أخبار

عباس يأمر بالإفراج عن معتقلي حماس بالضفة الغربية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رام الله: رحبت حركة حماس الاثنين بقرار رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، بالإفراج عن "معتقلي حركة حماس" في الضفة الغربية، معتبرة أنها خطوة إيجابية في اتجاه الحوار. وقال القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، إنه "في حال تحققت هذه العملية بالإفراج عن مختطفي حركة حماس فإن الحركة ترحب بهذه الخطوة، وتعتبرها خطوة إيجابية في طريق تذليل العقبات أمام الحوار الفلسطيني."

جاء ذلك تعقيباً على الأنباء الإعلامية التي تحدثت عن إصدار عباس قرارا بإطلاق سراح كافة معتقلي حماس في في الضفة الغربية بالضفة الغربية. وكان أعلن رئيس كتلة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، قد أكد الاثنين أن عباس أصدر قراراً بالإفراج عن معتقلي حماس بالضفة، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "تأتي في ضوء المساعي لإنجاح حوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة، وبعد عقد اجتماعات بين فتح وحماس في الضفة الغربية وغزة لتبادل قوائم بأسماء المعتقلين السياسيين."

وطالب البردويل، في تصريح بثه المركز الفلسطيني للإعلام، التابع لحماس، بالإفراج "الفعلي" عمن وصفهم بـ"المختطفين" في الضفة الغربية "من أجل الوصول إلى اتفاق مصالحة ينهي الانقسام ويوحد الشعب الفلسطيني في وجه الهجمة الصهيونية التي باتت تعصف بكل حقوقنا الفلسطينية."

وتقول حركة حماس إن حوالي 750 عنصراً من أبناء الحركة معتقلين في سجون السلطة بالضفة الغربية، وتعتبر أن "استمرار اختطافهم عقبة رئيسية في إنهاء حالة الانقسام وإتمام المصالحة." وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من إعلان سابق بين الحركتين بشأن تبادل قوائم المعتقلين السياسيين بهدف إطلاق سراحهم وتهيئة أجواء الحوار الفلسطيني المقبل في القاهرة.

هذا وكان عباس قد التقى الأحد بالعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وبحثا خلال اجتماعهما آخر تطورات القضية الفلسطينية، وتنسيق المواقف العربية في المرحلة المقبلة، وسبل دفع عملية السلام إلى الأمام وتحقيق سلام عادل وشامل يضمن إقامة الدولة الفلسطينية على التراب الوطني الفلسطيني، والجهود المبذولة لإنجاح الحوار الوطني.

والسبت، التقى عباس بالرئيس السوري، بشار الأسد، في دمشق، حول عملية السلام مع إسرائيل ورؤية رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للسلام، التي كشف عن ملامحها في خطابه الأخير.

وأكد الأسد وعباس على ضرورة توحيد المواقف العربية لمواجهة السياسة الإسرائيلية التي تستمر في بناء المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتحاول التنصل من استحقاقات عملية السلام وتضع العراقيل أمام قيام دولة فلسطينية ذات سيادة، وفق "سانا." كما ناقشا جهود المصالحة الفلسطينية وأهمية إنهاء حالة الانقسام والوقوف صفاً واحداً بوجه الإجراءات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة.

هذا ومن المقرر أن يلتقي عباس بالرئيس المصري حسني مبارك، الذي كان قد التقى الأحد بوزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود بارك، ثم يتوجه إلى الأردن للقاء العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عباس يامر
د محمود الدراويش -

الماساة التي تلم بالشعب الفلسطيني و الدوامة التي وجدنا انفسنا في خضمها بلا ذنب ولا حول اوقوة تدمي مشاعرنا وتضعنا في خانة الياس والبؤس وفقدان الثقة والامل لالقتل الاسرائيلي والتدمير والاعتقال اليومي اضافة الى مايزيد على عشرات الاف الاسرى في سجون الاحتلال واتهيار بنى الشعب وسرقة الارض والماء والهواء لم تكن تكفي فتنطح الثوار المحررون والمجاهدون للاجهاز على البقية الباقية من شعبهم المهان والجريح فاعملوا القتل والتدمير والاعتقال والتعذيب كل منهم باخيه دون وجل او حياء او ضمير ورغم وساطات الخيرين في الامة والاصدقاء الغيورين على قضية فلسطين فقد استمر مسلسل الخصومة والعداء بين الاخوة الاعداء وحشد له وانفق عليه من فقر الفلسطينيين وبؤسهم وشقائهم الكثير ورسمت الخطط والمصائد والمكائد لايقاع كل طرف بالطرف الاخر وكان الشعب الفلسطيني هو الخاسر الاكبر من معمعة ابناءه وصراعهم للسيطرة عليه والتحكم به كيف انقلب المحررون الى طلاب سلطة زائفة وكيف انهارت ثوابت وطنية كانت تعتبر مقدسة حتى زمن قريب. واذا صح ان الرئيس عباس قد اصدر اوامره للافراج عن عناصر حماس واذا رافق هذا استجابة مماثلة من الطرف الاخر فلعل وعسى ان يلتقط الشعب الفلسطيني انفاسه ويستجمع قواه المشتتة والمهدورة في عمل واحد موجه باتجاه الحصول على حقوقه وكرامته. لقد ان الاوان لكي تغير كل القوى والاحزاب الفلسطينية بوصلة العمل الوطني ومضامينه ونماذجه وفلسفته وخياراته ضمن اطار من التوافق والالتزام وضوابط يشترك في صياغتها فلسطينيوا الداخل والحارج وتكون دليلا واضحا يقودهم في مسارهم التحرري