أوباما يُدين طهران ويُعيد السفير الأميركي إلى دمشق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إيران تبقى الموضوع الأبرز في الصحف الأميركيّة:
أوباما يُدين طهران ويُعيد السفير الأميركي إلى دمشق
إيلاف- قسم الترجمة: تتصدر عناوين الصحف الأميركية الصادرة اليوم الأربعاء حول إدانة الرئيس باراك أوباما للمرة الأولى قمع المتظاهرين إحتجاجًا على نتيجة الانتخابات الرئاسية الإيرانية وترقب مراسم تأبين القتلى من ضحايا المواجهات يوم غد الخميس. كما تتناول صفحات الشؤون الدولية ملفات الشرق الأوسط ابتداء من العراق مرورا بسوريا الى العربية السعودية علاوة على متابعاتها اليومية للتطورات الدولية في انحاء العالم. داخليا تواصل صحف اليوم تغطية أحدث المستجدات المرتبطة بأسوأ حادث تصادم قطارات في واشنطن. وتركز صحف اليوم بلا استثناء على قرار الرئيس أوباما تصعيد لهجته في ادانة قمع الاحتجاجات الإيرانية وتنديده بالقادة الإيرانيين لفبركتهم اتهامات ضد الولايات المتحدة.
وتلاحظ صحيفة "نيويورك تايمز" ان أوباما باستثناء الكلمات القوية ليس لديه إلا "ادوات محدودة للضغط على الحكومة الإيرانية التي تجاهلت على امتداد سنوات الدعوات الدولية الى وقف برنامجها النووي". وتنقل الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم بعد المؤتمر الصحافي الذي دان فيه أوباما قمع المتظاهرين انه "ليس بيدهم الكثير مما يمكن ان يؤثروا به في نتيجة المواجهة بين الحكومة والمحتجين. وان احتمالات اي حوار مع إيران بشأن برنامجها النووي تبدو، الآن أكثر منها قبل ايام، مستبعدة في المستقبل القريب رغم ان هؤلاء المسؤولين ما زالوا يأملون بأن إيران قد تستجيب لمبادرات أوباما في وقت لاحق من العام على افتراض ان لديها حكومة وطيدة"، بحسب "نيويورك تايمز".
في صحيفة "واشنطن تايمز" نطالع تقريرًا خاصًا في صدر طبعتها الالكترونية تقول فيه "ان ادارة أوباما، قبل الانتخابات الرئاسية الإيرانية المطعون بها هذا الشهر، وجهت رسالة الى المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي تدعو فيها الى تحسين العلاقات، بحسب مقابلات وبحسب المرشد الأعلى نفسه"، على ما تفيد "واشنطن تايمز". وتضيف الصحيفة "ان آية الله خامنئي أكد الرسالة في ختام خطبة مطولة الاسبوع الماضي اتهم فيها الولايات المتحدة بالتحريض على الاحتجاج....وقد امتنع المسؤولون الأميركيون عن التعليق على الرسالة يوم الثلاثاء الذي عبر فيه الرئيس أوباما عن اشد مواقفه ادانة لقمع المحتجين حتى الآن".
وتنسب الصحيفة الى مصدر إيراني تقول انه مطلع على المبادرة الأميركية تأكيده "ان الرسالة وجهت ما بين 4 و10 أيار/مايو وطرحت امكانية "التعاون على مستوى العلاقات الاقليمية والثنائية" وحل النزاع بشأن برنامج إيران النووي. وقال المصدر الإيراني الذي طلب عدم ذكر اسمه لحساسية الموضوع ان مبعوثا من السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الأميركية في إيران سلَّم الرسالة الى وزارة الخارجية الإيرانية ثم أُحيلت الرسالة على مكتب آية الله خامنئي"، بحسب "واشنطن تايمز" نقلا عن المصدر الإيراني.
في صحيفة "وول ستريت جورنال" نقرأ تحليلا اخباريا تقول فيه ان تصريحات أوباما في مؤتمره الصحفي "يمكن ان تؤشر بداية تحول مهم في استراتيجية البيت الأبيض الأوسع تجاه الشرق الأوسط، التي تمحورت اساسا على الرغبة في اجراء مفاوضات مباشرة مع طهران بشأن برنامجها النووي ودعمها لجماعات مسلحة". وتضيف الصحيفة "ان مسؤولين أميركيين قالوا ان دعوة رسمية وجهت الى طهران في 8 نيسان/ابريل للتفاوض بلا شروط، ما زالت قائمة. لكنهم قالوا ايضا ان موجة الاحتجاجات المتعاظمة ومقتل ناشطين من أجل الديمقراطية اقام حواجز جديدة كبيرة ـ بالاضافة الى قضايا الانتشار النووي ودعم الجماعات الارهابية ـ امام أي تقارب" بين واشنطن وطهران، بحسب "وول ستريت جورنال".
صحيفة "كريستيان ساينس مونتر" تتناول موقف أوباما من زاوية اوروبية وتقول ان منتقدي أوباما من الجمهوريين ينعتون موقفه بـ"التهيب" لكن "ما يبديه من حكمة في التعامل مع الاحتجاجات الإيرانية بعد الانتخابات ينال علامات جيدة من خبراء مختصين بالشؤون الإيرانية في اوروبا". وتنقل الصحيفة عن الخبير الفرنسي المتمرس في الشؤون الجيوسياسية لمنطقة الشرق الأوسط دومينيك مويسي قوله ان أوباما "إذا بالغ في المجاهرة بدعم موسوي سيدمره". ويلفت المحلل الفرنسي الى ان دعم حقوق الانسان لا يعني دعم شخص بعينه وبالتالي فان سياسة أوباما في التروي "سياسة صائبة...في هذا الوقت"، كما تنقل "كريستيان ساينس مونتر" عن الخبير الفرنسي مويسي.
صحيفة "لوس انجيليس تايمز" تواصل ما يجري الحديث عنه منذ اندلاع الأزمة الإيرانية بالارتباط مع انخراط التكنولوجيا الاعلامية بنشاط في الصراع. وتقول في هذا الشأن "ان صورة جديدة عن إيران أخذت تنبثق من الاعلام الجديد" حيث كان "الاعلام العالمي قبل انتخابات 12 حزيران/يونيو يزخر بصور إيران شابة، حيوية تخوض سجالا سياسيا....وهي صور تقف على طرفي نقيض مع صور المتعصبين الهائجين غضبا على أميركا منذ عشر سنوات وفي عهد أقرب التركيز على برنامج إيران النووي أو التقارير التي تتحدث عن الرئيس محمود احمدي نجاد في حملاته المتواترة على الولايات المتحدة اثناء سفره في انحاء العالم. ويتوقع مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق للشؤون العامة جيمس روبن ان هذه الصورة عن إيران لن تكون صحيحة بعد الآن. وسواء في العالم العربي أو العالم النامي أو حتى في لوس انجيليس فان صورة إيران تغيرت الى الأبد نتيجة ما حدث"، بحسب "لوس انجيليس تايمز" نقلا عن المسؤول الأميركي السابق.
في الشأن العراقي نطالع في صحيفة "وول ستريت جورنال" تقريرا من بغداد تقول فيه ان "الحكومة تعتزم دعوة الشركات الاجنبية الى التنافس للفوز بعقود نفطية لأول مرة منذ تأميم الصناعة النفطية في العراق قبل أكثر من ثلاثين عاما. وإذا جرى كل شيء حسب الخطة المرسومة في دورة التنافس الأولى، ستأتي شركات النفط الأجنبية لمساعدة العراق على زيادة انتاجه بتطوير ستة حقول نفطية عانت سنوات من الحرب والاهمال". وتضيف الصحيفة ان الخلافات السياسية زادت العملية تعقيدا وان "بعض النواب والمسؤولين النفطيين دعوا الى تأجيل دورة التنافس" مشيرة الى مثول وزير النفط حسين الشهرستاني امام مجلس النواب يوم الثلاثاء و"تشكيك بعض النواب في شرعية العقود المقترحة وما سموه شروطا تفضيلية لصالح الشركات الأجنبية"، بحسب "وول ستريت جورنال".
ومن العراق الى سوريا مع صحيفة "واشنطن بوست" التي تقول "ان الرئيس أوباما قرر اعادة السفير الأميركي الى سوريا بعد غياب دام أكثر اربع سنوات في خطوة هامة نحو التواصل مع دولة عربية ذات نفوذ مختصمة مع الولايات المتحدة منذ زمن طويل". وتمضي الصحيفة قائلة "ان القائم بأعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الأدنى جيفري فيلتمان ابلغ السفير السوري في واشنطن عماد مصطفى ليل الثلاثاء بنية أوباما اعادة السفير، كما أفاد مسؤول كبير في الادارة طلب عدم ذكر اسمه". وتعتبر الصحيفة ان ادارة أوباما بهذه الخطوة "تسعى الى اضطلاع الولايات المتحدة بدور أكبر في المنطقة في وقت يعمل الرئيس على اعادة تأهيل العلاقات الأميركية مع العالم الاسلامي والشرق الأوسط العربي"، على حد وصف "واشنطن بوست".
ومن ملفات الشرق الأوسط ايضا نطالع تقريرا في صحيفة "نيويورك تايمز" يقول ان "وثائق جمعها محامو عائلات ضحايا سقطوا في هجمات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر توفر ادلة جديدة على ان تنظيم "القاعدة" وجماعات متطرفة أخرى تلقت دعمًا ماليًا واسعًا من بعض أفراد العائلة السعودية المالكة ولكن هذه المواد قد لا تجد طريقها ابدًا الى المحاكم بسبب وجود عقبات قانونية ودبلوماسية تعترض طريقها" بحسب "نيويورك تايمز" التي تضيف "ان القضية وضعت ادارة أوباما في غمرة نزاع سياسي وقانوني بوقوف وزارة العدل الى جانب السعوديين في المحكمة الشهر الماضي ساعية الى وقف المزيد من الاجراءات القانونية"، بحسب "نيويورك تايمز".
داخليًا تتابع صحف اليوم نتائج التحقيق الأولية في أسوأ حادث تصادم بين قطارات الانفاق في تارخ منطقة كولومبيا والعاصمة واشنطن اسفر عن مقتل تسعة اشخاص. وتوصل التحقيق حتى الآن الى ان سائق القطار الذي ارتطم بآخر كان متوقفًا، استخدم كابح الطوارئ لتفادي الاصطدام. ولكن مسؤولين في ادارة السلامة الفيدرالية حذروا من انهم ينظرون في جملة عوامل أخرى بينها اشارات نظام النقل وحالة الخط وصيانة القطار وخبرة السائقين وملفهم الصحي والاتصالات والرسائل النصية على الهاتف الخلوي.
التعليقات
هل انتم من صهيون
NASSIM -عذرا الرد خالف شروط النشر...
احمد انت ارهابي
tuana -احمد نزاد انت اكببر ارهابي في العالم
الي السفير الامريكي
yezdgird -اذا لم تريد ان تتشرف بوجودك علي ارض ايران فلتذهب
الي السفير الامريكي
yezdgird -اذا لم تريد ان تتشرف بوجودك علي ارض ايران فلتذهب