أخبار

البرادعي: إيران قادرة على إنتاج النووي ولا تريد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

القاهرة: قال المدير العام لوكالة الطاقة النووية الدولية محمد البرادعي ان لدى ايران المعرفة الكاملة وقدرات تخصيب تسمح بانتاح سلاح نووي، لكنها لا تريد انتاجه في الوقت الحالي. ونقلت صحيفة الاهرام اليوم السبت عن البرادعي قوله " أقول بصورة مؤكدةrlm;rlm; أن الإيرانيين قد حصلوا بالفعل على المعرفة الكاملة بكل تفاصيل انتاج دورة الوقود النووي التي تمكنهم من صنع هذا السلاح إن أحسوا أنهم يحتاجون إليه". واضاف ان الايرانيين "باتوا يملكون أدوات التكنولوجيا النووية" التي قال انها "تكفي لصنع قنبلة نووية".

وفسر البرادعي استنتاجاته بقوله "لأن من يملك قدرة التخصيب عند حدودrlm; 4rlm; في المائة يستطيع رفعها الى أية نسبة يريدها بما في ذلك نسبة الـrlm;90rlm; في المائة اللازمة لصنع القنبلة النووية مادام يملك كل تفاصيل وأدوات تكنولوجيا دورة الوقود".

غير ان البرادعي شددrlm; على عدم وجود قرار ايراني بانتاج سلاح نووي. وقال " لا أزال أعتقد أن إيران لا تريد صنع قنبلة نوويةrlm;" مضيفاrlm; "تريد إيران باختصارrlm;rlm; كما فهمت من حواراتي العديدة مع كل المسؤولين الإيرانيين ضمانات أمن تمتنع الولايات المتحدة بموجبها عن محاولات تغيير نظام الحكم الراهن".


وتابع البرادعي "تريد إيران غير ضمانات الأمن اعترافا أميركيا أوروبيا بمصالحها في الخليج والشرق الأسطrlm;rlm; وتريد أن تفرض علي الجميع احترام دورها ومكانتها ومصالحهاrlm;rlm; وتريد ثمنا عاليا لأي اتفاق مع الغرب يتعلق بالملف النووي الايراني يضاعف مكاسبها". وقالrlm; "الايرانيون بارعون في المساومة الي اللحظة الأخيرة على نحو مايفعل تجار السجاد في البازار الايراني لا يملون الفصال أو التفاوض". واكد البرادعي ان المنظمة الدولية تسعى للحصول من ايران على ضمانات واضحة بعدم محاولة تصنيع سلاح نووي وإنهاء بعض المشاكل المعلقة مع الوكالةrlm;.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اعتراف بالفشل؟
جمال -

جميل ان يعترف البرادعي، بهذا الشكل، عن فشله الذريع، رغم سنوات من النشاط. كما نلاحظ أن الايرانيين يعانون من نفس عقدة الدور والمكانة التي تنهش الأسد وأولاده في "سورية". طبق الأصل.

اعتراف بالفشل؟
جمال -

جميل ان يعترف البرادعي، بهذا الشكل، عن فشله الذريع، رغم سنوات من النشاط. كما نلاحظ أن الايرانيين يعانون من نفس عقدة الدور والمكانة التي تنهش الأسد وأولاده في "سورية". طبق الأصل.