أخبار

الأزمة الإيرانية تضع مستقبل الجمهورية الإسلامية في كفة الميزان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

عملية كركوك والإستراتيجية الأميركية في أفغانستان في الصحف الأميركية
الأزمة الإيرانية تضع مستقبل الجمهورية الاسلامية في كفة الميزان


قراء إيلاف غير مقتنعين بعدم تزوير الإنتخابات الإيرانية


مقال مسيء لإيران يحجب أقدم صحيفة بحرينية


457 شخصا إعتقلوا وموسوي يتحدى أعلى سلطة ويدعو للتظاهر

الليلة الماضية.. لم ينم أحد في طهران!

إيلاف- قسم الترجمة: تواصل الصحف الاميركية الصادرة اليوم تغطية الأزمة الإيرانية بالخبر والتعليق والتحليل مع التركيز على دلالات الهبة الشعبية لمستقبل الجمهورية الاسلامية بالارتباط مع إصرار مير حسين موسوي على تحدي السلطة ودعوة أنصاره الى مواصلة الاحتجاجات والقيود التي فرضتها حكومة طهران على وسائل الاعلام وإغراق الشوارع بقوى الأمن و" الباسيج " . كما نطالع في صفحات الشؤون الدولية متابعات مستفيضة لتطورات الوضع في العراق حيث قُتل عشرات في عملية تفجير في كركوك والاستراتيجية الاميركية الجديدة في افغانستان الى جانب قضايا مختلفة من انحاء العالم. داخليًا تتناول هموم الطاقة والتشريعات المطلوبة في هذا المجال.

في ملف الأزمة الإيرانية تقول صحيفة "نيويورك تايمز" ان الصراع المرير بين رجال الدين الذين يحكمون إيران "تعمَّق يوم الأحد بمحاولة الحكومة ربط المرشح الخاسر الذي يتحداهم بجماعات ارهابية واعتقال اقارب سنده القوي وأحد مؤسسي الجمهورية الاسلامية" علي اكبر هاشمي رفسنجاني.

وتضيف "نيويورك تايمز" ان هذه التطورات تشير الى ان المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي "يواجه مقاومة عنيدة من بعض أفراد النخبة. ورغم ان الخلافات كانت جزءًا من السياسة الإيرانية منذ ثورة 1979 فإن محللين قالوا ان الصراع الفئوي السافر في غمرة أزمة سياسية يمكن ان يحدَّ من قدرة آيه الله خامنئي على اعادة فرض النظام". وفي هذا الاطار تعتبر "نيويورك تايمز" ان استهداف عائلة رفسنجاني "محاولة للضغط عليه من أجل ان يتخلى عن تحديه لسلطة آية الله خامنئي ، وهو ضغط قال نجله مهدي رفسنجاني انه سيرفضه" ، بحسب "نيويورك تايمز".

في سياق متصل تقول صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" ان "ثقل الأزمة الانتخابية في إيران اخذ يتحول الى صراع على مصير الجمهورية الاسلامية مع استمرار قادة المعارضة في تحدي اوامر المرشد الأعلى آية الله سيد علي خامنئي بقبول الهزيمة ووقف الاحتجاجات". وتنقل الصحيفة عن احمد صدري الخبير بالشؤون الإيرانية في كلية لايك فورت بولاية الينوي قوله "ان الانتفاضة تتحدى شرعية الجمهورية الاسلامية التي تضع آية الله خامنئي في القمة بوصفه ظل الله في الأرض". ويتابع "ان المسألة تتعلق ببقاء الجمهورية الاسلامية وشرعيتها. والحجة هي حدوث مخالفات [قي الاقتراع] لكن الشكاوى الحقيقية تمتد عميقًا لتطاول طبيعة النظام ذاتها" ، بحسب الخبير أحمد صدري. وتلاحظ "كريستيان ساينس مونتر" ان مير حسين موسوي "حرص على الابتعاد عن اي محاولة لاسقاط نظام الحكم الذي ساعد على اقامته والحفاظ عليه بوصفه رئيس الوزراء إبان الثمانينات" ، كما تقول الصحيفة مذكِّرة باعلان موسوي يوم السبت: "نحن لسنا ضد النظام الاسلامي وقوانينه بل ضد الانحراف والأكاذيب ونريد اصلاحها اصلاحًا يعيدنا الى المبادئ النقية للثورة الاسلامية" ، كما تنقل "كريستيان ساينس مونتر" عن موسوي.

صحيفة "واشنطن تايمز" تتناول الأزمة الإيرانية من زاوية تأثيرها في السياسة الاميركية وتقول في هذا الاطار "ان ما فجرته الانتخابات الرئاسية الإيرانية قبل ما يربو على اسبوع من غليان ، تسبب في تعقيد خطط الرئيس باراك اوباما لفتح حوار مع طهران في مسعى يهدف الى "عقد صفقة كبرى" لوقف جهود الجمهورية الاسلامية من اجل امتلاك سلاح نووي". وتتابع الصحيفة "ان الحكومة الإيرانية اعلنت يوم الأحد اعتقال خمسة من افراد عائلة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في ما يؤشر الى نشوء خلاف بين حكام إيران الثيوقراطيين رغم ان وسائل الاعلام الرسمية اعلنت لاحقا اخلاء سبيلهم".

صحيفة "واشنطن تايمز" ترى " ان طريق الولايات المتحدة للتحرك قدمًا أقل وضوحًا بكثير بعد أكثر من اسبوع من الاحتجاجات في الشوارع ضد فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بمشاركة مئات الوف الإيرانيين الذين يقولون انه سرق الانتخابات. وإذا رُفع مرشح المعارضة مير حسين موسوي أو سواه الى السلطة فالمرجح ان يؤدي هذا الى تأخير الجدول الزمني لاجراء محادثات" مع القيادة الإيرانية ، على حد قول "واشنطن تايمز".

في صحيفة "وول ستريت جورنال" نقرأ ان "النظام الإيراني عمد ، بمساعدة شركات اتصالات اوروبية ، الى تطوير واحدة من أرقى الآليات في العالم للسيطرة على الانترنت وتمرير مقص الرقيب عبرها بما يتيح له ان يفحص مضمون الاتصالات الفردية الالكترونية على نطاق هائل".

اما صحيفة "واشنطن بوست" فتقول "ان الحكومة الإيرانية وزعيم المعارضة مير حسين موسوي صعدا حربهما الكلامية يوم الأحد بعد مقتل عشرة أشخاص على الأقل في اشتباكات وقعت يوم السبت في حين ان هدوء يشوبه التوتر ساد شوارع طهران يوم الأحد لأول مرة منذ اندلعت الاسبوع الماضي أسوأ ازمة سياسية تشهدها إيران خلال السنوات الثلاثين الماضية".
وتلفت "واشنطن بوست" الى حملة الاعلام الرسمي على موسوي والتلميح بأن بعض نشاطاته مخالفة للقانون ناقلة عن محللين في طهران قولهم "ان هذه قد تكون طريقة الحكومة في التمهيد لاعتقاله".

صحيفة "واشنطن بوست" تتناول الأزمة ايضا من ناحية آثارها على العراق قائلة "ان المسؤولين العراقيين يفكرون بتوجس في تداعيات الأزمة في بلد يشترك معه العراق بتاريخ مرير وحدود تمتد 800 ميل". وتضيف "ان إيران اكبر شركاء العراق التجاريين ومنغمرة بعمق في السياسة العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 ويُشتبه على نطاق واسع بأنها عملت على تأجيج اعمال العنف في العراق خلال السنوات الماضية. ونتيجة لذلك فان استمرار الأزمة السياسية في العراق يمكن ان تكون له تداعيات دائمة بالنسبة إلى العراق" ، بحسب "واشنطن بوست" نقلا عن مسؤولين عراقيين.

في الشأن العراقي ايضًا تنشر صحيفة "نيويورك تايمز" تقريرًا من بغداد تقول فيه "ان الفساد في جهاز الدولة يقوض بإطراد التأييد الشعبي لمؤسسات العراق الديمقراطية ، ومع ذلك ليس لدى البلد قانون شامل لمكافحة الفساد".

وتشير الصحيفة الى "اعتماد الاقتصاد العراقي بالكامل تقريبًا على عائدات النفط ولكن بسبب عدم وجود قانون واحد ينظم هذه الصناعة فان هناك بلبلة واسعة الانتشار حول الاستثمار والانتاج والصلاحيات". وتمضي الصحيفة قائلة "ان مناطق من شمال العراق تبقى هدفًا لأعمال العنف الاثني والطائفي الذي يمكن ان يمتد الى بقية انحاء البلد في موجة جديدة من النزاعات ولكن الاحتمالات بعيدة في تقديم حل سياسي عما قريب لتسوية الدعاوى المتضاربة في محافظة كركوك المتنازع عليها".

وتقول الصحيفة "ان هناك قلقًا متزايدًا من انه إذا لم يوافق مجلس النواب قريبًا على سلسلة من التشريعات ذات الأهمية البالغة فان التآكل يمكن ان يزحف على تجربة العراق الديمقراطية مع انسحاب اميركا عسكريًا وسياسيًا. فالمطلوب من الولايات المتحدة ان تسحب قواتها القتالية من المدن العراقية في نهاية الشهر الحالي ومن البلد بأكمله في نهاية 2011" ، بحسب "نيويورك تايمز".

ومن العراق الى افغانستان حيث تقول صحيفة "واشنطن تايمز" ان "بعض مقاتلي طالبان كانوا يتفادون الغارات الاميركية بوضع رقع خاصة من الأشعة تحت الحمراء على قمصانهم تشير الى انهم اصدقاء وليس اعداء". وتضيف الصحيفة ان "الرقع التي يمكن ان تساعد الانتحاريين على الاقتراب من أهداف اميركية يُفترض ان تكون مُلك الحكومة الاميركية وحدها ولكن بالامكان شراءها بسهولة على الانترنت مقابل نحو 10 دولارات للرقعة الواحدة. كما تتوفر على الانترنت نظارات الرؤية الليلية ومنظومات اتصال ذات استعمالات عسكرية كتلك التي استخدمها الارهابيون في تفجيرات مومباي في الهند العام الماضي".

صحيفة "نيويورك تايمز" من جهتها تقول ان القائد الجديد للقوات الاميركية في افغانستان الجنرال ستانلي ماكريستال اعلن ان قيودا صارمة ستُفرض على استخدام الغارات الجوية لتقليل ضحاياها من المدنيين محذرًا من ان سقوط قتلى بين المدنيين في هذه الغارات يسبب مصاعب لمهمة قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة في افغانستان.

داخليًا تقول صحيفة "لوس انجيليس" ان الادارة الاميركية قدمت تنازلات الى ممثلي الولايات الاميركية التي لديها صناعات كبيرة لاستخراج الفحم في الكونغرس من أجل نيل تأييدهم لمشروع القانون الذي يضع سقفا لانبعاثات ثاني اوكسيد الكربون والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري. ونتيجة لهذه التنازلات "تتوقع وكالة حماية البيئة ان الولايات المتحدة حتى إذا دخلت الحدود المرسومة للانبعاثات في حيز التنفيذ فان الولايات المتحدة سوف تستخدم في عام 2020 كميات من الفحم الثقيل بانبعاثات ثاني اوكسيد الكربون أكثر مما استخدمت في عام 2005".

إعداد: عبد الإله مجيد

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
وين الشادور؟
مصرى وبس -

طالما الإيرانيات فى أمريكا لسن متحجبات ولا لابسات الشادور فهل هذا دليل على أنهن مضطرات ومجبورات على التحجب ولبس الشادور فى إيران وأن الأمر ليس حرية شخصية وإختيار حر أبدا؟