منع مراسلي ستارز إند سترايبس من تغطية أحداث العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: منع مسؤولون في الجيش الأميركي مراسلي صحيفة "ستارز إند سترايبس" من تغطية الأحداث في العراق بسبب رفضهم تسليط الضوء على الأخبار الجيدة. وزعمت الصحيفة ان مسؤولي الجيش منعوا هيث دروزين، وهو مراسل رسمي مع كتيبة الفرسان الأولى في الجيش الأميركي، من الاستمرار في مهامه مع الجنود الموجودين في الموصل.
ويقول الجيش ان دروزين لم يسلط الضوء على التطورات الإيجابية في الموصل، وهي واحدة من أهم مخابئ تنظيم "القاعدة" في العراق، كما حرّف أقوال المسؤولين العسكريين وأخرجها من إطارها الحقيقي. وأضاف الجيش ان دروزين ضغط للوصول إلى كومبيوترات من أجل تحضير قصص ومقالات خلال فترات التعتيم الإعلامي.
لكن الصحيفة تزعم ان الجيش لم يقبل طلب تجديد مهمة دروزين بسبب قصة نشرت في 8 آذار/مارس الماضي ،كتب فيها ان سكان الموصل العراقيين يرغبون بمغادرة القوات الأميركية للمدينة.
وقال مدير التحرير في الصحيفة طوني ليونارد ان تذمرات الجيش تصل إلى حد الحظر وتشكل تحدياً مباشراً على استقلالية الصحيفة التي تخدم القوات الأميركية المسلحة.
وأضاف في استئناف لقرار حظر المراسلين "هذه الاستقلالية هي بتفويض من الكونغرس".
يشار إلى انه يفترض بالقوات الأميركية المقاتلة، بموجب اتفاق ثنائي مع بغداد، أن تنسحب من المدن العراقية مع حلول يوم الثلاثاء المقبل، ويقول العديد من القادة العسكريين الأميركيين ان للموصل وضعا خاصا لكن مسؤولين آخرين ينفون وجود أي اعتبارات خاصة.