موسوي متمسك بحق الاحتجاج والثمانية تنتقد العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تريستي-طهران: قال دبلوماسي أوروبي ان مجموعة الثمانية للدول الكبرى ستعبر عن الاسف للعنف الذي تفجر بعد الانتخابات في ايران وتدعو طهران الى حل الازمة بسبب الانتخابات المتنازع عليها حلا سلميا ومن خلال الحوار الديمقراطي. وقال الدبلوماسي الذي اطلع على مسودة بيان وزراء خارجية مجموعة الثمانية ان البيان الذي سينشر يوم الجمعة "سيعبر عن الاسف لعنف ما بعد الانتخابات" و "يحث ايران على احترام الحقوق الاساسية ومنها حق التعبير." وقال الدبلوماسي ان البيان سيتضمن فقرة تنص على ان "الازمة يجب حلها من خلال الحوار الديمقراطي والسبل السلمية.
غلى ذلك قال موقع مير حسين موسوي زعيم المعارضة الايرانية على الانترنت يوم أمس الخميس ان مرشح الرئاسة المهزوم عازم على مواصلة القتال ضد تلاعب "كبير" حدث في نتائج الانتخابات رغم ما يتعرض له من ضغوط حتى يتنازل عن مطلب الغاء النتيجة المتنازع عليها.
وقال موسوي "اتعرض لضغوط حتى اتنازل عن مطلب الغاء الانتخابات... حدث تزوير كبير... وانا مستعد لان أثبت ان من يقفون وراء التزوير هم مسؤولون عن اراقة الدماء...استمرار الاحتجاجات القانونية والهادئة سيضمن تحقيق اهدافنا."
وقال موسوي في بيانه "أتمسك بحق الامة الدستوري للاحتجاج على نتائج الانتخابات وما أعقب ذلك...انتقد بشدة اغلاق صحيفة كلمة سبز واعتقال من يعملون بها...المواجهة غير القانونية مع وسائل الاعلام تفتح الطريق امام التدخل الاجنبي." وكان موسوي هو مدير الصحيفة التي أغلقت في وقت سابق من الاسبوع. وأضاف "مثل تلك السلوكيات غير القانونية.. للاسف ستجعل المجتمع يستقي معلوماته من وسائل اعلام اجنبية."
وقتل نحو 20 شخصا في المظاهرات التي اندلعت في اعقاب اعلان نتائج الانتخابات المتنازع عليها. وتنتشر الشرطة والميليشيات باعداد كبيرة في شوارع طهران منذ يوم السبت وتمكنت في اخماد اكبر مظاهرات ضد الحكومة تشهدها ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979.
وكشفت الاضطرابات عن انقسامات لم يسبق لها مثيل في مؤسسسة رجال الدين بايران حيث انحاز الزعيم الاعلى اية الله علي خامنئي بشدة للرئيس المناهض للغرب محمود احمدي نجاد. وقال انصار موسوي انهم سيطلقون يوم الجمعة الاف البالونات المطبوع عليها رسالة تقول "ندا ستبقين دائما في قلوبنا" في اشارة الى الفتاة التي قتلت الاسبوع الماضي والتي اصبحت رمزا للاحتجاجات. لكن المحللين يقولون ان المعركة انتقلت الان من الشوارع الى صراع طويل خلف الستار بين شخصيات قوية في المؤسسة الحاكمة منها الرئيس السابق اكبرهاشمي رفسنجاني واحمدي نجاد وخامنئي.