أخبار

مقتل 17 شخصا وجرح العشرات في العراق

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

بغداد: قتل ما لايقل عن 17 شخصا واصيب عشرات اخرين بجروح في موجة اعمال عنف وقعت الاثنين في وسط العراق، قبل ايام من موعد مغادرة القوات الاميركية من المدن والمقررة في الثلاثين من الشهر الجاري. ففي بغداد، اعلنت مصادر امنية عراقية مقتل 11 شخصا بينهم ثلاثة طلاب واصابة عشرات اخرين بجروح.

واوضحت المصادر ان "خمسة اشخاص على الاقل قتلوا واصيب حوالى عشرين اخرين بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة مركونة في شارع الكرادة". واضافت ان "الانفجار وقع حوالى الحادية عشر صباحا (08,00 تغ)". وفي هجوم، اخر قتل ثلاثة اشخاص واصيب نحو ثلاثين اخرين بانفجار عبوة ناسفة، وفقا لمصدر في الشرطة.

واوضح ان "الانفجار وقع قرب سوق شعبي مكتظ في منطقة الشعب (شمال شرق) ما ادى الى سقوط الضحايا، وبينهم نساء واطفال". واشار الى قيام قوات الامن بتفجير عبوة ثانية، تحت السيطرة، كانت معدة للانفجار لدى تجمع الناس لاخلاء الضحايا. كما قتل ثلاثة اشخاص واصيب 13 اخرون جميعهم من الطلاب بجروح بانفجار عبوة ناسفة في مدينة الصدر الشيعية، وفقا للمصادر.

واوضحت ان "عبوة ناسفة مزروعة على جانب الطريق انفجرت لدىا مرور حافلة ركاب صغيرة كانت قادمة من منطقة الحبيبية في مدينة الصدر، ومتوجهة الى مركز العاصمة، ما اسفر عن مقتل ثلاثة من ركابها، واصابة 13 اخرين". واكدت مصادر طبية ان القتلى والجرحى جميعم من طلبة الاعدادية، كانوا في طريقهم لاداء الامتحان النهائي العام.

ويؤدي اليوم الاثنين طلبة الدراسة الاعداية في العراق ثاني امتحان. وفي محافظة ديالى، وكبرى مدنها بعقوبة (60 كلم شمال شرق)، اعلن مصدر امني مقتل ثلاثة جنود عراقيين بانفجار عبوة ناسفة. واوضح ان "انفجار عبوة ناسفة ضد دورية للجيش العراقي ادى الى مقتل ثلاثة جنود وتدمير احدى عجلات الدورية".

واضاف ان الانفجار وقع لدى مرور الدورية في قرية الدهالكة شرق مدينة بعقوبة. الى ذلك، اغتال مسلحون مجهولون احد العناصر السابقة في تنظيم القاعدة كان خرج من معتقل بوكا قبل نحو شهر، في بلدة الخالص (20 كلم شمال بعقوبة)، وفقا للمصدر. ومحافظة ديالى بين المناطق الاقل استقرارا وتشهد اعمال عنف شبه يومية، رغم مواصلة قوات اميركية وعراقية عمليات امنية فيها.

وفي ناحية ابو غريب (25 كلم غرب)، قتل شخصان واصيب سبعة اخرون جميعهم من عناصر الشرطة في هجوم انتحاري بحزام ناسف، وفقا لمصدر عسكري. واوضح ان "الانتحاري فجر نفسه ضد نقطة تفتيش للشرطة عند مقر المجلس البلدي لناحية ابو غريب، ما ادى الى مقتل اثنين واصابة اربعة اخرين بجروح".

واضاف ان الهجوم وقع حوالى الواحدة ظهرا (10,00 تغ)". وتشهد ابو غريب اعمال عنف متكررة، ففي 27 ايار/مايو الماضي، قتل خمسة اشخاص بينهم اميركي بانفجار سيارة مفخخة استهدفت رتلا للقوات الاميركية في سوق شعبي وسط الناحية. وحذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في 11 من الشهر الجاري، من تصاعد العمليات "الارهابية" مع اقتراب موعد انسحاب القوات المتعددة الجنسيات من المدن في الثلاثين من الشهر الجاري.

وقال المالكي في كلمة له في مؤتمر ضم كبار القادة الامنيين، ابرزهم وزيرا الدفاع عبد القادر العبيدي والداخلية جواد البولاني، ان "العمليات الارهابية ستشتد (....) سيحاولون ان يعطوا الانطباع بان الاجهزة الامنية فشلت في اداء مهامها مع اقتراب انسحاب القوات متعددة الجنسيات".

ونبه قائلا "اليوم نحن على مقربة من 30 حزيران/يونيو، الذي يشكل الحلقة الاولى وهذه مرحلة مهمة، من انتهاء وجود القوات متعددة الجنسيات". وتنص الاتفاقية الامنية التي وقعت بين بغداد وواشنطن في تشرين الثاني/نوفمبر 2008، على انسحاب القوات الاميركية من المدن نهاية حزيران/يونيو الحالي، يعقبها انسحاب كامل عن البلاد نهاية 2011.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف