزام بحل تفاوضي سلمي والى الامتناع عن اللجوء الى حلول عنيفة ... يمكن ان تنسف الجهود الجارية لاعادة النظام الدستوري".

واضاف سالوماو لدى تلاوة البيان الختامي بعد القمة التي استغرقت اثنتي عشرة ساعة بمشاركة خمسة رؤساء، ان هذه الكتلة الاقليمية التي تضم 15 بلدا، قررت "تشجيع الحوار وتسهيله".

واخيرا، عينت مجموعة التنمية الرئيس الموزمبيقي السابق جواكيم شيسانو رئيسا لوفد "رفيع المستوى" مهمته "اجراء الحوار وتنسيقه بين جميع الاطراف في مدغشقر".

وخلال قمتها السابقة التي خصصتها لمدغشقر اواخر اذار/مارس، علقت مجموعة التنمية عضوية مدغشقر في هيئاتها بعد تنحي الرئيس مارك رافالومانانا عن السلطة تحت ضغط الشارع. وبحثت ايضا في "خيارات اخرى" اذا لم يستعد هذا الاخير منصبه.

وقد انعقدت قمة يوم السبت بعد اربعة ايام على تعليق المفاوضات في مدغشقر التي يشارك فيها مندوب عن رافالومانانا واندريه راجولينا الرجل القوي الجديد في البلاد منذ 17 اذار/مارس.