معارضو إنقلاب موريتانيا يوافقون على موعد الإنتخابات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
نواكشوط: اعلن كبير مفاوضي الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية (مناهضة للانقلاب) في موريتانيا محمد ولد مولود السبت ان تحالفه ليس لديه "اعتراض سياسي" على تنظيم الانتخابات الرئاسية في 18 تموز/يوليو.
وصرح ولد مولود غداة استقالة الرئيس المخلوع سيدي ولد شيخ عبد الله وتشكيل حكومة وحدة وطنية "اننا في الجبهة الوطنية للدفاع عن الديموقراطية لا نعترض سياسيا على اجراء الانتخابات في الموعد المتفق عليه بالاجماع في 18 تموز/يوليو".
واضاف "الان يعود الى الحكومة المعينة واللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة ومجموعة الاتصال الدولية بحث الظروف التقنية لاجراء الاستحقاق".
وعملا باتفاق الخروج من الازمة المبرم في نواكشوط في الرابع من حزيران/يونيو، ستشكل اللجنة الانتخابية المستقلة بالمناصفة بين القوى المناهضة للانقلاب والاكثرية المؤيدة لرئيس السلطة العسكرية السابق الجنرال محمد ولد عبد العزيز المرشح للرئاسة.
وقال ولد مولود "ما زال الاصعب امامنا، اي تطبيق اتفاق دكار بحسن نية وبواقعية وبروح من التوافق والمصالحة الوطنية".
واضاف ان "موريتانيا فتحت لتوها صفحة جديدة في تاريخها". ورحب "بالاستقالة الطوعية" للرئيس المخلوع و"التي شكلت درسا في الشجاعة السياسية والوطنية والحكمة يستفيد منه الموريتانيون وسائر افريقيا".
وختم بالقول "سيدرك الموريتانيون انهم خسروا رئيسا كبيرا لم تسنح له فرصة تطبيق برنامجه وسيبقى مرجعا ونموذجا يحتذى به في العالم اجمع".