هيلاري كلينتون التقت ولي عهد البحرين

واشنطن:اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ناقشت الجمعة الوضع في ايران وعملية السلام الاسرائيلية-الفلسطينية مع ولي عهد البحرين الشيخ سلمان بن حمد ال خليفة.

واضاف المتحدث فيليب كراولي في ندوة صحافية ان كلينتون الي قلصت الى حد كبير نشاطاتها العامة منذ كسرت ذراعها الاسبوع الماضي، التقت ولي عهد البحرين في وزارة الخارجية.

واوضح انهما "تحدثا عن عدد من المسائل الاقليمية وخصوصا الوضع في ايران والعراق والتقدم في عملية السلام في الشرق الاوسط".

ولم يوضح كراولي ما اذا كانت كلينتون طلبت رسميا من البحرين اتخاذ تدابير لتطبيع العلاقات مع اسرائيل لاظهار دعم صريح من البلدان العربية لاستئناف مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.

وقال "لكن من الواضح ان من الضروري توافر كل الشروط لاجراء تفاوض، ونحن نقوم باستطلاع اراء جميع الاطراف حول هذا الموضوع". واضاف ان "محادثات وزيرة الخارجية مع الشيخ سلمان مثال على ذلك".

واوضح المتحدث "لم احضر اللقاء، لكننا نعترف بأن للاسرائيليين والفلسطينيين وجميع اطراف العملية دورا مهما للاضطلاع به". وخلص كراولي الى القول "هذا واحد من الاسباب التي حملتنا هذا الاسبوع على الاعلان عن اعادة السفير الى دمشق: لأننا نعترف بأن لبلدان عدة دورا للاضطلاع به ونريد التأكد من ان الشروط قد توافرت في المنطقة حتى يمكن استئناف هذه المفاوضات".

تعيين مبعوثة تعنى بشؤون المسلمين
على صعيد آخر،اعلنت وزارة الخارجية الاميركية رسميا ان هيلاري كلينتون عينت الاميركية المسلمة الهندية الاصل فرح بانديث مندوبة خاصة للولايات المتحدة لدى الطوائف الاسلامية.

واوضحت الخارجية الاميركية في بيان ان بانديث التي هاجرت طفلة الى الولايات المتحدة من سريناغار عاصمة كشمير الهندية، ستكلف "تطبيق جهود الادارة لاجراء حوار مع المسلمين في كافة انحاء العالم".

وقالت كلينتون في هذا البيان ان "فرح تحمل سنوات من الخبرة في هذا المنصب وستضطلع بدور اساسي في جهودنا لاجراء حوار مع المسلمين حول العالم".

ويأتي هذا الاعلان بعدما نسي فريق كلينتون الاعلان عن هذا التعيين الذي وزعه عبر الانترنت في وزارة الخارجية. وكانت وزارة الخارجية وعدت باصدار بيان حول هذا الموضوع.

وكانت بانديث مسؤولة حتى الان عن العلاقات مع الطوائف الاسلامية في اوروبا، وقد انشأت هذا المنصب الادارة السابقة.

وخلص البيان الى القول "انها تعتبر تجربتها الشخصية مثالا للطريقة التي يمكن المهاجرين المسلمين الاقتداء بها للاندماج بنجاح في المجتمع الاميركي".