أخبار

لجنة فرنسية للنظر في موضوع النقاب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
باريس: قررت فرنسا تشكيل لجنة لدراسة تأثير ارتداء النساء النقاب في البلاد بعد أن وصفه الرئيس نيكولا ساركوزي بأنه مهين للكرامة. وكان ساركوزي قال إن ارتداء بعض النساء المسلمات ملابس تخفي الجسد، من قمة الرأس إلى إخمص القدمين "يجرد المرأة من كرامتها". وقد شكلت الجمعية الوطنية الفرنسية لجنة تتكون من 32 عضوا من أعضاء البرلمان للنظر في تحديد ارتداء النقاب. وقال ساركوزي في خطاب له إن من غير المقبول أن توجد نساء في فرنسا "سجينات خلف قناع". وأضاف أن النقاب ليس زيا دينيا بل "علامة تدل على الخضوع"، إلا أنه دعا أيضا إلى احترام المسلمين. وقال رئيس الجمعية الوطنية برنار أسوييه إن المشرعين الفرنسيين من أحزاب اليمين واليسار أمامهم ستة أشهر لدراسة الموضوع قبل أن يتقدموا بتوصياتهم. وكانت فرنسا قد حظرت ارتداء غطاء الرأي الاسلامي (الذي يعرف بالحجاب) في المدارس العامة عام 2004 . ويعيش في فرنسا حوالي خمسة ملايين مسلم ومسلمة وهي أكبر نسبة من المسلمين في أي دولة أوروبية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فعلى نفسها جنت براقش
masood -

لتتحمل فرنسا مااقترفته بحق شعبها وحضارتها العريقة فاليوم النقاب والخيمة وغدا اللباس الافغاني القاعدي واللحى والدشاديش القصيرة ويدمر برج ايفل ونوتردام ويختفي الشانزيليزيه .....فعلى نفسها جنت براقش

خلفية النقاب
خوليو -

ليس النقاب بحد ذاته هو المشكلة بل الخلفية الفكرية القابعة خلفه هي الداء، هذه الخلفية التي تعتبر أن شعر المرأة فتنة، وقد يسبب هيجان ذكوري لاتحمد عقباه، هذه الإهانة للمرأة والرجل على السواء هو مايتناقض مع الفكر السامي النبيل للإنسان، المناقب السامية التي تسموا بالإنسان لمراتب عالية من الأخلاق، هي الميزات الرائعة التي تفرق الكائن الإنساني عن الكائن الحيواني، من خاصية الحيوان عندما يرى أنثاه الهياج والصياح والهجوم دون رادع ، النقاب فُرض على أنثى الكائن الإنساني خوفاً من الهياج الذكوري، فهل توجد إهانة أكبر من ذلك للطرفين ؟ أنا مع التثقيف وتدريس الأخلاق الإنسانية ليصبح الفعل الإنساني نابع من الإرادة والخيار، ومدفوع من قيم الجمال والحب والرقي ،فالمنع والتخبأة والتخويف والترهيب تستخدم فقط للكائنات الدنيا وليست للكائنات الراقية مثل الإنسان الحديث.