رفسنجاني يؤكد ولاءه المطلق لخامنئي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
ونقلت وكالة "مهر" الايرانية شبه الرسمية للأنباء عن ابراهيمي، الذي شارك في اللقاءات الأخيرة لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية، قوله "عرض هاشمي رفسنجاني وجهات نظره خلال لقائنا معه، وأكد مجددا علاقته الحميمة مع قائد الثورة الاسلامية (خامنئي) وأنهما لا يفترقان مطلقا، كما أكد أنه مطيع تماما للولي الفقيه قائد الثورة الاسلامية (خامنئي)".
وأضاف "حتى قال انه (رفسنجاني) يعمل على تحرير رسالة بناء على التوجيهات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية".
ونقل عن رفسنجاني قوله "ان ولائي لآية الله الخامنئي لا حد له".
ولفت ابراهيمي الى أن أعضاء اللجنة أجروا لقاءات مع المرشحين الخاسرين الى الانتخابات الرئاسية التي جرت في ايران في 12 يونيو/حزيران الجاري، ناطق نوري ومير حسين موسوي، بالاضافة الى رفسنجاني لتسوية القضايا المتعلقة بالانتخابات الرئاسية الاخيرة.
وأشار الى أن أعضاء اللجنة سيجرون خلال الايام المقبلة لقاءات في إطار القضية ذاتها مع كل من رئيس السلطة القضائية آية الله هاشمي شاهرودي ورئيس الجمهورية محمود أحمدي نجاد ورئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني و"مراجع الدين العظام في مدينة قم المقدسة".
وتحدث ابراهيمي عن لقاء أعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى صباح اليوم السبت مع حجة الاسلام ناطق نوري، رئيس هيئة التفتيش في مكتب مرشد الجمهورية، واصفا اللقاء بأنه كان "مفيدا للغاية".
وأشار الى ان ناطق نوري أعلن خلال هذا اللقاء عن استعداده التام للعمل على تسوية "القضايا التي حصلت بعد الانتخابات الرئاسية" في إشارة الى المظاهرات وأحداث الشغب التي نظمها أنصار المرشح الخاسر مير حسين موسوي في البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، مؤكدا تعاونه "اللامحدود" لوضع حد لتلك القضايا.
وأكد ابراهيمي أن تفاصيل اللقاءات سيتم الاعلان عنها لوسائل الاعلام خلال الايام القليلة المقبلة، بعد إتمام سائر اللقاءات المقررة مع رئيس السلطة القضائية ورئيس الجمهورية ومراجع الدين في قم فضلا عن لقاء محتمل مع رئيس مجلس الشورى.
وأوضح ان ما تم التأكيد عليه خلال جميع اللقاءات مع رفسنجاني وموسوي ونوري، هو ان "الجميع متفقون على ضرورة وضع نهاية للمسائل الموجودة".
ولفت الى أن تصريحات موسوي تضمّنت "موارد سيتم بحثها وأخرى خارج إطار القانون"، مشيرا الى ان المحادثات ستتواصل "لإزالة المسائل الموجودة".
وكان وزير الداخلية الإيراني صادق محصولي أعلن في 13 حزيران/يونيو فوز أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، إثر حصوله على نسبة 62.63 % من الأصوات، متغلباً على موسوي الذي حاز على 33.75 % من الأصوات.
أما القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، المرشح المحافظ محسن رضائي، فحاز على ما نسبته 1.73%، في حين حصل رئيس مجلس الشورى السابق، الإصلاحي مهدي کروبي على 0.85% من الأصوات.
التعليقات
واصبحت الدماء ماء
امل -بكل بساطة سيتم التفاهم وتصبح الدماء التي هدرت ماء ومن مات قد مات ومن يعذب انه تعذب لا تعويض ولا تقدير بل قد يكون حرام للكثير من امور حياتهم الاجتماعية والعلمية والعملية والوطنية ,,, هذا ما كنا نؤكد عليه من بداية المشوار اذا كان من نرشحه ذو ثقة يمكن ان ناتمنه على ارواحنا ودمائنا لنضحي له ولكن للاسف عندما نراه يساوم عليها لكي يحفظ مكانته وما تبقى من ماء وجهه لعدم قدرته على المواصله فهذه تعتبر خيانه لكل من وقع ضحيه لتصديق والثقة على هذا الرمز الذي كان يعتبر بالنسبه لهم مثال الثقة والصراحه والمستقبل,,, اذا هذا درس لا يمكن ان تنساه الشعوب في العالم كلها ليعلم في المستقبل هل سيكون مجرد ضريعة لاثبات جدراة او ان يكون على ثقة لكل خطوة وتضحية يقدمه لمن وثق به .. والتاريخ كفيل بان يذكرهم ... وليرحم الله سبحانه وتعالى من ذهب ضحيه ويرحم من هم تحت التعذيب وفي السجون لاجل رمز تم الوثوثق به وبمكانته وصلابته وقدراته ....
مجرد تكتيك
مجاهدون -رغم ذلك فقد سقط من عيني بعد موقفه اثناء ازمة الرئاسة ، كما انه مطالب بتوضيح ثروته وثروته ابنائه حتى يعرف الناس حقيقة الاقاويل عن استفادته من نفوذه من عدمه