أخبار

مجلس الشورى الايراني: لجنة السياسة الخارجية تجتمع غدا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
تضارب الأنباء بشأن عودة الهدوء إلى إيران

طهران:قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي علاء الدين بروجردي ان اللجنة ستعقد صباح غد جلسة طارئة بحضور وزير الخارجية ومساعديه لبحث علاقات ايران مع الدول التي قال انها "تتدخل بالشأن الداخلي الايراني خاصة بريطانيا".

واضاف بروجردي في تصريح صحافي نقلته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) هنا اليوم على هامش انعقاد الجلسة العلنية للمجلس ان لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالمجلس ستبحث الحوادث الاخيرة في البلاد ايضا بحضور المسؤولين المعنيين.

واشار الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية في خطبتي صلاة الجمعه بطهران قائلا "ان مصالح النظام تقتضي من مرشحي رئاسة الجمهورية الانصياع الى توجيهات قائد الثورة الاسلامية واصدار بيان لانهاء الحوادث التي تقع داخل المجتمع".

ووصف بروجردي البيان الصادر من قبل المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي بانه "غير مقبول" قائلا انه كان يتوقع من موسوي" عدم اصدار هذا البيان نظرا لماضيه الطويل في ايران ومصالح وامن البلاد".واضاف انه "يتعين على مير حسين موسوي الانصياع للقانون والقبول بآلية القانون" موضحا ان مجلس صيانة الدستور هو الجهة القانونيه لتأييد نزاهة الانتخابات. واكد بروجردي ان عدم قبول مجلس صيانة الدستور يعني رفض الدستور وقال "ان مسؤولية اعمال العنف يتحملها الاشخاص الذين يثيرون الراي العام من خلال مواقفهم".

يذكر ان زعيم الحركة الاحتجاجية في ايران مير حسين موسوي وجه انتقادات غير مسبوقة الى المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي غداة اصراره على شرعية انتخاب محمود احمدي نجاد.وناشد موسوي اعلى هيئة تشريعية في ايران الغاء نتيجة الانتخابات التي جرت يوم الجمعة الماضي والتي اعلن ان احمدي نجاد حصل فيها على 63 في المائة من الاصوات بسبب ما يصفه بمخالفات وتزوير. واكد الناطق باسم مجلس صيانة الدستور الايراني عباس علي كدخدائي السبت الماضي استعداد المجلس لاعادة فرز عشرة بالمائة من صناديق الاقتراع يتم اختيارها عشوائيا بحضورممثلين عن المرشحين الخاسرين.

نائبان ايرانيان يدعوان رفسنجاني الى التدخل

الى ذلك، دعا نائبان في مجلس الشورى الاسلامي الايراني مجلس تشخيص مصلحة النظام في ايران علي اكبر هاشمي رفسنجاني الى التدخل لوقف التظاهرات والاضطرابات التي اندلعت بعد اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الاخيرة.

وقال النائب في مجلس الشورى الاسلامي الايراني بيجن نوباوة وطن للصحافيين "هاشمي رفسنجاني شخصية مؤثرة في المجتمع الايراني ومن خلال اتخاذ الرد المناسب يمكن تخفيف حدة الاضطربات الحالية في البلاد" حسب قوله. واضاف ان هاشمي رفسنجاني "بصفته شخصية مؤثرة في النظام عليه مسؤولية تحسين الاوضاع والحيلولة دون تصاعد الاضطرابات واعطاء الذريعة للعدو".من جانبه قال النائب في مجلس الشورى الاسلامي اسماعيل وثري "ان على هاشمي رفسنجاني من خلال ابداء رد الفعل السريع تجاه الفتن والاضطرابات توجيه صفعة قوية للمحرضين". واوضح كوثري ان هاشمي رفسنجاني "هو جزء من النظام والولاية والثورة ومن المتوقع منه ان يظهر للاجانب ذلك بتدابيره".

رسائل إلكترونية تطلب من السفارات في طهران استقبال متظاهرين

وكانت بضع سفارات في إيران تلقت رسائل الكترونية تطلب منها فتح أبوابها أمام المتظاهرين المعارضين ليلجأوا إليها، لكن أياً من طلبات اللجوء الفعلية لم يتأكد، كما ذكرت الأحد مصادر دبلوماسية.وقالت مديرة مكتب الاتصالات في وزارة الخارجية السويدية سيسيليا جولين لوكالة فرانس برس إن "رسائل الكترونية تطالب بفتح الأبواب للمتظاهرين أُرسلت السبت إلى سفارتنا في إيران من السويد، لكن عددها ليس هائلاً".وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن "سفارتنا، على غرار سفارات أخرى كثيرة، تتلقى رسائل من أفراد جندتهم شبكات اجتماعية، لكن هذه الطلبات لا تتعلق بطلبات ملموسة".

واعترفت وزارة الخارجية النمساوية بأن منظمات غير حكومية قد اتصلت بها، وأكد المتحدث باسمها لوكالة فرانس برس بيتر لاونسكي-تيفنتال أن "كل جريح سيجد بالتأكيد مساعدة أولية في السفارة". لكنه أوضح أن "أي جريح أو أي شخص لم يحضر لطلب اللجوء" إلى السفارة.وتلقت سفارة الدنمارك في إيران أيضاً رسائل الكترونية "خلال عطلة نهاية الأسبوع"، لكن "بما أن أحداً لم يأت فإن مسألة استقبال اللاجئين ليست سوى مسألة نظرية".

ورأت جولين أن استقبال اللاجئين "يتطلب قراراً سياسياً، واليوم لا نستطيع منح اللجوء على أراضي السفارة". وأضافت "في حال اتخاذ القرار، فستكون هذه إشارة قوية جداً حيال الحكومة الإيرانية".وذكر المسؤول في وزارة الخارجية الفنلندية المتخصص في شؤون الخليج أنسي لينو "لا أعرف مصدر هذه الرسائل الالكترونية، لكن لم يتقدم أحد لطلب اللجوء".وأوضحت ستوكهولم أن سفارات بلدان الاتحاد الأوروبي في طهران ناقشت في ما بينها هذه المسألة، لكن لم تتوافر معلومات عن موقف مشترك حتى مساء الأحد.

وأعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن "سفارتنا على اتصال بشركائها الأوروبيين، وثمة مشاروات شاملة حول ردود الفعل التي يتعين اعتمادها على الأحداث".وتستعد السويد لتتولى في 1 يوليو الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، وتجنبت ستوكهولم حتى الآن التعليق على الأحداث في إيران. وقال مصدر دبلوماسي سويدي إنه "لمن الصعوبة بمكان معرفة ما يحصل الآن في إيران".

وقال متحدث باسم وزارة خارجية النروج غير العضو في الاتحاد الأوروبي "لسنا مستعدين لاستقبال اللاجئين". وأوضحت الوزارة بعد قليل أان سفارتها في طهران "لم تستقبل أي متظاهر".ونشرت على الانترنت قائمة بسفارات تستقبل لاجئين جرحى في طهران، وهي تضم أستراليا وبلجيكا وفنلندا وألمانيا وفرنسا والمكسيك. والسويد ليست مدرجة على هذه القائمة نفسها، وإنما في التعليقات التي وردت عليها، حيث أعطى أحد رواد الانترنت عنوان السفارة السويدية في طهران.

مدريد تدعم شركاءها الاوروبيين حيال الاتهامات الايرانية
هذا واعربت اسبانيا الاحد عن تضامنها مع "شركائها الاوروبيين" الذين تتهمهم ايران بالتدخل في شؤونها الداخلية على اثر اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد رئيسا.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الاسبانية "نؤكد تضامننا الكامل مع شركائنا الاوروبيين الذين اتهموا بطريقة غير مبررة بتأجيج تظاهرات الاحتجاج والاضطرابات التي وقعت في طهران منذ الانتخابات الرئاسية الاخيرة".
واضاف المتحدث لوكالة فرانس برس ان هذا النوع من الاتهامات "لا يساهم في حل الازمة السياسية في ايران".

واكد ان اسبانيا تدعو السلطات الايرانية "الى الامتناع عن استخدام العنف لانهاء التظاهرات"، والى النظر في "المطالب المشروعة للمرشحين بشفافية تامة".
وتتهم ايران منذ ايام مسؤولين ووسائل اعلام اوروبية بتقديم دعم للمتظاهرين الايرانيين الذين يحتجون على نتيجة الانتخابات الرئاسية.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف