مقتل زعيم قبلي معارض لطالبان في باكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
اسلام أباد: قالت الشرطة الباكستانية إن الزعيم القبلي قاري زين الدين، المعارض لزعيم طالبان في باكستان بيت الله محسود، لقي حتفه بالرصاص في شمال غربي البلاد. وأوضحت مصادر أمنية ان زين الدين البالغ من العمر 26 عاما لقي حتفه على أيدي مسلحين في مكتبه بمدينة ديرا إسماعيل خان. وكان زين الدين قد وجه انتقادات في وقت سابق من الشهر الحالي لمحسود على خلفية الهجمات الأخيرة التي شنتها طالبان واسفرت عن مقتل مدنيين. وقال زين الدين في ذلك الوقت لوكالة أسوشيتدبرس "ان ما يفعله محسود ومن معه باسم الاسلام ليس جهادا وانما في الواقع شغب وارهاب". وتعتبر جماعة محسود مسؤولة عن هجمات مميتة وقعت في باكستان مؤخرا.
ومن ناحية أخرى، قال مسؤول استخباراتي باكستاني ان طائرة أمريكية بدون طيار نفذت هجوما صاروخيا في جنوب وزيرستان في منطقة تعرف بانها معقل لمحسود.
يأتي ذلك فيما يستعد الجيش الباكستاني لشن هجوم جديد ضد طالبان. وقال أحد مساعدي زين الدين، والذي أصيب هو نفسه في الحادث الذي اسفر عن مصرع زين الدين، ان حارسا دخل مكتب زين الدين بعد صلاة الصبح وفتح النار.
وقد تم نقل زين الدين الى المستشفى حيث أعلنت وفاته. وكان رجل دين إسلامي بارز معارض لطالبان قد لقي حتفه في وقت سابق من الشهر الحالي في تفجير انتحاري بلاهور.
ويقول مراسلون إنه يعتقد ان محسود يتزعم أقوى جماعة متشددة في البلاد وله شبكة تحالفات مع المتشددين. ويعتقد ان معقل محسود في اقليم جنوب وزيرستان قرب أفغانستان وهي منطقة يعتقد ان اسامة بن لادن يختبئ بها.