أخبار

من هي ندا.. جان دارك الإيرانية؟ وكيف قتلت؟

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

خطيب الإيرانية ندا سلطاني يتهم " الباسيج " بقتلها

خطيب الإيرانية ندا سلطاني يتهم " الباسيج " بقتلها

طهران: تناقلت وسائل الإعلام العالمية لقطة فيديو نشرت على مواقع الإنترنت لشابة إيرانية أصيبت خلال التظاهرات المناوئة للحكومة الإيرانية، ولنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في إيران، والتي ما لبثت أن فارقت الحياة. لقد ظهرت هذه الفتاة وأصبحت محط تركيز واهتمام بارزين في غضون ساعات قليلة على بث "لقطات فيديو مأساوية" توثق لحظاتها الأخيرة قبل وفاتها السبت الماضي، بواسطة رصاصة مسدس أصابتها في صدرها.

ورغم أن هذه الشابة، البالغة من العمر 26 عاماً، واسمها ندا آغا سلطاني، قد فارقت الحياة، إلا أنها أصبحت "رمزاً حياً" للمعارضة و"شهيدة" غير عادية. فوفقاً لما قاله أحد المقربين منها فقد كانت فتاة تحب الحياة بطرق وأساليب مختلفة، لكن كان في داخلها شيء ما دفع أصدقاءها للتوقع بأنها ستصبح "شهيدة".

الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قال في واشنطن الثلاثاء، عن وفاة الفتاة التي أصبحت تعرف باسم "ندا"، وتعني بالفارسية النداء الإلهي": "إنه لأمر يفطر القلب.. وأعتقد أن أي شخص يشاهد اللقطات سيعرف أن هناك أمراً غير عادل بشأن ما حدث." ومنذ السبت، سعت الحكومة الإيرانية لتقليل أثر وفاتها إلى حدوده الدنيا، غير أن أحد أصدقائها وصفها في محاولة لـ"بعث الحياة فيها" ووضع الأمور في نصابها، رغم أن الغموض يظل يحيط بـ"الشهيدة ندا"، التي ربما يمكن أن نطلق عليها لقب "جان دارك الإيرانية."

وفيما يلي بعض المعلومات عن شخصية ندا، ولحظة مقتلها، والتي جمعت من مصدر واحد على الأقل:

- ندا هي المولودة الثانية بين ثلاثة أبناء لأسرة من الطبقة الوسطى، وتعيش في حي بطهران يقطنه أناس من الطبقة ذاتها.

- يقول أصدقاؤها إنها كانت تتمتع بشخصية محببة ومرحة إلى جانب كونها تحمل آراء إيجابية، رغم أنها درست الفلسفة والدين بجامعة آزاد الإسلامية، ويصفونها بأنها كانت شخصية "روحانية" أكثر منها "مؤمنة."

- وكانت ندا فتاة تعشق الموسيقى، وبدأت تتعلم العزف على آلة الكمان، لكنها توقفت، واشترت بيانو، كي تتعلم العزف عليه.

- وتعشق ندا كذلك السفر والرحلات، وقامت بزيارة تركيا، مع رحلة جماعية، قبل ثلاثة شهور.

- سياسياً، تؤمن ندا بحقوق الإنسان، وهذا لربما يفسر سبب مشاركتها بالمظاهرات المناوئة للحكومة الإيرانية في طهران بعد ظهر السبت الماضي.

- كانت ندا ترتدي قبعة بايسبول فوق غطاء الرأس، وقميصا أسود وبنطال من الجينز وحذاء رياضياً وقت مقتلها.

- في ذلك الوقت، كانت ندا في سيارة "بيجو 206" قديمة، وعلقت في زحمة المرور، فخرجت من السيارة برفقة رجل، هو أستاذ الموسيقى والفلسفة، بالقرب من المظاهرة المعارضة للحكومة.

- ولم يبدو أن ندا كانت تشارك في المظاهرة، غير أن لقطات الفيديو تكشف أنها سقطت على الأرض فجأة إثر إصابتها برصاصة في صدرها، وتجمع حولها عدد من الرجال، وحاولوا إنعاشها ووقف نزيفها.. ويسمع صوت يقول: "لقد أصيبت بعيار ناري.. ليأت أحدكم ويأخذها!"

- وبدأت عينا ندا تميلان.. وجسدها يهبط ويفقد قوته.

- ثم بدأ الدم يسيل من فمها وأنفها.. وبعد لحظات شوهد دم كثيف يغطي وجهها.

- وسمع صوت معلمها ينادي.. "ندا.. لا تخافي.. لا تخافي."

- كما سمع صوت رجل آخر يصب اللعنات، ثم بدأ يبكي ويصرخ: "ليأت أحدكم ويأخذها إلى سيارتها وينقلها."

- ونقلت ندا إلى أقرب مستشفى.. حيث توفيت.. وفي اليوم نفسه دفنت في "بهشت زهرة"، وهي أكبر مقبرة في المدينة.

- إحدى صديقاتها قالت إنه تم إخراج جثمانها من المستشفى بسرعة.. ما يعني إقراراً رسميا بأن عناصر حكومية كانت وراء مقتلها.

- ومنذ موتها أو "استشهادها" مُنعت أي مظاهر حزن عامة على ندا، وفقاً لما قالته صديقتها.

- كما منعت أسرتها من تعليق أي راية سوداء خارج المنزل، تعبيراً عن الحزن عليها.

- ومع ذلك فالتأثير الذي خلفه مقتل ندا ربما لن يزول سريعاً، فالأيام السبعة الأولى من الوفاة.. وذكرى الأربعين عادة من تلقي بظلالها على أقارب وأصدقاء الميت أو القتيل.

- وأخيرا، قد تكون ندا قتلت، ولكنها تعيش في المظاهرات التي تنظم في شوارع إيران والعالم باسره.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
how about
Ibrahim -

how about a Milion and a half who died in IRAQ needlessly . How about 1500 who died recently in Gaza . How about civilians dying almost every day in Afghanstan and Pakistan . why there is no cry when some nearby countries have no election at all or their elections is fabricated..

how about
Ibrahim -

how about a Milion and a half who died in IRAQ needlessly . How about 1500 who died recently in Gaza . How about civilians dying almost every day in Afghanstan and Pakistan . why there is no cry when some nearby countries have no election at all or their elections is fabricated..

نظام الجبناء
سميح -

نظام الايراني هو نظام ارهابي جبان يقودة مجموعة من قتلة النساء والاطفال الحرس الثوري رجال فقط على البنات ... رحمك الله ندا ستبقين في ذاكرتنا ما حيينا

نظام الجبناء
سميح -

نظام الايراني هو نظام ارهابي جبان يقودة مجموعة من قتلة النساء والاطفال الحرس الثوري رجال فقط على البنات ... رحمك الله ندا ستبقين في ذاكرتنا ما حيينا

الحق
بوعلي -

الحكومة الإيرانيه حذرت من المظاهرات والإعتصام بالشوارع لأنها ستكون أرض خصبه للفتن وللمتربصين بالدوله فعندما يأتي شخص (ندا) ويعارض التحذيرات معناه أنه يعرف أنه مقدم على شيئ في خطوره ومجازفه .الحكومه الإيرانيه طلبت المعارضين اللجوء للقنوات الدستوريه

الحق
بوعلي -

الحكومة الإيرانيه حذرت من المظاهرات والإعتصام بالشوارع لأنها ستكون أرض خصبه للفتن وللمتربصين بالدوله فعندما يأتي شخص (ندا) ويعارض التحذيرات معناه أنه يعرف أنه مقدم على شيئ في خطوره ومجازفه .الحكومه الإيرانيه طلبت المعارضين اللجوء للقنوات الدستوريه

رحمها الله تعالى .
عراقي - كندا -

أسأل الله تعالى ان يتغمدها برحمته وكل الشهداء الذين سقطوا مظلومين خاصة بالعراق الجريح , يشكون للخالق ظلم الإنسان للآنسان .

رحمها الله تعالى .
عراقي - كندا -

أسأل الله تعالى ان يتغمدها برحمته وكل الشهداء الذين سقطوا مظلومين خاصة بالعراق الجريح , يشكون للخالق ظلم الإنسان للآنسان .

الفلسفة والدين
امل -

من درس هاتين المادتين سيعرف وسيكون على يقين بان هذه الشهيدة عرفت دينها بالشكل الصحيح وليس بما كانت تعيشه وتتعايش معه... لا يمكن ان تنطفئى انوار الشهادة ..واذا كان المرشحين للانتخابات والمتضررين من عملية التصويت الغير صحيحه .. فهذا يعني ان دم الشهداء لن يذهب سدى .. والا سيكونوا في موقف محرج وسؤال صريح.. اذا تم التنازل عن حق الاحتجاج وهو.. اذا لم يكون المرشحون على كفاءة لمواصلة الكفاح اذا لماذا قدموا شهداء وسيقف التاريخ على كل كلماتهم وخطواتهم وسيقلب عليهم الميزان ... اما اذا تم التصميم على الحق وحفظ قيمة دماء الشهداء سيطر التاريخ تخليد مسيراتهم وحشودهم واحقيتهم بما تم البدء به .. انه ليس تعاطف لهذه الفتاة التي ليس لي بها صلة من قريب او من بيعد لانني رايت الكثير من صور الاخبارية على مدى سنوات طوال .. ولكنني اكتشفت نقاط مهمه وهي اذا تم تاييد من يدعي انه قادر على تحمل المسؤلية فعليه اولا ان لا يقدم تنازلات بعد تقديم ارواح البشر وتضحياتهم لانها ستعتبر لعبه سيئة ممن يعتبر نفسه قائد وهمي ... مع كل احتراماتي لكل من يرغب في التغيير لان التغيير مسؤلية كبيرة ويجب ان تكون لها حدودها ومهامها ومستقبلها والا لماذا ستبداء ... مع خالص تحياتي واحترمي

الفلسفة والدين
امل -

من درس هاتين المادتين سيعرف وسيكون على يقين بان هذه الشهيدة عرفت دينها بالشكل الصحيح وليس بما كانت تعيشه وتتعايش معه... لا يمكن ان تنطفئى انوار الشهادة ..واذا كان المرشحين للانتخابات والمتضررين من عملية التصويت الغير صحيحه .. فهذا يعني ان دم الشهداء لن يذهب سدى .. والا سيكونوا في موقف محرج وسؤال صريح.. اذا تم التنازل عن حق الاحتجاج وهو.. اذا لم يكون المرشحون على كفاءة لمواصلة الكفاح اذا لماذا قدموا شهداء وسيقف التاريخ على كل كلماتهم وخطواتهم وسيقلب عليهم الميزان ... اما اذا تم التصميم على الحق وحفظ قيمة دماء الشهداء سيطر التاريخ تخليد مسيراتهم وحشودهم واحقيتهم بما تم البدء به .. انه ليس تعاطف لهذه الفتاة التي ليس لي بها صلة من قريب او من بيعد لانني رايت الكثير من صور الاخبارية على مدى سنوات طوال .. ولكنني اكتشفت نقاط مهمه وهي اذا تم تاييد من يدعي انه قادر على تحمل المسؤلية فعليه اولا ان لا يقدم تنازلات بعد تقديم ارواح البشر وتضحياتهم لانها ستعتبر لعبه سيئة ممن يعتبر نفسه قائد وهمي ... مع كل احتراماتي لكل من يرغب في التغيير لان التغيير مسؤلية كبيرة ويجب ان تكون لها حدودها ومهامها ومستقبلها والا لماذا ستبداء ... مع خالص تحياتي واحترمي

ضحية الإعلام
احمد -

كنت أظن إنها الفتاة كانت مشاركة في التظاهرات ولكن يبدوا إن المسكينة وجدت نفسها في مكان متوتر وذهبت ضحية لظروف خارجة عن ارادتها، وللإنصاف نقول إن دمها إستغله الاعلام بدون مراعاة لمشاعر أهلها الذين يذرفون الدموع الحقيقية أما غيرهم فهو لا يعدو كقميص عثمان ؟! والعجيب هو تشابه قصتها مع قصة قميص عثمان لان قاتلها مجهول وأصبح كل طرف يتهم الآخر بقتلها؟!ولذلك نشاهد الاعلام المناوئ للحكومة يتهمها بالجريمة والحكومة تتهم الداخلين على خط المظاهرات بقتلها؟! وكلها يومين وسوف يتنسى العالم موضوع ندى ويبقى والدها ووالدتها يعتصرون الألم وحدهم على ضياع فلذة كبدهم وقاتل الله فتن السياسة التي يذهب لأجلها المخطئ والمصيب

ضحية الإعلام
احمد -

كنت أظن إنها الفتاة كانت مشاركة في التظاهرات ولكن يبدوا إن المسكينة وجدت نفسها في مكان متوتر وذهبت ضحية لظروف خارجة عن ارادتها، وللإنصاف نقول إن دمها إستغله الاعلام بدون مراعاة لمشاعر أهلها الذين يذرفون الدموع الحقيقية أما غيرهم فهو لا يعدو كقميص عثمان ؟! والعجيب هو تشابه قصتها مع قصة قميص عثمان لان قاتلها مجهول وأصبح كل طرف يتهم الآخر بقتلها؟!ولذلك نشاهد الاعلام المناوئ للحكومة يتهمها بالجريمة والحكومة تتهم الداخلين على خط المظاهرات بقتلها؟! وكلها يومين وسوف يتنسى العالم موضوع ندى ويبقى والدها ووالدتها يعتصرون الألم وحدهم على ضياع فلذة كبدهم وقاتل الله فتن السياسة التي يذهب لأجلها المخطئ والمصيب

أنها وحشية الملالي
أبو سمير -

أنهم كل يوم يقتنصون الأرواح الشابة داخل حدود دولتهم هذه هيا العقلية التي خاضت الحرب لمدة ثمانية سنوات مع دكتاتور البعث والذي راح ضحيتها حوالي المليون من الطرفين أنها عقلية دكتاتورية بأمتياز أنهم مستعدون أن تزهق مزيدا من الأرواح شرطأن لا تمس صلطتهم أنهم مستعدون لقتل أقرب المقربين لهممن أجل تصلطهم على رقاب الشعب ليبقه جاهلا بأمورالحكم هأولاء المنتفضين هم كانو قبل الآن جزء من هذاالنضام أخيرا شعرو بأنهم همشو بأنتفضت جماهيرهم وأنقسمت على نفسها أنهم سيحرقون الأخضر واليابسولن يتنازلو بسهولة مهما كلفهم الأمر

أنها وحشية الملالي
أبو سمير -

أنهم كل يوم يقتنصون الأرواح الشابة داخل حدود دولتهم هذه هيا العقلية التي خاضت الحرب لمدة ثمانية سنوات مع دكتاتور البعث والذي راح ضحيتها حوالي المليون من الطرفين أنها عقلية دكتاتورية بأمتياز أنهم مستعدون أن تزهق مزيدا من الأرواح شرطأن لا تمس صلطتهم أنهم مستعدون لقتل أقرب المقربين لهممن أجل تصلطهم على رقاب الشعب ليبقه جاهلا بأمورالحكم هأولاء المنتفضين هم كانو قبل الآن جزء من هذاالنضام أخيرا شعرو بأنهم همشو بأنتفضت جماهيرهم وأنقسمت على نفسها أنهم سيحرقون الأخضر واليابسولن يتنازلو بسهولة مهما كلفهم الأمر

يارحمان
ليلى -

أنالله وأنااليه راجعون

رحمها الله
سارة امير -

انها شهيدة الوطن وانشالله يتحررون من الظلم

يارحمان
ليلى -

أنالله وأنااليه راجعون

رحمها الله
سارة امير -

رد مكرر

رحمها الله
سارة امير -

رد مكرر