تضاؤل فرص الحوار مع طهران بسبب قمع المتظاهرين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الصحف الأميركية ما زال مايكل جاكسون يتصدرها
تضاؤل فرص الحوار مع طهران بسبب قمع المتظاهرين
"إيلاف": فيما يحتفظ مايكل جاكسون بمركز الصدارة في عناوين الصحف الاميركية الصادرة يوم السبت من خلال مشاعر الحزن والصدمة التي اثارها موته المفاجئ بين محبيه في انحاء العالم ، نطالع في صفحات الشؤون الدولية متابعات تتركز على تطورات الأزمة الايرانية الى جانب ملفات عربية ودولية أخرى. داخليا يواصل الاميركيون نعي فنانهم مايكل جاكسون فيما تعود انفلونزا المكسيك الى الصفحات الداخلية من خلال المعطيات الاحصائية.
في ملف الأزمة الايرانية تتناول الصحف دعوة خطيب الجمعة في جامعة طهران الى انزال أقسى العقوبات بالمحتجين على نتائج الانتخابات الرئيسية التي تنقل الصحف عن مجلس صيانة الدستور وصفه اياها بأنها "الأكثر نزاهة" منذ الثورة الاسلامية عام 1979 ، وتصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما حول ايران في المؤتمر المشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في البيت الابيض . وفي هذا الشأن تقول صحيفة "نيويورك تايمز" ان اوباما الذي تضمنت وعوده الانتخابية فتح حوار مع ايران قال "ان آفاق مثل هذا الحوار تراجعت بسبب حملة القمع الوحشي الذي اعقب الانتخابات الرئاسية المطعون بها ، وان اي حوار أو تحرك دبلوماسي مع ايران سيتأثر دون ريب بأحداث الاسابيع الماضية". وتلاحظ "نيويورك تايمز" ان اوباما لأول مرة انتقد القادة الايرانيين انتقادا مباشرا وعرض الفوارق بين [الرئيس محمود] احمدي نجاد ومنافسه الرئيسي مير حسين موسوي. وكان اوباما قال الاسبوع الماضي ان اختلافات قليلة تفصل بينهما حول القضايا الأمنية وخاصة البرنامج النووي. اوباما شدد يوم الجمعة على ان الشعب الايراني يجب ان يختار قادته لكنه قال ان موسوي "استحوذ على مخيلة أو روح" الشعب الذي يطمح بالحرية في ايران" ، على ما تفيد "نيويورك تايمز".
وفي متابعة ايرانية أخرى تقول صحيفة "نيويورك تايمز" ان "المواجهة المباشرة حول الانتخابات الرئاسية الايرانية ، أُسكتت عمليا يوم الجمعة عندما قال زعيم المعارضة انه سيطلب تراخيص لأي احتجاجات تُنظم في المستقبل ، ولمَّح رجل دين واسع النفوذ الى امكانية اعدام قادة التظاهرات فيما جدد مجلس صيانة الدستور اعلانه عدم حدوث مخالفات كبيرة". وتضيف "نيويورك تايمز" ان الحكومة الايرانية "بدلا من معالجة القضايا الأساسية التي أدت الى اطول تحدٍ مفاجئ للقيادة منذ ثورة 1979 ، مضت في سعيها الى تصوير النزاع لا بوصفه صراعا داخليا أنزل ملايين الايرانيين الى الشوارع بل صراعا بين ايران وجهات خارجية من اوروبا والولايات المتحدة وحتى العربية السعودية".
صحيفة "واشنطن تايمز" ايضا تسلط الضوء على التهديدات التي اطلقها خطيب الجمعة في جامعة طهران آية الله احمد خاتمي ودعوته الى مقاتلة كل مَنْ يتصدى للنظام "حتى التدمير الكامل". وتقول الصحيفة "ان رجل الدين زعم ان أحد المشاركين في التظاهرات استخدم أسلحة نارية ناقلة عنه "ان كل مَنْ يرفع السلاح....يستحق الاعدام".
كما تشير "واشنطن تايمز" الى ان زعيم المعارضة مير حسين موسوي "الذي قال انه يزداد عزلة فقَدَ اتصاله الرئيسي مع العالم بعدما ظهر موقعه الاكتروني الرسمي "كلمة" خاليا من اي نصوص أو صور. وقال علي رضا بهشتي الذي يعمل مع موسوي ان قراصنة مجهولين سيطروا على الموقع. وكان 11 شخصا على الأقل من العاملين في حملته الانتخابية و25 من الكوادر والصحفيين العاملين في جريدته تعرضوا الى الاعتقال" ، بحسب "واشنطن تايمز".
في صحيفة "وول ستريت جورنال" نقرأ تحليلا اخباريا تقول فيه "ان ادارة اوباما وحلفاءها في الشرق الأوسط يتوجهون الى استثمار الأزمة السياسية الايرانية لالغاء المكاسب الاستراتيجية التي حققتها طهران في عموم المنطقة ، بحسب مسؤولين اميركيين وعرب". وتتابع الصحيفة "ان احد الاختبارات الرئيسية لهذه الاستراتيجية الاميركية الناشئة سيكون سوريا التي تقوم بدور بالغ الأهمية في مساعدة طهران على تسليح وتمويل حركة "حماس" في الاراضي الفلسطينية وحزب الله في لبنان. ويدرس مخططون استراتيجيون اميركيون ما إذا كان الغليان الداخلي سيجبر قادة ايران على الحد من دعمهم لهذه المنظمات والتركيز بدلا من ذلك على اخماد المعارضة الداخلية ، أو ، كما يخشى بعض المخططين الاستراتيجيين الاميركيين ، ما إذا كان القادة الايرانيون ، الذين يشعرون بالضعف في الداخل ، سيعملون على توسيع عمليات ايران في الخارج لكي يبدوا أقوياء" ، كما تقول "وول ستريت جورنال" التي تعيد التذكير بأن اوباما "اعلن منذ زمن طويل رغبته في إغراء الرئيس السوري بشار الأسد بفصم تحالفاته العسكرية والاقتصادية مع ايران. فان من شأن هذا ان يساعد في استقرار لبنان ودفع عملية السلام الاسرائيلية ـ الفلسطينية ، بوصفهما مصدرين رئيسيين من مصادر النزاع في المنطقة" ، كما تذهب "وول ستريت جورنال".
اما صحيفة "لوس انجيليس تايمز" فنقرأ فيها متابعة تلفت الى ان "غالبية المحللين المستقلين والخبراء بالشؤون الايرانية يرون ان نتائج انتخابات 12 حزيران/يونيو التي ادعى احمدي نجاد انه حقق فوزا ساحقا فيها ، نتائج مشكوك فيها الى حد بعيد". وتستعرض الصحيفة ردود الافعال الدولية قائلة "ان المسؤولين الغربيين والأمم المتحدة شجبوا قمع المعارضين والناشطين على نطاق واسع وان المشاركين في اجتماع مجموعة الثماني في ايطاليا اصدروا بيانا يستنكرون فيه اعمال العنف في ايران. وانضمت روسيا ، التي تتخذ جانب ايران في الغالب ، الى الغرب في التعبير عن عدم الارتياح إزاء رد فعل الحكومة على التظاهرات". وتشير الصحيفة من جهة أخرى الى ان خطيب الجمعة آية الله احمد "خاتمي حمل على زعماء الغرب والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بوصفهم منافقين. وخاطب بان قائلا "انك انسان بائس. فان اطفالا كثيرين قُتلوا في الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة هذا العام ولم تكن قلقا وقتذاك" ، بحسب "لوس انجيليس تايمز" نقلا عن خطيب الجمعة في جامعة طهران احمد خاتمي.
في الشأن العراقي تنقل صحف اليوم انباء التفجيرات الأخيرة التي اوقعت أكثر من عشرين قتيلا في بغداد يوم الجمعة وأكثر من 150 قتيلا في هجومين فقط الاسبوع الماضي. وفي هذا الاطار تقول صحيفة "لوس انجيليس تايمز" ان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اعلن "انه يتوقع ان تحاول جماعات مسلحة النيل من ادارته حين تتولى قوى الأمن العراقية المسؤولية كاملة عن حماية المدن" وتضيف الصحيفة "ان المالكي الذي راهن بمستقبله السياسي على صيانة المكاسب الأمنية التي تحققت خلال العامين الماضيين سوف يخسر الكثير إذا خرجت اعمال العنف عن السيطرة" ، بحسب "لوس انجيليس تاميز".
صحيفة "واشنطن بوست" من جهتها تقول في تقرير من بغداد "ان المسؤولين الاميركيين يخشون ان غلق قواعد القوات الاميركية داخل المدن والقيود التي ستدخل حيز التنفيذ الاسبوع المقبل على حركتها ، ستترك هذه القوات والمدنيين العراقيين أكثر انكشافا". وتنقل الصحيفة عن المسؤولين "ان ما يدعو الى القلق بصفة خاصة نظام جديد يمنع القوات الاميركية من استخدام عربات مصفحة مضادة للألغام في المناطق الحضرية. وقال هؤلاء المسؤولون ان من اسباب القلق ايضا غلق قاعدة شرقي بغداد بجوار موقع كان رجال الميليشيا يستخدمونه لشن هجمات صاروخية قاتلة على المنطقة الخضراء".
داخليا تواصل الصحف الاميركية تغطية مظاهر الحزن والصدمة التي عمت الولايات المتحدة بوفاة "ملك البوب" مايكل جاكسون بصورة مفاجئة يوم الخميس عن عمر يناهز الخمسين عاما بعد اصابته بأزمة قلبية ولكن علامات استفهام ستبقى ماثلة الى حين اعلان نتائج التشريح. وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" في هذا الشأن ان الفنان الراحل ترك وراءه جبالا من الممتلكات ولكنه خلَّف اكداسا من الديون ايضا مشيرة الى ان دفاتر حسابات مايكل جاكسون تشكل "فوضى حقيقية". من جهة اخرى اعلنت السلطات الصحية الفيدرالية ان مرض انفلونزا المكسيك اصاب أكثر من مليون اميركي ويصيب آلافا آخرين كل اسبوع رغم انتهاء موسم الزكام السنوي.
التعليقات
متوقع
امل -من الطبيعي ان يتم خلق المواقع التي تناهض المنافسين ومن الطبيعي ان نتوقع بقصف منازلهم وازالتهم من الوجود بعد اكتشاف حقيقة النظام الذي كان طوال 30 سنه رمز وهمي للكثير من الناس في العالم وعندما تنكشف الحقيقة هذا ما يحدث التصفيات كما تتم تصفيات المخزونات على المواد في الاسواق ولكنها على البشر المنافسيين اذا يا من تواجهون الواقع على ارضكم هل انتم خائفون من الموقت ورموزكم اصبحوا كالنعام الان بعد ما سالت كل هذه الدماء وبداية ممارسة التعذيب والله اعلم متى سينتهي اذا ما الفرق بين هذه السلطة وسلطة الشاه فهل تذكرون كيف تم مقاومة الشاه اذا ما هو الفرق كان التومان الايراني ايام الشاه لا يمكن ان يسابقه احد وكل من يسافر الى ايران يحسب حسابه لان العمله قوية ومكانتها عظيمه والان ماذا حدث الا تقرؤن التاريخ لبلادكم العظيمه ولتاريخها الكبير الذي مجدت بها الكثير من القادة ذو القدرة والسمعه والقوة والعظمة والكفاءة او ان كل هذا ذهب وسيذهب الى غير رجعه ...
متوقع
امل -من الطبيعي ان يتم خلق المواقع التي تناهض المنافسين ومن الطبيعي ان نتوقع بقصف منازلهم وازالتهم من الوجود بعد اكتشاف حقيقة النظام الذي كان طوال 30 سنه رمز وهمي للكثير من الناس في العالم وعندما تنكشف الحقيقة هذا ما يحدث التصفيات كما تتم تصفيات المخزونات على المواد في الاسواق ولكنها على البشر المنافسيين اذا يا من تواجهون الواقع على ارضكم هل انتم خائفون من الموقت ورموزكم اصبحوا كالنعام الان بعد ما سالت كل هذه الدماء وبداية ممارسة التعذيب والله اعلم متى سينتهي اذا ما الفرق بين هذه السلطة وسلطة الشاه فهل تذكرون كيف تم مقاومة الشاه اذا ما هو الفرق كان التومان الايراني ايام الشاه لا يمكن ان يسابقه احد وكل من يسافر الى ايران يحسب حسابه لان العمله قوية ومكانتها عظيمه والان ماذا حدث الا تقرؤن التاريخ لبلادكم العظيمه ولتاريخها الكبير الذي مجدت بها الكثير من القادة ذو القدرة والسمعه والقوة والعظمة والكفاءة او ان كل هذا ذهب وسيذهب الى غير رجعه ...
دعوا ايران وشانها
عباس الزيدي -لا اعرف لما الغرب قد صم اذانه عن صرخات فلسطين ويقيم الدنيا ولايقعدها على بعض المشاغبين في ايران دعوني اطمئنكم سوف تبقى ايران مهما فعل المترصدون بها والله الناصر لعباده
دعوا ايران وشانها
عباس الزيدي -لا اعرف لما الغرب قد صم اذانه عن صرخات فلسطين ويقيم الدنيا ولايقعدها على بعض المشاغبين في ايران دعوني اطمئنكم سوف تبقى ايران مهما فعل المترصدون بها والله الناصر لعباده
طريق النهاية
سمير الاعظمي -ايران منطلقة الى النهاية الحتمية ولا راد لامر الله في ذلك. اما عن لماذا الغرب ساكت عن فلسطين كما فال الاستاذ عباس ويقصد بذلك غزة على الاغلب فالجواب هو ان اهل غزة قد انتخبوا جماعة حماس بمنتهى الحرية والرغبة، اذا فاليذوقوا طعم مقاطعة العالم لحماس التي يعتبروها عصابة ارهابية وفقا لمزاجهم. ولسوف يقف العالم كله الى جانب غزة ومعها كل العرب يوم ان تنتفض على عصابة حماس وتطلب الحرية من هذا النظام الديني الديكتاتوري التابع لايران وهذه كل القصة يا اخا العرب
طريق النهاية
سمير الاعظمي -ايران منطلقة الى النهاية الحتمية ولا راد لامر الله في ذلك. اما عن لماذا الغرب ساكت عن فلسطين كما فال الاستاذ عباس ويقصد بذلك غزة على الاغلب فالجواب هو ان اهل غزة قد انتخبوا جماعة حماس بمنتهى الحرية والرغبة، اذا فاليذوقوا طعم مقاطعة العالم لحماس التي يعتبروها عصابة ارهابية وفقا لمزاجهم. ولسوف يقف العالم كله الى جانب غزة ومعها كل العرب يوم ان تنتفض على عصابة حماس وتطلب الحرية من هذا النظام الديني الديكتاتوري التابع لايران وهذه كل القصة يا اخا العرب