الحوار الفلسطيني مرهون بإنهاء ملف الاعتقال السياسي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الحوار الفلسطيني مرهون بإنهاء ملف الاعتقال السياسي
ميرفت أبو جامع من غزة: أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي بحركة حماس في قطاع غزة، لإيلاف ان اجتماع غدا الأحد الثنائي بين حركتي فتح وحماس وبرعاية القاهرة، مرهون بإنهاء ملف الاعتقال السياسي والإفراج عن كافة معتقلي حركة حماس في سجون السلطة الفلسطينية، مشددا على انه لن يتم الحوار ما لم يغلق هذا الملف . ونفى البرديول ان يكون هناك إفراج من قبل حركة فتح عن معتقلي حماس كما يجري في الإعلام وقال" هذا استخفاف وتضليل للرأي العام ". وحول عدد معتقلي حركة حماس في سجون السلطة أوضح البردويل أن العدد قبل ثلاثة أيام وصل إلى 843 معتقل، أما اليوم فيتوقع ان يكون العدد قد ارتفع أكثر من ذلك .
وأشار البرديول أنه حتى الآن لا توجد مؤشرات على الأرض لإنهاء هذا الملف من قبل حركة فتح ،متوقعا في الوقت ذاته ان يحدث تطورا مفاجئا لدى حركة فتح بشان هذا الملف مع انطلاق الحوار يوم غد . ومن المتوقع ان يعقد غدا الأحد اجتماع ثنائي لفصيلي فتح وحماس في القاهرة لمواصلة جلسات الحوار الذي ترعاه مصر منذ أغسطس العام الماضي، لإنهاء الانقسام الفلسطيني وتوصل الفلسطينيين إلى حل سياسي توافقي للخلاف بينهم والتحضير إلى الجولة السادسة من الحوار التي أعلن عن انطلاقها في السابع من تموز المقبل في القاهرة. وعن القضايا التي ستطرح في الاجتماع الثنائي قال البردويل :" ان الحديث عن القضايا مرهون بإنهاء ملف الاعتقال السياسي الذي سيكون على أجندة اجتماع غدا، مضيفا :" لقد قطعنا شوطا كبيرا في كل القضايا الخلافية كالاتفاق على حكومة وفاق وطني ومنظمة التحرير وقضية الانتخابات النسبي والقوائم ونسبة الحسم ، وبقيت قضايا بسيطة جدا . وأكد حرص حركته على إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام، مستبعدا ان تلجأ القاهرة إلى فرض حل ما لم يتم التوصل لاتفاق وأضاف : "إذا حدث ذلك فان فرض الحل لا يكون إلا بالتوافق".
من جهته، أشار د. فيصل أبو شهلا النائب عن كتلة فتح البرلمانية بالمجلس التشريعي الفلسطيني على ان اجتماع القاهرة غدا سيبحث القضايا العالقة والتي لم يتم انجازها ، خاصة قضية الأمن والحكومة والانتخابات. وأضاف :" ستبحث قضية القوى الأمنية المشتركة في قطاع غزة وعددها 10 آلاف وبإشراف عربي حتى إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وكشف عن ان هناك مقترح مصري تجري دراسته لاتفاق على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في 25 يناير المقبل، بصيغة ال 75% للنظام النسبي و25% لنظام الدوائر مع نسبة حسم 3%. وقال :" نحن كحركة فتح ،ذاهبون إلى إنجاح الحوار وإنهاء الانقسام والعودة إلى اللحمة وسيادة القانون لمواجهة استحقاقات المرحلة المقبلة لمواجهة حكومة نتانياهو المتطرفة ".
وبخصوص ملف الاعتقال السياسي قال أبو شهلا " هذا الملف سينتهي وسيتم تبييض السجون الفلسطينية من المعتقلين السياسيين ،بمجرد توقيع اتفاق المصالحة ". وقلل المحلل السياسي د. مخيمر أبو سعده من إمكانية توصل الأطراف الفلسطينية إلى اتفاق مصالحة شامل في السابع من تموز المقبل وقال" ما سيحدث بهذا التاريخ هو اتفاق مصالحة مكتوب ولا يمكن تطبيقه على ارض الواقع" . وأضاف لإيلاف :" اعتقد ان إمكانية التوصل لاتفاق ليست سهلة لان الأوضاع الميدانية لا زالت معقدة وتشهد اعتقالات سياسية متبادلة في الضفة الغربية وقطاع غزة وتحريض إعلامي بين الطرفين لم يتوقف " وزاد" في أحسن السيناريوهات يمكن ان يكون اتفاق فقط لعدم إحراج القاهرة التي انشغلت لمدة عامين في ملف المصالحة الفلسطينية ولكنه على ارض الواقع لن يطبق " معزيا ذلك إلى ان حالة الانقسام أفرزت مجموعة مصالح لفئات معينة ، سيهددها الاتفاق الذي لن يتسمح بتمريره . وحول تمسك حماس بملف الاعتقال السياسي قال مخيمر من حق حماس ان تطالب بانهاء ملف الاعتقال السياسي لأنه لا يجوز ذلك لشعب لا زال يرزخ تحت الاحتلال مضيفا ان حكومة رام الله لن تستطيع إطلاق سراح المعتقلين لأنها تمثل لها قضية أمنية حساسة لديها وللخوف من تكرار سيناريو ما حدث في قطاع غزة في الضفة الغربية . وحول قدرة مصر في ان تضغط باتجاه الاتفاق قال مخيمر لا يمكن الحكم بذلك مسبقا ، وأردف قائلا :" لا اعتقد ان تقوم القاهرة بهذه الخطوة و قد تلجأ إلى خطوات تصعيديه حال عدم قبول حماس بالاتفاق مثلا كأن تشدد الحصار على حماس بغزة من اجل الضغط عليها للموافقة .
التعليقات
الحوار الفلسطيني
د محمود الدراوبش -ان حوار زعمائنا الذين تنطحوا يوما لتحرير الارض والمقدسات اقرب الى حوار الطرشان فالسادة المتحاورون تحولوا بقدرة قادر من مناضلين وثوارا ومجاهدين وابطال !الي اصحاب وظائف ومنافع وامتيازات , يبحثون عن مصالحهم ولم تعد قضية فلسطين اهم لهم من التوزير وحساباتهم البنكيةو وولاؤهم لا لفلسطين بل لسيد نعمتهم الذي يدفع لهم لا للوطن و الشعب والقضية ,وان هذا قد عرض ويعرض القضية والشعب لاكبر الخسائر واعظم الاخطارمن داخلها والتي ليس بمقدور تلك الزعامات رتقها او اصلاحها,, لقد اوقع زعمائنا المحررون والمجاهدون بنا اشد الضرر , وانتهكوا روح الشعب واماله وتطلعاته وادخلوا وطنهم بلهوهم ومجونهم السياسي سوق النخاسة والمساومة, وحجرة الدلال ومنطق المناقصات, وما وعت الزعامات لعبة الدهاء والبساطة والثقافةالسياسيةولم تتقن فن التعامل وقيادة الشعب ولم تظهر نزاهة وشفافية وزهد وتقشف وغيرية وانضباط وجراة ووطنبة حقة كمعظم حركات التحرر التي عرفناها وعاصرنا الكثير منها. وتحدث زعمائنا في خطابهم بعامية سياسية تفتقد الى الوعي والصرامة , ولم تستطع الحفاظ على ولاء شعبها وثقته وانقياده .. وخلطت الزعامة الفلسطينية ودون ان تدرك بين وقوف الجماهير الى جانب الثورة وخلفها وبين وقوفها معهم بكل اخطائهم وخطاياهم التى يعرفها ابناءشعبنا وامتنا, وسلكت تلك الزعامات امام بصر العالم وسمعه الاتجاه المعاكس لمنطق الثوار والمجاهدين والمحررين, ولم تتصرف بعدل وانصاف اوتعمل بانسجام وتناغم يوحد كل اتجاهات العمل الوطني ويعززالتفاهم والوفاق الوطني بل تصرفت بعقلية تعصبية عجيبة غريبة, وبمنطق الشللية والمناطقيةوالعشائرية ولا ابالغ ان قلت بمنطق العصابات, ولم يرف لهم جفن ولم يكترثوا للدمار الهائل والضياع والذل الذي طبع حياة شعبهم ,وكان اتجاههم والبصولة الت تحكم تصرفهم المناصب والمراكز والامتيازات وحوافز المال والمكانة الاجتماعية والمجد الشخصي ليس الا وكأن القضية لم تعد قضيتهم والشعب ليس شعبهم.
الحوار الفلسطيني
د محمود الدراوبش -ان حوار زعمائنا الذين تنطحوا يوما لتحرير الارض والمقدسات اقرب الى حوار الطرشان فالسادة المتحاورون تحولوا بقدرة قادر من مناضلين وثوارا ومجاهدين وابطال !الي اصحاب وظائف ومنافع وامتيازات , يبحثون عن مصالحهم ولم تعد قضية فلسطين اهم لهم من التوزير وحساباتهم البنكيةو وولاؤهم لا لفلسطين بل لسيد نعمتهم الذي يدفع لهم لا للوطن و الشعب والقضية ,وان هذا قد عرض ويعرض القضية والشعب لاكبر الخسائر واعظم الاخطارمن داخلها والتي ليس بمقدور تلك الزعامات رتقها او اصلاحها,, لقد اوقع زعمائنا المحررون والمجاهدون بنا اشد الضرر , وانتهكوا روح الشعب واماله وتطلعاته وادخلوا وطنهم بلهوهم ومجونهم السياسي سوق النخاسة والمساومة, وحجرة الدلال ومنطق المناقصات, وما وعت الزعامات لعبة الدهاء والبساطة والثقافةالسياسيةولم تتقن فن التعامل وقيادة الشعب ولم تظهر نزاهة وشفافية وزهد وتقشف وغيرية وانضباط وجراة ووطنبة حقة كمعظم حركات التحرر التي عرفناها وعاصرنا الكثير منها. وتحدث زعمائنا في خطابهم بعامية سياسية تفتقد الى الوعي والصرامة , ولم تستطع الحفاظ على ولاء شعبها وثقته وانقياده .. وخلطت الزعامة الفلسطينية ودون ان تدرك بين وقوف الجماهير الى جانب الثورة وخلفها وبين وقوفها معهم بكل اخطائهم وخطاياهم التى يعرفها ابناءشعبنا وامتنا, وسلكت تلك الزعامات امام بصر العالم وسمعه الاتجاه المعاكس لمنطق الثوار والمجاهدين والمحررين, ولم تتصرف بعدل وانصاف اوتعمل بانسجام وتناغم يوحد كل اتجاهات العمل الوطني ويعززالتفاهم والوفاق الوطني بل تصرفت بعقلية تعصبية عجيبة غريبة, وبمنطق الشللية والمناطقيةوالعشائرية ولا ابالغ ان قلت بمنطق العصابات, ولم يرف لهم جفن ولم يكترثوا للدمار الهائل والضياع والذل الذي طبع حياة شعبهم ,وكان اتجاههم والبصولة الت تحكم تصرفهم المناصب والمراكز والامتيازات وحوافز المال والمكانة الاجتماعية والمجد الشخصي ليس الا وكأن القضية لم تعد قضيتهم والشعب ليس شعبهم.