أخبار

جرح قيادي بالتيار الصدري إثر محاولة إغتيال

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الديوانية، وكالات: نجا قيادي بارز في التيار الصدري الذي يتزعمه رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر من محاولة إغتيال أسفرت عن إصابته بجروح بالغة في مدينة الديوانية (180 كلم جنوب بغداد) على ما افادت مصادر امنية الخميس. واوضح مصدر امني ان "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على الشيخ حامد الحسناوي بالقرب من منزله مساء الاربعاء، ما اسفر عن اصابته بجروح بالغة نقل على اثرها الى المستشفى". واضاف ان "الحسناوي يتلقى العلاج في مستشفى الديوانية تحت حراسة مشددة من الشرطة".

يشار الى ان الحسناوي اطلق سراحه من السجن قبل اربعين يوما، وقضى نحو عاما في سجن تسفيرات الديوانية، لاتهامه بالتورط باعمال عنف. وشهدت مدينة الديوانية مواجهات متكررة قبل اكثر من عام بين جيش المهدي الجناح المسلح للتيار الصدري من جهة والقوات الحكومة والاميركية من جهة اخرى.

69 قتيلاً في إنفجار بمدينة الصدر ببغداد

الى ذلك ارتفع عدد ضحايا الانفجار الذي وقع أمس في مدينة الصدر الى 69 قتيلا اضافة الى اصابة اكثر من 130 آخرين. وقالت مصادر الشرطة أن الانفجار استهدف سوقا في مدينة الصدر ونجم عن دراجة نارية ثلاثية العجلات كانت مليئة بالمتفجرات المخبأة تحت كمية من الخضروات. وقال ضابط في شرطة المنطقة أن الانفجار حدث في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي ليوقع أكبر قدر من الخسائر، حيث يتزايد عدد المتسوقين في ذلك الوقت.

وقالت مصادر الشرطة إن السائق ترك دراجته ولاذ بالفرار قبل وقوع الانفجار، وأضافت المصادر أن شظايا القنبلة تناثرت على بعد أكثر من 600 متر. وقال شاهد عيان من المصابين إنه شاهد كرة نار وسمع دوي انفجار كبير هز السوق.

من جهة أخرى أفادت مصادر الشرطة العراقية باصابة شخصين جراء سقوط ثلاثة قذائف هاون في منطقة شارع أبي نواس وسط بغداد. من ناحية اخرى قتل خمسة من عناصر الشرطة بينهم ضابط بانفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية لقوات الشرطة في منطقة عامرية الفلوجة غربي العراق.

و يشار إلى أن مدينة الصدر كانت مؤخرا هدفا لعدد من الهجمات الدامية، ففي 29 أبريل/نيسان الماضي وقعت فيها ثلاثة تفجيرات أسفرت عن مقتل 51 شخصا. وكان هذا الهجوم الثاني الدامي في اقل من اسبوع في العراق، فقد قتل السبت الماضي تل 72 شخصا في محافظة كركوك على بعد 250 كلم شمال بغداد بعد أن فجر انتحاري شاحنة مفخخة بطن من المتفجرات ما ادى الى اضرار جسيمة في بلدة تازة حيث دمر اكثر من 80 منزلا. ويأتي ذلك قبل قبل أقل من أسبوع من الموعد المقرر لإنسحاب القوات الأميركية من مدن وبلدات العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
المهزلة الكبرى
حبزبوز -

من المهازل ان المالكى وتابعه الاديب يجاهرون هنا وهناك ان على العراقيين ان يحتفلوا بخروج الامريكان من المدن اى احتفال اى بطيخ هذا الذى يقوله البرايمنستروان العراقييين يقتلون كل يوم اى تبرير يقدمه السلطويون فى العراق الا يكفى مهازل بحق هذا الشعب المظلوم وهاى الشغلة مراح تخلص مدام ماكو اصحاب ضمير حقيقى فى سدة السلطة ولا تكولون من هذا الجانب بس من كل الاحزاب المارقة ودجالى سياسة المذاهب الدينية يارب خلصتنا من عهد صدام كمل جميلك وخلصنا من اللى يكرهون الولاء اولا واخيرا لحب العراق والعراقيين

المهزلة الكبرى
حبزبوز -

من المهازل ان المالكى وتابعه الاديب يجاهرون هنا وهناك ان على العراقيين ان يحتفلوا بخروج الامريكان من المدن اى احتفال اى بطيخ هذا الذى يقوله البرايمنستروان العراقييين يقتلون كل يوم اى تبرير يقدمه السلطويون فى العراق الا يكفى مهازل بحق هذا الشعب المظلوم وهاى الشغلة مراح تخلص مدام ماكو اصحاب ضمير حقيقى فى سدة السلطة ولا تكولون من هذا الجانب بس من كل الاحزاب المارقة ودجالى سياسة المذاهب الدينية يارب خلصتنا من عهد صدام كمل جميلك وخلصنا من اللى يكرهون الولاء اولا واخيرا لحب العراق والعراقيين