البحرين تحجب صدور "اخبار الخليج" اقدم صحفها
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رئيس التحرير تلقى الاوامر فجرا وغموض حول الاسباب
البحرين تحجب صدور "اخبار الخليج" اقدم صحفها
سارة رفاعي من المنامة: أوقفت السلطات البحرينية المختصة للمرة الثانية تاريخيا صحيفة "أخبار الخليج" اقدم صحيفة محلية عن الصدور.وذكر موقع الصحيفة في وقت مبكر من صباح اليوم انه " على ضوء أوامر من السلطات المختصة تم ابلاغها إلى الأستاذ أنور عبدالرحمن رئيس تحرير "أخبار الخليج" بعد منتصف ليلة أمس تقرر وقف صدور جريدة "أخبار الخليج" حتى اشعار آخر لأمور لها علاقة بمخالفة قانون المطبوعات". واضافت الصحيفة " وعلى ضوء ما تقدم تم حجب الجريدة عن الصدور ليلة أمس بعد أن كان العدد الذي من المفترض أن يصدر صباح اليوم على وشك الطبع.
الخبر الرسمي الصادر عن وزارة الإعلاملم يحدد سبب حجب الصحيفة عن الصدور واكتفى بذكر بانه توجيهات من السلطات المختصة، ولم تتضح بعد تفاصيل الوقف الذي يعد الثاني من نوعه في تاريخ الصحيفة حيث سبق وان اوقفت سابقا لعدة ايام.
وصدرت اخبار الخليج والتي تحظى بدعم حكومي في فبراير 1976 كمحاولة لإصدار صحيفة يومية استمرت في الصدور حتى يومنا هذا وقد أسسها محمود المردي وتغطي الأخبار الرسمية المحلية التي تصدر عن مختلف الجهات الحكومية بالاضافة إلى مواكبة الاحداث الاقليمية والعالمية، وتصدر الصحيفة عن دار اخبار الخليج للصحافة والنشر ويرأس مجلس إدارتها وفي نفس الوقت يرأس تحريرها حاليا أنور محمد عبدالرحمن.
مؤسس صحيفة اخبار الخليج المرحوم محمود المردي كانت له تجربة مع الايقافات حيث أسس مع بعض أصدقائه أول مجلة سياسية وثقافية في البلاد بعنوان ''صوت البحرين'' العام 1950، العام 1952 صدرت جريدة (القـــافلة) وبعد توقفهـــا أصــدرت نفس المجمـــوعة جــريدة (الوطــن) العـــام 1955 لكنهـــا توقــفت عـن الصــدور بعد عــام واحـــد، وبذل المـــردي محـــاولة أخـــرى في العمل الصحافي ليصدر جريدة (الشـــعلة) ولكنها اوقف صدورها من قبل السلطات البريطانيــــة فعاد المردي ليصدر جريدة (الأضواء) الأسبـــوعية التي استمرت إلى العام 1993 / ومع بداية السبعينات خاض تجربة صحافية مع جريدة يومية (أضواء الخليج) وواصل تقدمه بإصدار (أخبار الخليج) كأول جريدة يومية في البحرين.
التعليقات
سبب المنع
صحافي حر -بسبب مقال منشور أمس عن إيران يبدو انه لم يروق للبعض
لخاطرايران استعمارية
احمد عبدالله الناصر -تم حجب الصحيفة بسبب مقال الكاتبة الوطنية البحرينية سميرة بن رجب يوم امس عن انتخابات ايران الاسلامية المزورة،وبسبب الفقرة التالية والتي اعترضت عليها سفارة ايران بالبحرين:أحداث الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران (12 يونيو 2009)، وما تبعها من صور القمع الوحشي، كشفت الوجه الخفي للجمهورية "الإسلامية"، وظهر للعلن زيف القدسية والحقيقة الدموية للجمهورية ونظامها الحاكم.. وإذ بالثورة "الطاهرة" تكشف عن أنيابها القمعية، والجمهورية "المقدسة" لا تملك حتى فضيلة الصدق، والمعصومون يمارسون الكذب والتزوير والاعتقال والتعذيب، للحفاظ على مصالحهم..هذه هي جمهورية إيران "الإسلامية" اليوم مكشوفة أمام العالم، بعد أن تخطت النخبة الحاكمة حدودها في الكذب والتدليس والأنانية وصراع المصالح الذاتية، باسم الإسلام وولاية الله في الأرض..في أكبر عملية تزوير انتخابية، كشف آباء الثورة "الإسلامية" في إيران عن حقيقتهم.. وعندما نقول أكبر عملية تزوير انتخابية فإننا نقصد بأنه عادة ما يفوز المزورون على منافسيهم بفارق أعداد قليلة من الأصوات، على سبيل المثال فاز الرئيس جورج بوش الابن في ولايته الأولى بفارق صوت واحد في إحدى الولايات بعد عملية تزوير كبيرة كشفها المخرج الأمريكي مايكل مور في فيلمه "فهرنهايت 9"، إلا ان احمدي نجاد في 12 يونيو 2009 فاز في الانتخابات الرئاسية، لولاية ثانية، بفارق ملايين الأصوات المزورة، التي حولت نتيجته من المرتبة الثالثة إلى المرتبة الأولى، وتأكدت هذه المعلومات من داخل وزارة الداخلية الإيرانية المشرفة على الانتخابات والمسؤولة عنها مباشرة، وأثبتت صحتها المظاهرات الملايينية، التي خرجت بعد الانتخابات في كل أرجاء إيران.. وفاز نجاد، الموالي للمرشد الأعلى، فوزاً ساحقاً لرئاسة الجمهورية "الإسلامية" لولاية ثانية.. وفي كلمته بعد إعلان النتائج قال إن فوزه يعد "رغبة إلهية"..
لخاطرايران استعمارية
احمد عبدالله الناصر -الرد مكرر
مصختيهاياسميرة
تفلنزي -الرد غير واضح
هناك سبب خفي
مواطن مخلص -ما فتأت أخبار الخليج تنتقد بشدة خطوات الشيخ سلمان الاصلاحية للاقتصاد، والتي تتم من خلال مجلس التنمية الاقتصادية .. يبدو أن أخبار الخليج المقربة من أنصار الرئيس العراقي صدام حسين في الخليج والوطن العربي قد تجاوزت الحدود المسموح بها، ورغم تعرض هذه الصحيفة المستمر للشيعة في مذهبهم وعقائدهم الدينية، فإن وقفها المؤقت لا يعد حلا للمشكلة، ولربما زيادة في التعقيد لها.