برلسكوني: ما كتبته الصحافة عن حياتي "قمامة"
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بروكسل: بعد أيام على الأنباء التي تناولت الحياة الشخصية لرئيس الوزراء الإيطالي، سيلفيو برلسكوني، بما فيها حياته الزوجية وصوره مع الحسان، أعلن الأخير أن ما كتبته الصحافة عن حياته الشخصية لا يعدو كونه "قمامة." وأوضح برلسكوني، الذي كان يتحدث على هامش اليوم الثاني من أعمال القمة الأوروبي المنعقدة في بروكسل "أن كل شيء بات واضحاً بالنسبة إليّ وما كتب عني ليس سوى قمامة."
وأضاف قائلاً: "وكما نجحت في القضاء على القمامة في نابولي، فسأعرف كيف أتخلص منها هذه المرة أيضاً" وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الإيطالية "آكي." وفي رد على سؤال لأحد الصحفيين الذي طلب تعليقاً حول اهتمام الصحافة العالمية بقضاياه الشخصية، قال رئيس الوزراء الايطالي " قلت للصحافة الأجنبية إننا نواصل العمل من أجل الخير المشترك وكل ما ذكر عني محض هراء ومجرد قمامة" حسب تعبيره.
يذكر أن صحيفة "إل بايس" El Pais الإسبانية نشرت تحت عنوان "الصور التي لا يريد برلسكوني الإيطاليين أن يروها" خمس صور ذكرت أنها التقطت في حفلات "صاخبة"، أقامها رئيس الوزراء الإيطالي في فيلته الخاصة بجزيرة سردينيا.
وكانت عقيلة برلسكوني، فيرونيكا لاريو، قالت في وقت سابق: "في الأسابيع الأخيرة تلطخت كرامتي وحياتي الزوجية." وجاء تصريح لاريو هذا تعليقاً على الأحداث الأخيرة التي وقعت بينها وبين زوجها. وقالت: "في هذه الأسابيع الأخيرة شهدت بصمت ودون أي رد فعل إعلامي من جانبي، أسوأ قذف على شخصي وكرامتي وحياتي الزوجية."
وأوضحت لاريو في رسالة بعثت بها إلى صحيفة "كورييري ديللا سيرا": "بالطبع أن حقيقة علاقتي بزوجي لم تمس"، ولهذا السبب "لجأت إلى الصحافة للتمكن من الاتصال به"، وختمت الرسالة التي وقعتها باسم فيرونيكا برلسكوني بالقول، "بالتأكيد إنني أحببته وبرمجت حياتي تبعا لمتطلبات حياتي الزوجية وعائلتي."
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت في مايو/أيار الماضي أن زوجة رئيس الوزراء الإيطالي، سلفيو بيرلسكوني، تتطلع إلى إنهاء زواجها. وأفادت صحيفة "لا ريبابليكا" أن فيرونيكا لاريو، وهي زوجة برلسكوني الثانية، تتطلع إلى الطلاق، بعد 19 عاما من الزواج." ووفقا للصحيفة ذاتها، فإن لاريو اتخذت قراراها هذا الثلاثاء، بعد أن سمعت تقارير حول حضور زوجها، ذو الـ72 عاما، حفلة عيد ميلاد لفتاة في الـ18 من عمرها، في مدينة نابولي.